الجزء السادس والأخير لزينب سعيد
وفستان خطبة أسيل الذي أصر علي شرائهم من باريس
في مكتب أدم
يجلس يتابع عمله بتركيز شديد فحفل زفافه سيكون بنهاية الأسبوع القادم وسياخذ أجازة شهر كامل لقضاء شهر العسل فقرر إنهاء كافة أعماله
ليستند بظهره علي كرسيه ليرتاح قليلا ليجلب هاتفه من علي المكتب ويحادث فرح لترد سريعا ليتحدث بحب حبيبي كنتي قاعدة مستنية مكالمتي ولا أيه ليضحك بتراجع خلاص خلاص بهزر المهم أنتي عاملة أية وحبايب بابي عاملين أيه مج نني نك طيب أشبعي منهم يا قلبي عشان مش هناخدهم معانا شهر العسل لا بتكلم جد فرح يا حبيبتي أحنا مسافرين لندن متخيلة الجو هيبقي هناك أزاي ودول يا دوب عندهم شهر ونصف فهيفضلوا هنا أفضل ماشي يا روحي متقلقيش هنتصل بيهم فيديو كول ونشوف الولاد ويا ستي متزعليش نفسك نخليها أسبوعين لندن ونرجع نخدهم ونروح شرم أو الغردقة ها أيه رأيك لا يا قلبي ده إلي عندي ليكمل بمكر الفستان هيوصل قبل الفرح عيب عليكي أنا مسيطر ليكمل بخبث ها أنتي أشتري إلي نقصك ليضحك خلاص يا ستي سكت المهم سلميلي علي إلي عندك عشان أكمل شغلي وبوسيلي الولاد سلام يا قلبي ليغلق الهاتف ويكمل عمله
علي الجانب الآخر تغلق فرح الهاتف مع أدم وعلي وجهها إبتسامة حالة فقد تغيرت حياتها٣٦٠درجة لتنظر لصغارها الغافين وتقبل علي وجنتهم دي من بابا يا حبايب قلبي لتكمل بحزن مش عارفة هقدر أبعد عنكم أزاي بس
لتستمع إلي ص ر يخ في الأسفل لتنهض سريعا متجه لاسفل لتتفاجئ مما تري
لتنزل فرح بسرعة لتتفاجئ مما تري فوجدت ضحي تجلس أرضا بحالة مزرية وجهها ملئ بال كد م ات وشعرها مح ل وق بالكامل لولا صوتها وكلامهم لم تكن تدرك من هي فعليا تجلس بحنان بينما خالها وجدها يقفوا يتحدثوا معها يعرفوا ما حدث لها
لتقترب فرح بحزر من سلوي وتتحدث بهمس هو في ايه يا طنط
سلوى بتشفي كانت مخلياه يا أختي يكتب ليها فيلا وخمسة مليون جنية في البنك ناصحة وفي الاخر لما أتجوزها يومين شغلها خدامة ونازل فيها ض رب هو ومراته واخرت المتمة القر ش انة مراته حل قت ليها شعرها فقعدت تترجاهم عشان يسبوها وافقت مقابل تنازل عن كل حاجة خدتها أحسن عشان نتربي
فرح بأسي حرام عليكي يا طنط شكلها صعب أوي
لتنظر سلوي لها شزرا صعب أوي طيب غو ري من وشي أنتي أيه موقف معايا أصلا أمشي أحسن لو شافتك هتكلك بأسن انها لتغادر تاركة فرح تنظر لها پصدمة من حديثها
ضحي بزعر وهي حالتها لا يا جدي
صالح بعدم فهم أنتي بتقولي أيه يا بنتي
ضحي بحسرة هددني أنه هيردني ومكتبي شيك علي بياض
حامد پصدمة هي حصلت أتج نن وا دول ولا أيه أنا هتصرف طلعيها ترتاح يا حاليا
عليا بحزن حاضر يا عمي
لتسند ضحي علي الوقوف وتصعد بها لتنظر ضحي لفرح الواقفة بغل وحقد وتبتعد عن خالتها پعنف وتنق ض علي فرح وتقوم وتسق ط ها أرضا
لت ص رخ فرح ب هل ع وتحاول عليا وسلوي إبعاد ضحي عن فرح
ز أظافرها في عنق فرح هي السبب في ده كله مش هسيبها وتبدأ في خن ق ها ليقترب صالح وعاصم بلهفة بعد فشل سلوي وعليا في حملها لينجحوا أخيرا في إبعادها
عليا بلهفة من فرح التي تمسك عنقها وتجاهد في آخذ أنفاسها بصعوبة
لتنظر عليا ب ه لع لسلوي هاتيلها مياه بسرعة
لتذهب سلوي بإمتعاض
ليقترب حامد بلهفة أنتي كويس يا بنتي
فرح بوهن الحمد لله
لتأتي سلوي وهي تحمل كأس الماء وتعطيه لها بإمتعاض مش قولتلك أبعدي عنها
لترتشف فرح الماء ببطئ وتتحدث بوهن حصل خير هطلع أوضتي
عليا بقلق أنتي كويسة يا حبيبتي
لتؤمئ لها فرح بهدوء وتصعد لغرفتها
بينما