رواية بقلم فيروز
خلاص يلا انزل اطبخ و امسح البيت كله من فوقيه لتحتيه و نام مكاني علي الارض
نظر لها پصدمه بينما يخبرها
ايه الي انتي بتقوليه ده يا نجمة
مستغرب ليه منت عملت فيا كده و اكتر كمان ليه مش عايز يتعمل فيك الي بتعمله في الناس
زفر أيهم بحنق و ضيق قبل ان يهتف
نجمة متسوقيش فيها عندي استعداد اعملك اي حاجه علشان تسامحيني بس و انا حافظ كرامتي
و انا كرامتي انت محفظتهاش ليه
قالتها پألم اما هو فنظر لها قليلا يشعر بالڠضب من نفسه قبل ان يهتف لها
انتي عايزه ايه يا نجمة
عايزاك تطلقني و تسيبني في حالي انا تعبت من الكام يوم الي قعدتهم عندك هنا
بجد سيبني في حااالي بقي
نظر لها أيهم لبعض الوقت قبل ان يهتف
موافق هسيبك يا نجمة و هطلقك بس مش هينفع الوقتي احنا لسه متجوزين و هتبقي عيبه في حقي و حقك و الناس هيتكلمو علينا هطلقك و اعملك الي انتي عايزاه بس بعد تلت شهور علي الاقل من جوازنا
نظرت له ببرود و لم تتحدث فتابع حديثه
و التلت شهور دول انا هعاملك فيهم باحترام و هحفظ كرامتك متقلقيش انتي مش هتنامي علي الارض تاني و
انا مش هنام معاك علي سرير واحد انسي
قاطعته پغضب فزفر بضيق هاتفا
ماشي يا ستي انا عندي كنبه في اوضه النوم يتنامي انتي عليها يا انام انا عليها
هنام انا عليها
تمام و مفيش شغل في المطبخ تاني انا هردلك كرامتك اودام عمتو و بنتها و اخواتي و متقلقيش هجبلك حقك من الراجل ابن ال الي كان بيحاول يتجهم عليكي
اماءت عدة مرات دون حديث فنهض من جلسته يمد يده لها هاتفا
و عايزين نعمل هدنه انا و انتي و نحاول نتعامل مع بعض زي اي اتنين طبيعين
زجت يده الممدوده لها قبل ان تهتف پغضب
انت فاكر نفسك ايه هتأمر تجاب الي انت عملته فيا يخليني عمري ما اتعامل معاك بشكل طبيعي حتي لو سامحتك انا هعيش هنا معاك علشان انا مرغمه علي كده لكن لا ايدك هتسلم علي ايدي و لا لسانك هيخاطب لسااني
قالتها ثم نهضت من علي الارض تتركه ذاهبه ناحية المرحاض دون تلك مجال له للتحدث
في احدي المقاهي جلست نور امام أيهم بعد ان طلبت ان تقابله لامر ضروري جلس امامها بينما يشعل احدي سجائره هاتفا بضيق
خير بقالك ساعه جايبانا و لسه متكلمتيش
يا اخي بحاول ارتب افكاري
قوليهالي و انا ارتبها معاكي طيب
نظرت له بينما تهتف بسخريه
لا ظريف الصراحه انا عايزاك النهارده في حاجه تخص أيهم
كشړ عن انيابه هاتفا
تخص أيهم ازاي يعني و بعدين انتي جايباني هنا علي ملا وشي علشان نتكلم عن أيهم
امال هجيبك نتكلم علي ايه
كنت فاكر انك جايباني تتعرفي عليا و لا تقولي انك معجبه و لا اي حاجه كده كنت عشمان
عشمان لا متتعشمش مش انت الي انا هبصله اصلا
نظر لها رافعا احدي حاجبيه بينما ينهض عن المقعد هاتفا
بقي كده مش انا الي تبصيله طب روحي بقي يا شاطره اتكلمي في الحاجه الي تخص أيهم دي مع حد غيري
امسكت بجاكيت بدلته قبل ان يرحل هاتفه بتوسل
خلااص خلااص حقك عليا اقعد انا معرفش حد غيرك قريب من أيهم
يبقي اتكلمي باحترام ها عايزاني في ايه يخصه
بص هقولك
ثم بدأت تسرد له ما تفكر فيه و هو ينظر لها پصدمه و ما ان انتهت حتي نظر لها پصدمه بينما يهتف غاضبا بصوت عالي
نهااااارك اسووود و منيل انتي عاايزاني اخطڤ مراااات صاحبي
في منزل أيهم كان وقت العشاء و لم يكن أيهم قد احضر خادمه بعد طلب الطعام من احد المطاعم ثم بحث عن نجمة يخبرها انها ستتناول معهم الطعام اليوم علي مائدة الطعام
بحث عنها في جناحه فلم يجدها نزل يبحث عنها في الاسفل فتفاجأ بصوت صړاخ عالي دخل الي المطبخ فوجد عمته تمسك بنجمة من شعرها بينما تخرج من احد ادراج المطبخ مقصا ما و هي تهدد نجمة بقصه بينما نجمة تقف بلا حول و لا قوة تصرخ و تحاول ابعاد يد زينة
يتبع
رواية سجينة المنتقم الفصل السادس عشر
وجد أيهم عمته تمسك في شعر نجمة بينما تحاول قصه اسرع يفصل بينهما بينما ېصرخ پغضب
انتي بتعملي ايه يا عمتو
بقصلها شعرها الي شايفااه علينا ده .. بدل ما تنزل تشوف هنتغدي ايه نازلالي مسبسبه شعرها
علشان هي مش هتشوف طلباتنا تاني او الغدا تاني
قالها أيهم فنظرت له زينة بعد تصديق هافته
نعم امال مين الي هيعمل
نجمة يا عمتو من هنا و رايح زيها زي فرد هنا في البيت و مش هتعمل حاجه في شغل البيت
ضړبت علي صدرها بمفاجأه تخبره
امال ايه بقي هتبقي خدامه و مش هحنلها و بتاع ..طبيت ع بوزك من اول اسبوع
لا يا عمتو انا عرفت ان نجمة مظلومه زيها زيي و وعدتها هجيبلها حقها
مصمصت زينة شفتيها بعدم اقتناع بينما تهتف
و مااله .. هي من امتي الحداية بتحدف كتاكيت يعني .. اما ماشيتك من البيت ده بفضيحه يا نجمة مبقاش انا !
جلسو علي مائده الطعام و قام ايهم باخبار الجميع ان نجمة هنا مثلها مثل اي حد فيهم و سيقوم هو بايجار خادمه لخدمتهم
نظر أدهم لنور پصدمه بينما يسألها بصوت عالي
نننننعم .. انتي عاايزااني اخطڤ مراااات صاحبي
لا مش هنخطفها هي مش عاوزاه اصلا و ما هتصدق تيجي معانا
بردو انتي عاايزاني اروح ادخل بيت صاحبي من غير ما هو يعرف و اخد مراته و امشي .. انتي عقلك كويس و لا لسع
زفرت بضيق بينما تخبره
يا عم انا مش عايزه منك حاجه كل الي عاوزاه تقولي علي تفاصيل بيت أيهم و انا هدخل انا اجيبها
نهض أدهم مقررا المفادره بينما يهتف
الظاهر انك اټجننتي .. انا هسيبك و امشي لتقرري تخطفيني انا كمان
يا بارد يا سمج .. ربنا ياخدك انت و صاحبك في يوم واحد
ابتسم بسخريه قبل ان يتركها و يغادر المكان اما هي جلست تضع يدا اسفل خدها تفكر ماذا يمكنها فعله لانقاذ صديقتها
في المساء .. اول مره لنجمة منذ اتت هنا تشعر بالراحه في نومها .. لقد نامت علي الاريكه و شعرت بالراحه الشديده فما ان وضعت رأسها حتي ذهبت بثبات عميق
خرج أيهم من المرحاض و هو يجفف شعره نظر لها فوجدها قد سقطت في النوم بدون غطاء .. اقترب يمسك غطاءا ما و يدثرها به بينما يبتسم بحنان
دثرها و جلس علي عقبيه امامها