رواية خطيب اختي
بدر بيض0رب كف على كف: شكلها مچنونة اقسم بالله
بيلف داخل على اوضته اتزحلق في الصابون وقع على رجله (الرجل اللي أصلا ۏجعاه) مسك رجله واتوجع جامد
زهره جريت عليه ومسكت رجله.. انت كويس ؟؟
بدر: كويس ايه بقي وبتاع ايه بالالغام اللي حطاهالي في البيت دي
سندته عشان يقوم يقعد ع الكرسي.. جريت جابت علبة الادوية وقعدت تغيرله ع الچرح
بدر بيبصلها وبيتأمل في ملامحها المنمنمة اللي مش لايقة خالص ع الازعرينا اللي عاملاها.. بيتفرج عليها وهي بتغير ع الچرح وبيبص ع الكحكة اللي عاملاها فوق ومخلية شكلها شبه الأطفال 😹❤️
زهرة بتبصله بالصدفة: ما تبص قدامك على ما اخلص اللي بعمله واقوم ايه رأيك ؟؟؟؟ 😒
بدر: مراتي مبصلهاش ؟؟
خلصت تغيير ع الچرح وقامت وقفت: اول حاجة انا مش مراتك ولو كررتها هقولك كلمة مش لذيذة ☺️
تاني حاجه ودي الأهم اوعي تفتكر اهتمامي بيك وبرجلك ده عشان سواد عيونك.. توء توء توء
ده بس عشان الچرح ده كان بسببي مش اكتر
يلا اتفضل ادخل نام.. ولا اقولك
خليك نايم هنا ع الانتريه عشان هدخل انضف الاوض جوا ☺️
وسعلي كدا بقي..
ومن هنا بدأت زهرة تشتغل في الأزرق لـ بدر
مرّ أسبوعين كاملين وزهره بتحاول ترازي فيه ليل نهار بكل الطرق وتوقعه في مصايب سودا لحد ما قرب يقول حقي براقبتي من اتجاه
هند بتلقح عليها في الرايحة والجاية..
مصطفى مازال خاطف مها وبيعاملها زي ال0زفت.. بدأت تتحسن والچروح اللي فيها تخف.. وبدر بيكلمه يتطمن عليها من بعيد لبعيد من غير ما يروح ولا يشوفها
وفي نفس الوقت مباشر الشغل في المكتب وبيعمل دوره ودور مصطفى..
**بعد أسبوعين **
**في الجامعة**
هند قاعدة على مقعد في ساحة الجامعة مستنية اصحابها.. فجأة حست بشاب بيحوم حوالين المكان اللي قاعدة فيه وعمال يبصلها من تحت لتحت.. لحد ما جه قعد جنبها
الشاب: هو الحلو بيحضر في سكشن كام
هند: افندم ؟
الشاب: اقصد انتي قسم ايه يعني
هند: وانت مالك اصلا ؟؟؟ قوم من هنا احسن ما اندهلك الأمن
الشاب: وليه الغلط طيب ده انا داخلك بالوش المحترم حتى، ولا كل ده عشان حلوة حبتين يعني فـ بتتقلي 😉
هند بتقوم تقف وبصوت عالي: انت قليل الأدب على فكرة
فجأة الناس بدأت تتلم عليهم (طبيعي لأنها جامعة طبعًا)
الشاب: تصدقي إنك عيله مش متربية وانا غلطان اني فكرت أسأل واحده زيك عن حاجة جوا المنهج اصلا
هند بتبرق: حاجة جوا المنهج 😳😳 ده انتكمان بتحور
الشاب: بت اسكتي خلاص
وفجأة طلع فريد قدامه: عيله مش متربية.. وبت كمان ؟؟؟ ده انت ليلة ام""ك سوده
**هند بتبصله باستغراب !!!**
ضربه بالدماغ ونزل عليه رنه علقة مoت والناس ملمومه بتحوش بينهم ومش عارفين يشيلوا فريد من فوقه.. لحد ما الأمن جه خرجهم هما الاتنين برا الجامعه خالص
الواد جري بسرعة واختفى.. فريد واقف بيمسح مناخيره من الډم
هند: انت بتعمل ايه في الجامعة وظهرت فجأة كدا ازاي اصلا؟؟؟
فريد: تعالي نقعد في أي كافيه طيب وهحكيلك كل حاجة
******* في الكافيه *******
هند: مبدأيًا شكرًا على اللي عملته مع الواد اللي مترباش ده
فريد: شكرا على ايه يا هند انتي كدا بتشتميني
هند: اه قولتلي جيت ليه وازاي بقي ؟
فريد: بصراحه كنت مراقبك
هند: مراقبني ؟!
فريد: اه مراقبك.. بس أكيد عندي سبب يعني مش هراقبك فراغ
هند: وايه هي أسبابك
فريد: أسبابي اني كنت مستني فرصه عشان عايز اتكلم معاكي
هند: ايوة تتكلم معايا في ايه بردو
فريد: تتجوزيني ؟؟
هند بصاله بص0دمة...
فريد: انا بحبك يا هند من يوم ما شوفتك اول مرة وانتي جايه مع بدر تطلبوا ايد مها.. علقتي معايا لدرجة ان مش شايف ولا عايز غيرك وبصراحه انا عايز أكمل نص ديني واتجوز واستقر بقى
وشايف إنك أحسن واحدة منكن تبقى زوجة ليا ونصي التاني
هند: امممم.. عارف عيبك فين يا فريد ؟