رواية خطيب اختي
مها داخلة المكان اللي قالتله عليك.. شارع فاضي مفهوش ناس كتير وفيه مقاعد بس كدا (شريف قاعد علي مقعد فيهم وفي ايده ورق)
شريف: يا اهلا.. فين الحاجات ؟
مها: هنقلهم علي تليفونك دلوقتي وهوريك انهم اتمسحوا من عندي مسح نهائي
بس قبل ما اعمل كدا هتنقل انت الفيديو عندي وهتمضي ع الورق
شريف: والنبي ؟
واشمعنا انا اللي انقل الاول بإذن الله
مها: هو كيفي كدا
شريف بيقوم يقف: ولو قولتلك اني مش لاعب
انتي شكلك بتشتغليني اصلا
**بيمسكها بالعافيه وبياخد منها الفون **
شريف: وانا بتعب نفسي مع واحدة زيك ليه لما انا ممكن اتصرف بنفسي
كدا كدا انا سايبة نسخة تانية علي موبايل صحبتي 🤭
شريف بيبرق: يابنت ال.....
هو احنا مش اتفقنااااا
مها: ميخصكش في حاجة سواء معايا نسخة تانية ولا لا، اعتقد اننا اتفقنا اني همضيلك علي وصل أمانة علي بياض
وانا بالنسبالي مش خاسس عليا حاجة لو نشرت فيديو زهره، بس انت اللي هيخس عليك لو نشرت الحاجات اللي تخصك
انا بقول تمضي بقي وتجيب الحاجات
شريف بغيظ: مااااشي يامها.. ماشي
سابلها تليفونها وطلع تليفونه نقلها الفيديو، جاب الورقة مضى عليها
مها بتطلع بصامه من شنطتها: وتبصم كمان يا معلم.. انت متضمنش بردو
شريف: ممكن تبعتيلي حاجتي بقي وتخلصي وتمضي انتي كمان بدل مااكسرلك عضمك دلوقتي
مها: عينيا حاضر
طلعت تليفونها وبعتتله الحاجات.. مسك الوصل عشان تمضي عليه
ولسة هتكتب اول حرف
شريف بيتلفت لقي عربية الحكومة داخله عليهم.. وجنبهم عربيتين
عربية بدر ومعاه زهره، وعربية عاصم جاي وراهم
شريف بيبرق: انتي بتغدري بيا تااااااني.. تاني يامها
الظابط والعساكر نزلوا جري مسكوه
الظابط: بتهرب مننا.. دا انت ليلتك سو"دا يا شريف
**بدر بياخد من مها التليفون وبيديه للظابط **
بدر: التليفون ده عليه كل حاجة يا فندم.. اللي زي ده مكانش ينفع يقعد دقيقة برا السچن من ساعة مااتولد
زهره بتمسك ورق التنازل من مها وبتبص لـ شريف: وريني بقي هتعمل ايه بالفيديو اللي معاك وانت جوا السچن عشان يبقى مoت وخړاب ديار.. وافلاس كمان 😹 بساوعي تفتكراني كداخدت حقيمنك ولاانت هتكفرعن ذنبكبدخولك السچن
اللي عملته فيا سواء لما كنا بنسيب بعض او بعدها مفيش حاجة تكفر عنه.. ويوم القيامة يا شريف هنقف قدام بعض وهتترجاني اسامحك وانا هقتص منك كل حاجة عملتها فيا.. ومن هنا ليومها مش هفوت فرض صلاة غير لما هقول حسبي الله ونعم الوكيل فيك وفي اللي زيك
بدر بيبص لـ شريف: سبق وقولتهالك آخر مرة شوفتك فيها.. قولتلك
الحساب بيني وبينك لسة مخلصش ولو حابب تتحاسب على الجديد والقديم فكر تقرب من مراتي تاني ياشريف "
وللأسف انت مركزتش يومها في الجمله ولا عملت بيها وادي اخرتها انك في السچن وخسړت شغلك وفلوسك كمان.. يلا غور في ستين داهيه مش عايزين نشوف وشك تاني
🔥🔥🔥 الحكومة اخدت شريف ومشيت.. وهنا دوره في الرواية خلص.. بس الرواية مخلصتش بالعكس لسة فيه أحداث كتييير هنعيشها سوا وحكايات لسة هتبدأ مع باقي الأبطال🔥🔥🔥
مها: اعتقد انا كده عملت كل اللي قولتيه عليه وكفرت عن ذنبي يازهره.. هاتنسي بقي اللي انا عملته ولا ايه
زهره: انسى اللي انتي عملتيه ؟
هو انتي كنتي معدية من جنبي ودوستي علي صوباع رجلي فـقولتلي سوري انا آسفة ف هنسالك اللي عملتيه واعديها ؟؟ اللي انتي عملتيه دلوقتي ده فديتي بيه نفسك عشان انا كنت ھقتلك فعلًا لو مكنتش عملتيه.. لكن للأسف انا مش بالمثالية الكافيه اللي تخليني أسامح واحدة زيك وارجع اامنلها
مها: بس احنا اخوات يازهره
زهرة: اخوات ؟؟ ضحكتيني يا مها والله
عاصم اتحرك ناحية مها.. وقف قدامها وبص في عينيها
مها: اضربني يا بابا انت كمان.. اضربني لأني استاهل
استاهل الضړب اللي خدته من فريد واللي خدته بعدها من بدر واللي خدته من زهره النهاردة واستاهل اكتر ان انت كمان تضربني
عاصم: وانا مش هضربك ولا همد ايدي عليكي يامها.. عارفة ليه ؟؟
الضړب ده اوبشن الاب بيعمله مع ابنه عشان يربيه ويعرفه الصح من الغلط.. إنما انتي من اللحظة دي لا بنتي ولا ليكي اي صلة بيا ولا بأهلي وبقيت عيالي
مها بتبرق: يعني ايه يابابا
عاصم: يعني زي ما سمعتي.. انا برئ منك ومن كل شعرة فيكي يامها ومن اول دلوقتي هكمل اللي باقي من عمري بستغفر ربنا علي غلطتي اللي غلطتها لما جبتك الدنيا
بيتي اتقفل في وشك ومش هيتفتح لو قطعتي نفسك حتت قدام الباب.. اخواتك لو عرفت هتقطعي علاقتك بيهم نهاااائي.. امك هحلف عليها يوم ما هتكلمك تبقي طالق
الكريديت كارد اللي سايبهالك تصرفي منها انا هقفلها ، واصحابي اللي بتشتغلي وتاكلي عيش من وراهم همنعهم عنك
روحي بقي عيشي الحياة اللي تستحقيها في الشارع وده اصغررررر جزاء ممكن اعمله معاكي دلوقتي.. واحمدي ربنا اني مقتلتكيش ووسخت ايدي بدم"ك
مها بتجري وراه: لا لا لا بابا انت بتقول ايه ازاي يعني لا متهزرش يابابا ابوس ايدك حياة ايه اللي هعيشها في الشارع
بتنزل في الأرض وتمسك رجله: لاااا يابابا انت مش هتسيبني وتمشي ابوس ايدك ورجلك انا مليش حد غيركو ياابابا ازاي هتسيبني لكلاب السكك بالمنظر ده سامحيني وانل والله ما هعمل حاجة تاني وهمشي زي الالف ما تقولي حاجة يازهره قول حاجة يا بدررررر
عاصم بيزقها برجله بيوقعها ع الارض وبيركب عربيته ويمشي.. زهره وبدر بيركبوا عربيتهم هما كمان.. سابوها في الشارع ومشيوا
طول الطريق زهره عمالة تبص ل بدر وساكته تمامًا
**في نص الطريق**
بدر وقف العربية فجأة في مكان شبه بارك عام كدا.. فتح الباب ونزل.. لف فتح الباب لزهره
بدر: انزلي يازهره
زهره نزلت وقفلت الباب.. مسك ايديها واتحركو بعيد شوية عن العربية ووقف بيها في مكان فاضي خالص
بدر: عيطي يا زهره
زهره: ايه ؟
بدر: زي ما سمعتي.. بقولك عيطي
زهره: مش عايزة اعيط يا بدر
بدر: انتي موجوعة ۏجع بشع ومصډومة في اختك ومصډومة في الدنيا اللي طلعت اوحش من تخيلك وفي شرفك اللي اتأذى وفي بطنك اللي كان فيها كائن انتي متعرفيش عنه حاجة وم١ت كمان من غير ماتعرفي عنه حاجة و وو الخ.. ولازم تفكي الكتمة اللي مكتوماها دي، بقولك عيططططي