رواية خطيب اختي
🔥🔥 الساعة 12 🔥🔥
*في بيت ابو زهرة*
*تحديدًا في الجنينة اللي تحت البيت*
مها واقفة حاطة الفون علي ودنها بتتصل بحد
مها: اظن كدا عداني العيب وازح ✋🏻
شريف: لحد دلوقتي آه.. الله ينور
مها: خليك معترف ان من غيري مكنتش هتعرف توصلها ولا تعمل اي حاجة أصلا
شريف: بس انا مستغرب الحقيقة
يعني انا غريب وليا مصلحة وهدف ف بعمل كل ده
إنما انتي بقا حوار إنك اختها ده مش واكل معاكي بجنيه ؟ 😂
مها: لا ده موضوع يطول شرحه.. وبعدين هو انا لو كان قلبي عليها كان زماني ساعدتك ووصلتك للي انت فيه دلوقتي ؟؟
مها: لا المرة دي بالذات انا مش عايزة حقي فلوس
انا عايزاك تديني حقي بإنك تطلقها منه بأسرع ما يمكن
لو مكانتش اختي كنت طنشت، بس للأسف الشرع بيحكم اني مش هعرف اتجوز بدر طول ما هي على زمته 😒
شريف: كله هيحصل متقلقيش.. أهم حاجة انك تمسكي نفسك ومتجيبيش سيرتي في اي حاجة عشان محدش يشك ويحاول يوصلي قبل ما تطلق منه
مها: متقلقش محدش هيعرف حاجة، بس لو غدرت ياشريف ولا عملت حركة كدا او كدا مش محتاجة اوصيك، انا معايا تسجيلات ليك وانا محامية شاطرة الحمدلله واقدر ازاي استغلها واوديك في ستين داهية لو قليت معايا
مها: لا اعتبره إتفاق بما إنها مصالح مشتركة.. اللي أوله شرط اخره نور.. هستني مكالمتك
سلام
بتقفل السكة وبتتلفت عشان تطلع البيت...
لقت بدر في وشها 💥💥💥
مها بتشهق وبتحط ايديها علي بوقها
بدر بابتسامه: مفاجأة صح ☺️
مها بترجع لورا پخوف: بدر استني هفهمك
بدر بيمسكها من شعرها وبيحط ايده التانية علي بوقها: بهدووووء ومن غير صوت هتيجي معايا وتقوليلي مكان أختك فين احسن ما اطلع الڠضب اللي فيا فيكي واعمل منك شرايح كرسبي دلوقتي
.....يتبع
[٢٥/٧ ٣:٢٢ ص] Alaa Hosny: تزوجت اختها
مها بترجع لورا پخوف: بدر استني هفهمك
بدر بيمسكها من شعرها وبيحط ايده التانية علي بوقها: بهدووووء ومن غير صوت هتيجي معايا وتقوليلي مكان أختك فين احسن ما اطلع الڠضب اللي فيا فيكي واعمل منك شرايح كرسبي دلوقتي
مها بتهز دماغها (حاضر) بياخد تليفونها بيحطه في جيبه
بيشدها وبيروح بيها يرميها في العربية.. بيركب الناحية التانية وبيدور العربية
بدر: هتقوليلي فين المكان بالظبط وتمشي مسمعش صوتك الطريق كله وده عشانك مش عشاني انا، عشان اقسم بالله انا نفسي ادخل بيكي وبالعربية في شجرة واخلصهم من شرك واكفر عن ذنبي ان كنت معاكي
بس ابوس ايدك محدش من اهلي يعرف
** دور العربية وبدأ يتحرك **
**في البيت اللي مخطۏفة فيه زهرة**
زهرة قاعدة علي السرير وضع إستعداد كدا
الباب اتفتح.. دخل شريف ومعاه صينية أكل، وشنطة
شريف: انا جبتلك اكل عشان لازم تحطي حاجة في بوقك.. ودي شنطة مليانة هدوم اشكال وألوان واستايلات عشان تغيري فستان الفرح ده وتاخدي راحتك كدا
زهرة: خد حاجتك دي واطلع برا
شريف: ماشي ياست البنات مش هعتب عليكي دلوقتي
بيسيب الشنطة في الارض وبيحط صينية الاكل قدامها.. **بيمسك سندوتش وبيروح ناحيتها عشان يأكلها بالعافيه **
زهرة بتزقه بعزم ما فيها: بقولك خد حااااجتك واطلع براااا
شريف: ادي الاكل جنبك والهدوم اهي وقت ما الجوع يقرصك هتاكلي، ومتنسيش تفكري في اللي قولتلك عليه
خرج من الأوضة***
بعد ما خرج بربع ساعة زهرة قامت وقفت.. شدت كرسي الانتريه حطيته قدام باب الأوضة.. راحت بصت من شباك الأوضة لقيته منفد علي سطح صغير كدا وبعدها علي الارض.. قلعت جزمتها سابتها علي جنب
فتحت الشباك كله.. طلعت عليه براحه وهي بتدوس بايديها جنبها عشان تنط داست علي حاجة حاميه
زهرة بصوت واطي وبتمسك ايديها: اااه
ايديها اټعور""ت ونقطت ډم على برواز الشباك..
كملت زهرة ونزلت زي ما هي، نطت براحة علي السطح اللي تحتها.. وبعدين لفت ونطت علي الارض وقعت علي ركبتها
وطت مسكت ركبتها وهي بتكتم صوتها بالعافيه وبايديها التانية بتمسك جنبها... قامت وقفت وبدأت تتسحب براحة عشان تروح علي البوابة اللي برا تفتحها
خطوة في خطوة في خطوة.. بتبص وراها تأمن ان محدش ماشي وراها وبتلف وشها قدامها
لقت شريف في وشها 💥💥💥
زهرة صوتت من خضتها
شريف: شششش ايه شوفتي عفريت ؟؟
زهرة بتبلع ريقها: سيبني امشي ياشريف
شريف مش بالبساطة دي قولتلك.. بس كويس انك عملتي اللقطة دي انا كدا كدا كنت ناوي انقلك من هنا اصلا اوديكي مكان اامن من كدا شوية
زهرة بصد@مة: اامن من كدا اااايه انا مش هقعد معاك ثانية كماااان
بتزقه ولسة هتجري راح قافشها بسرعة.. كتفها بايده وشالها وهي عمالة تصوت وترفص عشان يسيبها
جري بيها حطها في العربية بسرعة وقفل الشبابيك اللي هي اصلا متفيمة وسودا ودور العربية.. فضلت تصوت وتزعق وتدب ع الشباك عشان حد يشوفها من برا
شريف: ريحي نفسسسسك لا حد هيشوفك ولا هيسمعك وفري صوتك وطاقتك دي
حطت ايديها عالدريكسيون وقعدت تحرك فيه وتزق في شريف عشان تلغبطه ويوقف العربية لحد ما زهق راح ضاړبها بالدماغ
*** اغم عليها ***