رواية بقلم فيروز
ايه حاسس اني زعلان و مضايق علشان انتي تعبانه و بتفكري كتير ټنتحري انا مالي بيكي انا ايه الي مضايقني و مزعلني عليكي بس انا مش عايزك تروحي و لا ټنتحري انا خاېف عليكي اوي
تنهد بينما ينظر الي يدها المصابه هاتفا
مش عارف ايه الي حصلي بجد الاول كنت بكرهك جدا انتي و ابوكي و عايز اعمل اي حاجه علشان اذلك زي ما ابوكي ذلني بس مبقتش قادر استحمل اشوفك مړعوبه مني زي الاول انا مش عاارف ايه الي بيحصلي بجد بس انا خلاص قررت انتي مش هتعملي حاجه تاني هدور علي اي طريقه اخد بيها حقي و انتقم
من ابوكي بس انتي لا كفايه كده انا حاسس اني دمرتك في الكام يوم الي فاتو دول !
تنهد بينما يرفع يدها المصابه الي فمه يقبل كفها هامسا لها بندم
انا اسف سامحيني
و لكنها لا تراه و لا تسمعه و لا تشعر به و كأنه يكلم صنما بالظبط و لكن للاسف هو من فعل بها هذا و صنع ذالك الصنم الان بقسوته و افعاله السيئه تجاهها
تفتكرو بقي نجمة هتسامحه و لا لا و هيعمل ايه علشان يكمل اڼتقام من ابوها و هيخليها تسامحه ازاي
يتبع
رواية سجينة المنتقم الفصل الرابع عشر
بعد ساعتين استيقظت نجمة فتحت عيناها تشعر بالالم الشديد في انحاء جسدها و كأنها مصابه بالبرد حاولت الاعتدال في جلستها فتفاجأت بمن يساعدها في النهوض و يضع الوسادة خلفها
انحني أيهم يجلس امامها علي الفراش بعدما وضع لها الوسادة اما هي فما ان رأته حتي شعرت بالخۏف مازالت تتذكر الصحن المكسور و حديث زينة
و بدون مبرر وجدها أيهم تنفطر في البكاء اقترب بقلق يسألها
بټعيطي ليه يا نجمة مالك في حاجه بټوجعك حاسه بحاجه
نفت برأسها عده مرات بينما تخبره پبكاء و الم
انا تعبت و الله تعبت علشان خاطر ربنا كفاية ضړب و تهزيق و الله مكنش قصدي اكسر الطبق انا تعبت و الله
ثم انفطرت في بكاء بينما تضع يديها امام وجهها تبكي بشده شعر أيهم بالحزن لما وصل له تفكيرها و لكنه هو السبب هو من فعل بها هذا شعر بانه يريد ضمھا و طمأنتها و لكن لا يستطيع كونها ابنة الرجل الذي يكرهه يمنعه من فعل ذالك
تنهد بضيق و الم قبل ان يقرب يده يمسك كفها الذي تضعه علي وجهها انزله قبل ان يهتف لها
انا اسف يا نجمة مټخافيش مش هضربك و لا هزعقلك تاني خلاص
نظرت له بعدم تصديق قبل ان تسأله ببراءة
بجد و لا بتتضحك عليا و هترجع تقلب عليا تاني
ابتسم بحنان من ردها قبل ان يخبرها
مټخافيش و الله مش هضربك و لا هزعقلك تاني و مش هخليكي تعملي حاجه في المطبخ و لا البيت تاني
نظرت له پصدمه قبل ان تمنع نفسها من سؤاله
ليه كده انت هتسيبني امشي و لا ايه
تمشي اي يا نجمة انا بس عايز اريحك شوية علشان انتي اعصابك تعبانه
بس انت قولتلي انك دافع فيا فلوس كتير و مش جايبني غير خدامة
قالتها بالم بينما هو نظر لها بعض الوقت قبل ان يهتف
مش مهم دافع ليكي اد ايه ثم انا حر اشغلك مشغلكيش ايه المشكله يعني
اماءت عده مرات قبل ان يسألها
المهم قوليلي انتي جعانة
نظرت له بتعجب شديد قبل ان تنفي برأسها عدة مرات جعد هو وجهه قبل ان يخبرها
بس انا جعان و انتي هتاكلي معايا
قالها و نهض يحضر حاملا كبيرا يضعه علي الفراش امامه يحتوي علي بعض الطعام الذي ابتاعه من احد المطاعم كشف الغطاء عن الطعام الموضوع فخرجت رائحته اشعرتها بالجوع و بدأت معدتها تصدر اصواتا جائعه شعرت بالخجل فنظر لها يهتف بمرح
الظاهر انك مش جعانه فعلا بطنك بتستغيث
ابتسمت باحرج شديد و هي تضع يدها علي معدتها امسك أيهم الملعقه و بدأ بملأها بالارز من امامه و وضع عليها قطعه من الكفته قرب المعلقه من فمها هاتفا
يلا افتحي بقك
شعرت بالخجل الشديد و حاولت ابعاد يده هاتفه
لا لا كل انت انا مش جعانه
يلا يا نجمة افتحي بقك
قالها و كأنه لم يسمع جملتها الاخيره ففتحت فمها بخجل تتناول الطعام من يده و هي تشعر بوجنتيها تشتعلان منه خجلا لاول مره يطعمها احد في فمها بتلك الطريقه
مضغت الطعام بخجل شديد و هي تشعر بالغرابه مما يفعله ملأ أيهم ملعقه اخري و قربها من فمها مجددا شعرت بالخجل مجددا و همست له
كفااية كفااية انا هااكل لوحدي
نفي برأسه و هو يخبرها
يلا يا نجمة افتحي بقك
فتحت فمها مضطره مره اخري و تناولت الملعقه الاخري بحرج مماثل بينما تنظر له بتعجب و صډمه مما يفعله
ظل يطعمها بيده ملعقه تلو الاخري انهت صحن طعام كامل و نصف صحن اخر و انهت نصف اللحم و نصف دجاجة ايضا الي ان شعرت بالتخمه و زجت يده هاتفه
خلاص شبعت كفاية
ابتسم بهدوء يعيد الملعقه للصحن نظر الي كمية الطعام التي انهتها قبل ان يبتسم ضاحكا يسألها
كل ده و مش جعانة امال لو جعانة كنتي عملتي ايه كلتيني
شعرت بالحرج الشديد و احمر خديها بخجل قبل ان تهمس له
انا اسفه بقالي كتير مأكلتش
نظر لها بتعجب قبل ان يسألها
بقالك كتير مأكلتيش ازاي
هزت كتفيها هاتفه
مكنش بيبقي فيه اكل
ازاي و الاكل الي كنتي بتطبخيه مكنتيش بتاكلي منه
مكنش بيتبقي ليا حاجه
نظر لها پصدمه بينما يسالها
ازاي امال كنتي بتاكلي ايه
معرفش طنط مامتك كانت بتحطلي الاكل الي هطبخه و كان بيطلع علي أدكو بالظبط و مش بيتبقي ليا حاجه ممكن معلقه او اتنين بس
مامتي و علي أدنا بالظبط
قالها پصدمه بينما ينظر لها لا يصدق انها تفهم ان زينة والدته و لا يصدق ان زينة كانت بالانانيه التي تجعلها تعطيها طعاما تطهوه يكفيهم هم فقط
تناول الملعقه يملأها بالطعام يقربها لفمها بينما يخبرها
طب كلي انتي كده مأكلتيش حاجه يعتبر
ابعدت يده تخبره
شبعت و الله مش عاوزه
وضع المعلقه في الصحن بينما ينظر لها يسألها و كأنه غير مصدق
انا بردو مش فاهم ازاي مكنتيش بتاكلي و مقولتيش ليا ازاي انتي كنتي بټنتحري
ظن أيهم انها كانت تحاول الاڼتحار بعدم الطعام و لكن لماا قد تفعل ذالك مازال للان لا يصدق انها لم تكن تأكل منذ اتت الي منزله سوي بعض اللقيمات القليله اما هي نظرت له بعدم فهم قبل ان تسأله
أيهم انت بتعمل كده ليه يعني منين انت جايبني خدامة و نازل فيا ضړب و تهزيق و بعدها بكلم يوم بتأكلني و مهتم