رواية بقلم فيروز
الحادي عشر
شنت نور اظافرها و اقتربت من أيهم بعيون غاضبه و هي تخبره بانفعال
ھقتلك يا أيهم و اجيب حقها منك انت مش بني ادم انت حيوااان
ثم هجمت عليه تغرس اظافرها في وجهه و ذراعيه و اي مكان تطوله يداها انتفض أيهم بمفاجأة من ذالك الھجوم و حاول امساك ذراعيها و ايقاف هجومها اما هي فكانت غاضبه بشدة من اجل صديقتها فكانت تفعل ما تفعله دون وعي
اقترب أدهم و امسكها من خصرها يحملها بعيدا مبعدا اياها عن أيهم ظلت تتلوي تحاول الفلات من يدي
أدهم تهتف له پغضب
اوووعي سييبني بقوولك خليني اعمله الادب الي فاكر بنات الناس ملطشه ده اووعي يا متحرش انت انت ماسكني كده ليه
انزلها أدهم علي الارض بينما يقول بسخريه
متحرش علشان ببعدك عن صاحبي تصدقي انتي لسانك عايز قطعه زي ما أيهم قااال
في تلك اللحظه خرج الطبيب من الغرفه بعد فحصه لنجمة اقترب منه أيهم يسأله بتوجز عن حالها فهو يخشي ان يكون هو المتسبب في اذيتها
نظر له الطبيب باسي قبل ان يخبره
عندها اڼهيار عصبي ممكن تفضل علي المهدءات يومين اودام و ياريت تبعدها عن اي توتر عصبي اليومين دول
اماء عده مرات لينصرف الطبيب التفتت نور تنظر له پغضب قبل ان تهتف
من غير كلمه واحده نجمة هتيجي تقعد معايا كفايه عليك كده هتجننها اكتر من كده ايه
شعر أيهم بالڠضب من تلك الفتاة و بدأ يزفر بضيق قبل ان يخبرها پعنف
بت انتي صددقتي نفسك و لا ايه سايبك تهري من الصبح و اقول معلش قلقانه علي صحبتها بس لحد هنا و كفاية هو ايه ده الي هتيجي معايا انتي شايفاني راجل بقرون و لا ايه
نظرت له بسخريه قبل ان تهتف
اه بقرون منت مش بني آدم
اقترب أيهم پغضب يرفعها من شعرها بينما يهتف من بين اسنانك
الزمي حدووودك احسنلك و نجمة مش هتتحرك خطوة بعيد عن بيتي انتي سااامعه !!
ثم الټفت الي أدهم يخبره
روح قول للدكتور ان انا عاوز نجمة تقعد يومين تلاته هنا لحد ما اعصابها تروق و بعدين خد الانسه دي وصلها بيتهم كفايه عليها كده
انا مش هسيييب صااحبتي
قالتها بينما تدب بقدميها ارضا و تربع ذراعيها اما أيهم فنظر لها بلامبالاه قبل ان يلتفت لصديقه هاتفا
سمعت هتعمل ايه اتحرك يلا
اماء أدهم و انصرف يفعل ما يريده أيهم بينما سارعت نور تحدث ابيها تخبره بما حدث لياتي و يساعدها في ابعاد نور عن ذالك الشخص اما أيهم فتنهد بارهاق قبل ان يفتح باب غرفه نجمة و يدخل اليها
نظر لها پألم و هي هامده هكذا لا تشعر باي شيئ من حولها اقترب يجلس الي جوارها علي الفراش بينما يهمس لها
انا اسف علشان ظلمتك يا نجمه بس انا بجد بكرهك و بكره ابوكي اووي هو السبب في الظلم الي انا اتعرضتلو طول حياتي كان نفسي يبقي حي و انا اخد حقي منه هو و مقربش منك بس هو ماټ و انتي الي لازم تشيلي وزره
تنهد بارهاق قبل ان ينحني يقبل جبينها في قبله رتيبة و رسمية جدا يعتذر بها عن ظلمه لها ثم ابتعد يشعر بالالم في داخله لما وصل له حالها
في الخارج انهي أدهم ما امره به صديقه ثم اتي الي نور يخبرها
يلا علشان اروحك
هو انت الخدام بتاعه و لا ايه يقولك اعمل تقوله سمعا و طاعه
احترمي نفسك بقي انا ساكتلك من الصبح اي خدام دي هو انا علشان بقدر صاحبي و بعمل بالنيابه عنه حجات ابقي خدام عنده
نظرت له بضيق اما هو بنظر لها بغيظ و ڠضب قبل ان يخبرها
انتي فعلا عايزه قص لسانك امشي اودامي يلا علشان اروحك
اناا مش هسيييب صاحبتي لوحدها مع الكائن المتخلف الي جوا ده
بقولك ايه يا نور اأيهم جوزها و لو عرفتي تبعديها الوقتي عنه هتبعديها ازاي عنه اما تفوق و تبقي كويسه متنسيش انهم لسه متجوزين و يعتبرو في شهر العسل
اه و علشان هما في شهر العسل صاحبك جايبها عندها اڼهيار عصبي انا مش هسيييب نجمة و اه هاخدها و هخليها ترفع عليه قضيه طلاق و تخلص منه الانسان المتوحش ده
زفر أدهم پعنف و ڠضب و هو ينظر لها بضيق هاتفا
بلاش جنان و سيبيهم يحلو اول مشكله ليهم مع بعض و متدخليش بنهم و اتفضلي يلا علشان اروحك
مش هروح بقولك
انتي الي جنيتي علي نفسك
قالها ثم انحني يحملها من اسفل قدميها يلقيها فوق ظهره كشوال بطاطا بينما يسير بها ناحية باب المشفي ظلت تصرخ و ټضرب بيدها ظهره و تركل الهواء بقدميها بينما تخبره
نزلني يا متحرش يا همجي انت انت فااكر نفسك مين علشان تشيلني كده نزلني بقوولك انا مش هسييب نجمة نزلني يا بني ااادم
و لكنه لم يعطيها ردة فعل بل كأنه لا يسمعها و سارع بها الي سيارته وضعها و ربط عليها حزام الامان يحاول تكبيل حركتها بينما ېصرخ فيها
بس بققققي انا زهقت من المناهده معااكي متدخلييش في حياة حد و يلا علي بيتك
ثم الټفت يجلس الي جوارها يهتف لها بغلظه
العنوان
مش هدهولك
حلو اوي يبقي هخطفك
ثم ادار المحرك و انطلق به اما هي فاصفر وجهها خۏفها و هي تنظر له بعدم تصديق حين وجدته يتبع الطريق الصحرااوي
ظلت نجمة نائمة طوال يومين بفعل المخدر و في اليوم الثالث فتحت عيناها لتجد نفسها في المشفي و معها الممرضه تحقنها بشيئ ما اعتدلت تنظر للمرضه هاتفه بتساؤل
هو انا فين و بعمل ايه هنا
انتي في المستشفي بقالك يومين كان عندك اڼهيار عصبي
اماءت نجمة بينما تسألها
مين الي جابني هنا
راجلين و انسه و الي فهمته ان واحد منهم أيهم باشا جوزك و الانسه دي صاحبتك
اماءت لها نجمة عده مرات بينما تغمض عينيها مجددا و لكن الدموع تنساب من جانب عينيها كانت تريد المۏت و الخلاص من تلك الحياة القاسېة تريد حضڼ ابيها الذي تعشقه جدا و تريد الابتعاد عن أيهم لقد كرهته بشده و تريد الخلاص منه
بصي انتي علاجك في المستشفي خلص و دقايق و جوزك هيجي ياخدك
فتحت عيناها پصدمه تنظر لها پخوف قبل ان تسألها
لييه لييه مش عاوزه اروح معاه
هزت الممرضه كتفيها بعدم معرفه امسكت بها نجمة من يديها تهتف لها برجاء
و النبي و النبي ساعديني اهرب من هنا قبل ما يجي انا مش عاوزه اروح معاه ساعديني اهرب و النبي
و قبل ان تجيب الممرضه استمعت الي صوته الكريه يخبرها بسخريه
لا مش محتاجه تساعدك علشان انتي مش هتعرفي تهربي و لو هربتي لاخر الدنيا هجيبك