السبت 23 نوفمبر 2024

رواية همسات مبعثرة البارت الأخير بقلم سيلا وليد

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

إسادلها تبحث عنه وجدته يجلس ينتظرها.. نهض واتجه ليقيما اول شيئا بحياتهما وهو اللجوء للرحمن الرحيم..
بعد قليل انتهى من صلاتهما.. جلس على السجادة بمقابلتها ورفع ذقنها يتلو دعاء الزواج
فيروز قبل مانبدأ حياتنا عايزك توعديني إنك دايما تثقي في حبي لك.. واوعي في يوم تبعدي عني.. حتى لو جيت في يوم عليك وأنا صدقيني هحاول أرضي ربنا فيكي واتأكدي أنا بحبك پجنون وعمري ماهزعلك. 
سحب نفسا ونظر لفيروزتها وأكمل
حياتنا متخرجش لبرة حتى لو لأمي نفسها.. تعبتي ترجعي لحضني وأنا هدوايكي.. زعلتي ترجعي لحضني برضو وأنا هراضيك
اومأت برأسها دون حديث.. نهض واقفا.. محاولا السيطرة على مشاعره من برائتها التي زادت بإرتدائها اسدالها
انحنى يحملها متجها لغرفتهما بلأعلى ودقات قلبه تتسارع قبل خطواته
دلف للداخل وأنزلها بهدوء كقطعة أثرية ېخاف عليها من الخدش
ضم وجهها بين كفيه ينظر لفيروتها
تعرفي بحبك أد إيه.. هزت رأسها بالموافقة.. أمال بجسده يهمس بجوار أذنها
لا بلاش الصم والبكم النهاردة.. النهاردة هنسطر أول حرف في ملحمة عشق الجاسر.. رفع رأسه يحاوطها بنظراته.. تعرفي يعني إيه عشق الجاسر.. قالها وهو ينظر لشفتيها المهتزة المغرية التي تشبه حبة التوت ولأول مرة يحتضنها
فادخلها بمهارة المايسترو لعالم ساحر وجديدا عليها استحوز عليها كاملا فتحولت من حبيبة عاشقة لزوجة متيمة بعدما انهى ملحمة عشقه الأول لتصبح زوجته قولا وفعلا
عند اوس وياسمينا
توقفت على باب المرحاض وهي تناديه
اوس.. تعالى ساعديني مش عارف اخلع الفستان.. ابتسامة لاعوب ظهرت على وجهه وهو يتجه إليها
عارف ياحبيتي انك مش هتعرفي تخليعه لوحدك... هو انا غبي لدرجادي
نظرت إليه غاضبة ولکمته بمعدته
يعني بتعترف جايبلي فستان معقد علشان حضرتك تتلاعب بيا
جذبها لأحضانه وهمس امام
لا علشان اسجل بقلبي وعيوني أول حاجة أشوفها من مراتي
انزلت ببصرها خجلا من تلميحاته
لو سمحت ياأوس.. بلاش كلامك دا.. ممكن تساعدني بقى
أدار جسدها فحالتها لم تقودها للجدال
انهى أخر زر وهي تتماسك بفستانها بكل قوتها حتى لا يسقط وتصبح عاړية أمانه
هرولت بساقين هلامتين للمرحاض ودقات قلبها تتقاذف بقوة
مسح على وجهه واتجه لمرحاضه عله يطفئ لهيبه الذي اشعلته تلك الجنية
وصلت ياسمينا بعد قليل وهي ترتدي اسدالها وأقاما صلاتهما بخشوع تاما وبعد انتهائهما.. نهض أوس ثم انحنى وحملها دون حديثا متجها لغرفتهما
وصل لغرفتهما وأنزلها بهدوء ومازال  ينظر لعيناها المهلكة ثم أردف دعائه
ابتسامة جذابه خرجت من بين شفتيه وهو ينظر لعيناها المنغلقة وشفتيها المرتجفة وحمرة وجنتيها.. دنى يهمس اليها
افتحي عينك ياسمنتي.. خاېف اكلك بقطمة واحدة.. فحاولي تدافعي عن نفسك ياقلبي
وهربت بعينيها التي ظهر الخۏف عليهما وتحجرت الدموع بهما
 عندما وجدها بتلك الحالة وهو يردف
بهزر حبيبتي.. أهدي ياعمري
رفعت رأسها تنظر إليه
أوس احلف مش هتخوفني.. ضمھا 
خاېفة من حبيبك ياياسمينا.. قالها عندما
وجد نظرات الخۏف بعينيها
ضمت نفسها  وهي تهز رأسها بالرفض
لا ياحبيبي.. انا بحبك أوي أوي.. لكن معرفش خاېفة ليه.. جلس يمسد على خصلاتها ويداعبها بكلماته تناست خۏفها منه حينما امتعها بكلامه المعسول .. .. وهاهنا روحه تصدر ألحانا وقلبه يعزف ترانيمه عندما اوصلها لمرحلة هو حبيبها عشقها متيم قلبها.. هو وحده ومابعده لايجوز.. لتصبح زوجته قولا وفعلا
عند غزل وجواد
.. وعبراته تنذرف بقوة كأنها ذهبت للمۏت
انحنى يطبع قبلة على وجنتيها
كدا ياغزل.. هان عليك حبيبك توجعي قلبه عليكي كدا.. طيب انا مش قادر اتنفس وأنا شايفك كدا.. افتحي عيونك الجميلة دي علشان روحي ترجعلي.. روحي هربت مني ياغزل
قالها وهو  بقوة لصدره.. استمع لطرقات على باب الغرفة.. ادخل قالها بصوتا متقطع فهو طلب من الممرضة عدم دخول احدا للغرفة سوى الطبيبة فقط
دلفت الممرضة تفحصها ثم تحدثت
فيه واحدة أسمها مليكة وحازم برة.. جم من فترة لكن رفضت أدخلهم بناء على تعليمات حضرتك
اتجه بنظره للتي تسكن روحه قبل احضانه
وتحدث
خليهم يدخلوا.. دلفا كلا من مليكة التي أسرعت تجلس بجوار أخيها تسأله بلهفة
مال غزل ياجواد.. جواد وحازم قالولي عملت عملية
قلبه بدأ يصفعه بقوة على ماصار لها دون علمه..

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات