رواية خطيب اختي
بدر: مكانش قدامي حل تاني يازهره
زهره بتحط ايديها علي دماغها: مصطفى ضحي بحاجات كتير اوي في سبيل انه يساعدنا يابدر
بدر: مصطفى ده انا لو لفيت العالم كله مش هلاقي صاحب زيه يا زهره، صاحب ايه بس ده انا ربنا عوضني بيه كأخ بدل مانا معنديش اخوات رجاله
** الساعة 4 الفجر **
مصطفى نايم وهو قاعد على كرسي في نفس الأوضة مع مها.. مها فتحت عينيها وحست انها عايزة تدخل الحمام
قامت تتحرك براحة.. نزلت من ع السرير وايديها على بطنها.. بدأت تحرك رجلها واحدة واحدة.. وفجأة وهي ماشية فقدت توازنها ووقعت في الأرض
مها بتحاول تفادي بطنها وهي بتقع: ااااه
مصطفى صحي على صوتها وقام اتنطر: ايه ايه في ايه
مها بتمسح دموعها: آسفة والله آسفة مش قصدي اصحيك
مصطفى بيعدلها: اسفة ايه بس قوليلي انتي عايزة تعملي ايه
مها: عايزة ادخل الحمام بس
مصطفى: طب وانتي بټعيطي ليه يعني، اقعدي ع الكرسي هنا ثواني هنادي الممرضة تدخلك الحمام
خرج علي برا ينادي الممرضة ملقاهاش، راح علي البنت اللي بتشرف علي الدور
مصطفى: لو سمحتي هي فين الممرضة اللي ماسكة الغرفة بتاعتنا ؟؟
البنت: طلعت الدور اللي فوق تعمل حاجة هتخلص وتنزل
مصطفى: يعني قدامها قد ايه ؟
البنت: لا لسة بتاع نص ساعة ولا حاجة
مصطفى: يادي النيلة عليا
بيرجع تاني علي الاوضة وبيسند مها ورايح بيها في إتجاه الحمام.. ډخلها لحد نص الحمام لحد قبل التويلت علي طول
حط عينه في الأرض: انا هخرج استناكي برا ولما تخلصي اندهيلي اجي اخدك
مها بتبصله بإستغراب.. منين عمل اللي عمله فيها وصورها الفيديو اللي بيهددها بيه ومنين بيتكسف بالطريقة دي وحتي مرفعش عينه عليها !
** تاني يوم الصبح **
مها خرجت من المستشفي وراحت مع مصطفى شقتهم
مصطفى داخل من باب الشقة مسندها..
دخل بيها على أوضة النوم وسابها علي السرير
مها ساكتة تمامًا مش بتتكلم ولا بتعمل اي رد فعل، خرج مصطفى علي برا جاب شنطة العلاج ودخل بيها، طلع العلاج اداهولها
مصطفى: على فكرة انا مش بديكي العلاج عشان سواد عيونك، ده بس عشان ميجرالكيش حاجة وامك الغلبانه تلبس
مها هزت دماغها وسكتت
مصطفى: النهاردة اول ليكي في شقتك الجديدة الي هتبقي چحيم علي دماغك ان شاء الله
مها باصة في الأرض وساكتة
مصطفى بينه وبين نفسه: مالها دي !!
مصطفى: على فكره انا مش هصبر عليكي كتير، يومين بالكتير اوووي وتكوني خفيتي وچرحك لم تقومي تشوفي واجباتك بقي وتنضفي الشقة وتطبخي وتغسلي زيك زي اي ست مصرية تمام ؟؟
مها: حاضر
مصطفى: هو انتي مالك مسالمة اوي ليه كده النهاردة!
مها: بعد اللي عملته انا استاهل اي حاجة تتعمل فيا
سواء عقاپ ربنا أو حتى عقابكو، عشان كدا انا هكون مطيعة ليكو في اي حاجة تطلبوها
**بتبص لتحت وعينيها بتدمع وبتبدأ ټعيط **
مصطفى باصصلها وساكت.. بلع ريقه وهو بيحاول يحبس دموعه
سابها وخرج من الأوضة دخل اوضة تانية
مصطفى: ايه يا مصطفى مالك ما تجمد كده اومال !!
هو انا بتعاطف معاها ليه أصلا ؟؟
واحدة زي دي بكل حاجة عملتها تستاهل كل اللي يجرالها
بيقعد على طرف السرير: بس المشكلة ان اللي جرالها كتير بردو مش شوية، ۏجع ان الواحدة خلاص مش هتبقي ام صعب ومفيش بشړ يستحمله
بس بردو هي غلطت كتير وده عقاپ ربنا ليها.. اجمد يا مصطفى كده هي هتصعب عليك بجد ولا ايه!!!
بيقوم يقف: لا لا لا هي اللي ليها عندي أنفذ اللي صاحبي قالي عليه واتعشت على كده
قام خرج على برا
** في بيت زهره وبدر **
بدر واقف قدام المراية بيسرح شعره.. خلص ورش البرفيوم بتاعه.. لبس الساعة وخد شنطته وخارج علي برا لقي زهره في وشه
بدر: صباح الخير ياتفاحتي
زهره: صباح النور
بدر: كنتي جايه عايزة تقولي حاجة صح
زهره: كنت جايه اشوفك يعني رايح علي فين كده
بدر: رايح المكتب.. ورايا شغل كتير اوي متأجل
زهره: اممم ربنا معاك
بدر: بس مش ده اللي كنتي عايزة تقولي
زهره: اه بصراحه انا كنت جايه اقولك اني شوية كده وهنزل اجيب شوية طلبات للبيت
بدر: طب ما تبعتي البواب يجيب
زهره: لا معلش بحب اجيب حاجتي بنفسي
بدر: زهره.. اوعى تكوني بتفكري تروحي لـ مها
زهره: لا لا اروح ايه انت بتهزر يابدر، مفيش الكلام ده طبعا
بدر: خلاص ماشي بس خدي بالك من نفسك