رواية كاملة بقلم ملاك
طبعا هغير عليها دي حتت خدامه
حازم وهو قايم لا بتغير وپتموت فيها بس دماغ امك دي اتعودت علي ان النسوان هي اللي تجري وراك اما هي انها بتنفضلك زعلان.... كمل وهو بيمل عليه وشه في وشه... ولو سمعت ان ايدك اتمتدت عليها تاني هقطعهالك
زين هي قلتلك
حازم حط ايد علي كتف زين وهو طالع بيه برا
يلا يلااا نشوف الشغل وبعدين انا كبير البلد عارف كل حاجه.... وبص علي وفاء اللي كانت واقفه لما كانو طلعين... مش مختوم علي قفاه
هدي بضيق اووووف ما انا فكراته مشي اتاريه لسه واقف
وفاء پخوف انا حاسه ان حازم عارف حاجه
هدي ببرود وهيعرف منين وكل حاجه حقيقه
وفاء حازم دماغه سم ميتقدرش عليه
هدي بخبث متخفيش النهارده بليل هيكون كله تمام استني انتي بس
وفاء بقلق ربنا يستر
......
خديجه فكرتو حازم بس اتفجاة بصوت علي
علي بسكر بحبك بحبك اوي يا روح عمري
خديجه زقته بصدممه وبعدت عنه
علي قرب منها ليه ليه بعيده عني كدا وبعدين ا. انا بحبك اكتر منه ولله
خديجه پخوف لما سمعت صوت حازم بينده عليها
ح... حازم
علي بغض ب كل حاجه حازم حازم بتحبي فيه اي هااا
خديجه بخو. ف حازم لو سمعك هيقت لك
في اللحظه دي دخل حازم وبص ليهم بشك واستغراب
اي اللي جايبك المطبخ
خديجه ردت مكان علي بسرعه ه هو كان جاي يطلب مني قهوه لان مريم طلعت وباقي الخدم نامت
خديجه پخوف حازم.. ان
حازم بحدة قولت فوق
خديجه طلعت وحازم فضل واقف بهدوء لحد ما هي مشيت وفاجأة بوكس في وش علي وقعه علي الارض
وحازم مسكه من رقبته وخنقه في الحيطه اللي وراه وقال من بين سنانه بعصبية اي مكان فيه مراتي ملمحكش فيها فاهم
علي كان بيبصله وعينيه احمرت من قلت الهوا
زين قاعد ومرجع راسه علي الكنبه بتعب
مريم جات وهي شايله صنية وعليها مايه حطتها قدامه
زين وهو مازال علي وضعه بس باصصلها
غطي صدرك اللي فرحانه بيه دا
مريم بصتله بصدممه وبعدين حطت ايديها لقت جزء من رقبتها باينه عدلت الطرحه كويس وغطت رقبتها
حازم كان طالع من المطبخ بكل ڠضب علي فوق
زين اي يا كبير مش هتاكل
حازم بضيق مش جعان يا زين كل انت
زين بص لمريمدا بيت فقري وربنا يلا نطلع
علي كان في اوضته عمال يكسر في كل حاجه بكرهكككك وربنا ما هرحمك
وفاجأه حس بإيد علي كتفه لف وكانت بيلا والدموع ماليه عينيها
علي مكانش مركز واترمي في حضنها
بيلا بدموع انت كويس
علي بدموع وضعف لا مش كويس ولله بحبها..بحبها اكتر منه حتي انا مش عارف هي بتحبه علي اي
بيلا بدموع ط.. طب هي مين
علي انا قولتلها اني بحبها النهارده وهي مقالتش حاجه لا..لا هي مش پتكرهني هي اصلا مغصوبه علي الجواز منه...
رفع عينيه لبيلا وقال بضعف ونبي قوليلها اني بحبها يمكن تسمع منك
بيلا وهي بتمسح دموعه حاضر هقولها بس انت اهدي
علي راح في النوم وهو حاطت راسه علي كتفها والله لو قرب منها هقتله زي ما قټلت اخوه ولو فكر يجوزها لزين هقتله هو كمان مهخليش حد فيهم بس تكون ليا
زين طلع من الحمام لابس بنطلون بس اتجه للسرير وسند بضهره عليه ومسك الفون
مريم كانت واقفه قدام الدولاب بهدوء بتطبق الهدوم
بعد ما مريم خلصت اتجت للسرير وخدت مفرش زين بصله بطرف عينه...وتجه لكنبه تنام عليه فاجأه حست بحد بيشيلها وكان زين لسه هتتكلم
زين بهدوء هشششش
زين خدها ونيمها علي السرير في حضنه وحط راسها علي صدره
زين وهو بيملس علي شعرها متزعليش
مريم رفعت راسها بهدوء بصتله بمعني علي اي
زين اتنهد علشان مديت ايدي عليكي وزعقت فيكي
مريم رجعت حطت راسها علي صدره تاني وسكتت
زين اتنهد ورفع وشها من علي صدره ومسكه بايديه الاتنين
وفضل يتامل فيها كتير وهي بتبصله
زين قرب منها وباسها
زين وهو متغيب تماما اسف
وفضل مكمل ومريم تاهت من خبرته وووو
وفاء پصدمة هتعملي اي يا مجنونه
هدي وهي بتقطع سلك كهرباء ببوقها وبتحطه في المايه جهزتي انتي الورق بس
وفاء ايوه
هدي والحرس وكل حاجه
وفاء كله تمام بس فهميني
هدي بعد ما خلصت قولي لابنك يجهز نفسه علشان يبقا كبير البلد
حازم دخل زي الاعصار الاوضه ومسك خديجه من شعرها وبكل ڠضب وغيره كان بيقولك اي
خديجه بدموع وبوجع