الفصل الثالث من جوازة ابريل نورهان_محسن
ثم قالت بنبرة ودودة ما شاء الله يا مني انتي زي القمر كل مرة بشوفك فيها بتحلوي اكتر
بادلتها منى الابتسامة قبل أن تقوم بالرد عليها باحترام ميرسي اوي .. انتي الاحلي يا نيڤو
ساد الصمت لبضع ثوان ثم إستطردت نيفين تسألها بنبرة ذات مغزي انتي وعز بقالكم قد ايه متجوزين
أخبرتها منى بابتسامة ترتسم على شفتيها بعد أن أخفت تعجبها من السؤال حيث أنها تتذكر حضورها لحفل زفافها يعني حوالي تلت سنين
ردت منى على كلماتها بإيماءة بسيطة وأصبحت الأخرى أكثر فضولا ثم أردفت قائلة لسه ماعندكمش ولاد لحد دلوقتي ليه!! لعل المانع خير
مالت منى رأسها إلى اليمين لتتمتم والابتسامة لم تفارق شفتيها لسه ربنا ما ارادش
ارتفعت حواجبها في دهشة لكنها قالت بلطف ربنا يبعتلك الخلف الصالح يا حبيبتي
استمعت إلى كلماتها دون أن تنظر إليها وهي تحتسي من كأس العصير أمامها بينما يختلجها شعورا بعدم الارتياح من كلام المرأة مم جعلها تريد الصړاخ ولكن لم يخرج صوت من فمها حيث أن روحها ممزقة وقلبها حزين وحتى تماسكها هشا من خوض حديث بهذا الموضوع الحساس لكنها تمتمت بصوت منخفض مكررة ان شاء الله لما ربنا يريد
ختمت نيڤين حديثها تحثها على الموافقة تحت نظرات دعاء التي لم تكلف نفسها عناء التدخل في هذا الحوار بينما ابتلعت منى لعابها منذهلة من سلاسة تدخلها في شؤون الآخرين هكذا ثم أجبرت لسانها على الرد رغم إنزعاجها تسلمي بس انا متابعة مع دكتورة صديقة لماما
رفعت نيڤين كتفيها ووضعت قدم واحدة فوق الأخرى ثم قالت لها بإلحاح ومالو روحي للدكتور اللي بقولك عليه مش هتخسري حاجة فكري وردي عليا
صدح هاتف منى