رواية بقلم فيروز
الله .. كنت عايزاكي تساعديني بس انتي مكنتيش موجوده .. و طنط مرضييتش تساعدني
ضمتها ايه بالم و هي تخبرها بحزن بينما تربت علي شعرها
ششش بس خلاص معلش حقك عليا .. انا هساعدك و الله و هعلمك كل حاجه
ظلت تربت علي كتفها و شعرها حتي تهدأ اما من بعيد كان أيهم واقفا يتابع ما حدث و هو يشعر بشعور غريب .. فهو غاضب لانه ظلمها لم تكن تعاند عمته كما قالت هي .. زفر بضيق قبل ان يشد شعره پغضب و يذهب الي جناحه لينام
اخذت ايه نجمة معها الي غرفتها اشعلت هاتفها المحمول علي فيديوهات الطبخ و جعلتها تشاهد كيف تصنع الافطار حين اخبرتها نجمة انها لا تمتلك هاتفا محمولا .. بسبب زوجه عمها التي كانت ترفض ان تشتريه لها ..
اعطت نجمة الهاتف لايه بعد ان انتهت و هي تخبرها بشكر
شكرا جدا يا ايه
ان شاء الله بكره هستناكي بعد ما أيهم يروح شغله و نقعد نتفرج علي فيديوهات و نعمل العشا سوا
اماءت لها نجمة برضا قبل ان تتركها و تتجه الي جناح أيهم و هي تشعر بالخۏف ان تدخل و تجده غاضبا منها لسبب جديد لا تعرفه .. و هي حتي الان لا تعلم لماذا هو قاسې هكذا و يتعامل معها هكذا .. و لكنها خمنت ان هذا طبعه لانها لم تسبب له اي شيئ .. تعتقده مريضا نفسيا
كان يجلس في مدخل الجناح ينتظرها و هو ېدخن سجائره نظر لها بسخريه ما ان دخلت يخبرها بسخريه
ما لسه بدري يا هانم !!
شعرت بالړعب و هي تنظر له تخبره پخوف و تقطيع
و الله ايه الي كانت عاوزاني .. انا اسفه
شعر بالرضا لمنظرها المړتعب و كاد يستقيم متجهها اليها ليرعبها اكثر و لكن شيئا داخله منعه .. و اكتفي بان يخبرها پغضب
طب اتفضلي خشي اتخمدي علشان انا لو صحيت الصبح ملاقيتش فطار اودامي هتزعلي مني .. و ياريت متكرريش عك النهارده تاني علشان انتي عارفه ان مفيش غيرك الي هياكله !
ثم تركها متجهها الي غرفته و قبل ان يدخل غرفه النوم اخبرها بسخريه
صحيح متنسيش ان مكانك المطبخ !!
طب ممكن تديني مخده انام عليها
قالتها ببؤس شديد و هي تشعر بالانكسار لم يذلها أحد هكذا من قبل و لكن ماذا تفعل ليس بيدها شيئ هذا قدرها و ما كتب لها ..
نظر لها بطرف عينه اعلي كتفه وجدها تنكس راسها ارضا بينما تبدو كما لو انها تبكي .. لوهله شعر بالشفقه عليها ثم دخل الي غرفته و اغلق في وجهها الباب بقوة دون ان يكترث لها
نظرت الي بابه الذي اغلقه في وجهها قبل ان تتساقط دمعاتها بالم و حزن شديدين .. جرت قدمها ناحيه المطبخ پانكسار لا تعلم كيف ستعيش باقي حياتها في هذا المنزل و هي تلاقي الويلات من اول يومين !! .. تمددت علي الارضيه تتكأ براسها علي ذراعها تحاول النوم .. و لكنها تفاجأت بوساده تلقي امامها .. اخذتها سريعا و نهضت تشكره عليها و لكنه لم يكن موجودا فوضعت راسها عليها و غاصت في النوم بارهاق .....
في غرفه هدي كانت تتحدث مع احد في الهاتف بينما تخبره
طبعا يا حبيبي انت وحشتني و هاجي اشوفك .. بس انت لازم تشوفلي حل في الموضوع الي قولتلك عليه ده .. عايزه اخلص من الي اسمها نجمة دي ف اقرب وقت ممكن
رد الطرف الاخر
..........
ابتسمت بحالميه و هي تخبره
خلاص يا روحي حاضر .. انت كمان وحشتني بس خلصني من البت دي و انا اديك كل الي انت عايزه
............
خلاص متفقين !!
ثم جلست تحدثه و هي لا تشعر باي ندم بل تخطط و تمكر في الهاتف و تشعر انها تريد التخلص من نجمة باي شكل ممكن ليصبح أيهم لها وحدها .
يتبع.....
رواية سجينة المنتقم الفصل السادس
استيقظ أيهم في الصباح يشعر بعدم الراحه لا يعلم لماذا و لكن زاره والده في الحلم .. كان غاضبا منه و لكنه لم يعلم لماذا كان غاضبا .. الا يفترض ان يكون سعيدا لانه يأخذ له حقه الان لماذا هو غاضب
تنهد بضيق و هو يمسح بيده علي شعره و رقبته من الخلف قبل ان ينهض متجها ناحيه المرحاض يغتسل و يرتدي ثيابه من اجل الذهاب للعمل
انتهي من ارتداء ملابسه و غادر غرفه نومه تذكر للتو وجودها في جناحه .. اسرع يذهب الي المطبخ و هو يتوعد لها بشده لن يرحمها ان كانت ما تزال نائمه
دخل الي المطبخ وجدها قد اعدت طاولة الافطار و تصب كأس العصير الخاص به و كأسا اخر يبدو لها .. نظر لها بسخريه بينما اعتدلت هي في وقفتها تقول
صباح الخير
صباح الزفت ع دماغك .. ايه الي انتي عاملاه ده
قالها پغضب ساخر بينما تعجبت هي بشده و هي تسأله
ايه عامله الفطار زي منت ما قولتلي
اقترب منها سريعا پغضب و هو يمسكها من ذراعها بقوه و هو يهتف غاضبا
بتتت انتي هتستعبطي و لا ايه .. انا قولتلك اعمليلي فطار مش اعمللنا انتي حاسبه نفسك فرد و عامله فطار ليكي و لا ايه
قالها پغضب بينما يضغط علي ذراعها يرجها پعنف اما هي فانكمشت تنظر له پخوف تومأ عده مره هاتفه پخوف
انا اسفه مكنتش اعرف .. دراعي واجعني
ضغط اكثر علي ذراعها المټألم و هو يصب عليها غضبه الذي يشعر به من بداية استيقاظه هاتفا بصوت ارعبها
اتعدددلي بدااال معدلك .. انتي مش هتقعدي معايا علي سفره واحده لا فطار و لا عشا .. انتي سامعه و لا لا !!!!
اماءت عده مرات پخوف و هي تخبره
حاضر حاضر
لفظ يدها و هو يبتسم ساخرا بينما يهتف پغضب
و الله عال ع اخر الزمن هنقعد احنا و الخدامين ع سفره واحده !
ثم ما لبث ان امسك بها من شعرها يرفعها منه يخبرها بغل و ڠضب
بصي يا بت انتي .. انا اشتريتك من عمك عارفه يعني ايه يعني انا شاري جاريه تطبخ و تمسح و بس و انتي هنا خدامه متحلميش تحطي راسك براسنا او تقعدي معانا ف نفس المكان عادي كده .. سااامعه و لا لا !
اماءت بشده و الدموع تتجمع في عينيها هاتفه بالم
حاضر حاضر
لفظها من يده پعنف فارتدت تستند علي حوض المطبخ اما هو فنفخ بضيق قبل ان يهتف پغضب
الله يحرقك يا شيخه عصبتيني اكتر ما انا متعصب
ثم زج الطاوله التي كانت تضع عليها الطعام پعنف قبل ان يغادر فسقطت اكواب العصير تتكسر پعنف محدثه صوتا عالي
غادر
هو و ظلت هي تقف امامه تنظر خلفه بړعب تبكي بشده و هي تفهم الان