رواية مزيج العشق كاملة بقلم نورهان محسن
شاركته الضحك مؤكدة بمرح ممزوج بالغيظ: لا فاكرة ولو مالحقتش مناخيري منك كان زمانها بقت قد مناخير البلياتشو
اڼفجر من الضحك علي تشبيها بشدة، سرحت في افتتان بضحكته الرائعة التي لا تراها كثيرًا، ولاحظ هو سرحانها به.
نظر اليها بمكر وهو يتلاعب بحاجبيه، ثم هتف بغرور شديد: عارف اني حلو علي فكرة
اغتاظت روان من غطرسته واجابت بنفس الغطرسة، وهي تمرر أصابعها في شعرها الطويل، وتقوس شفتيها بإغراء غير مقصود: مش انت لوحدك اللي حلو.. انا كمان حلوة برده علي فكرة
خفضت وجهها الي الاسفل بخجل، فاقترب منها بوجهه، ووضع أصابعه تحت ذقنها، ورفع وجهها إليه، وركز عينيه على شفتيها المغريتين، وهمس بصوت عميق بجانب اذنيها: غلط حلوة اوي مش حلوة بس
أغمضت روان عينيها تتنفس بقوة، وهي تشعر بأنفاسه تلفح بشرتها وتشعل بها لهب لذيذ، فأخذت ترتجف من لمساته وكلماته العذبة التي نقلتها إلى عالم وردي، حيث لا يوجد به الا هو وهي فقط.
شتم في سره المتصل السخيف الذي افسد عليه اللحظة التي كان ينتظرها منذ الصباح معها.
نظر إلى الهاتف بغيظ ثم أجاب قائلًا بحنق: الو.. ايوه
المتصل:.......
زين: اومال فين شريف ؟
زين بضجر: خلاص انا جاي.. يلا سلام
أنهي المكالمة، ثم نظر إلى روان التي كانت تنظر إليها بفضول، وهتف في إحباط: دي مكالمة من المستشفي في حاډثة حصلت والمصابين كتير محتاجيني هناك دلوقتي
عضت شفتيها بحزن لأنه سيتركها ويذهب إلى العمل، لكن كعادتها الصبورة، ابتسمت بحنان قائلة بلطف: يبقي لازم تروح بسرعة دا شغلك وربنا يقدرك علي علاجهم وانا هدعيلك خير ان شاء الله
امسك زين وجهها بين يديه، ونظر في عينيها بعمق، وعيناه كانتا تتألقان بحب، ودقات قلبه تنبض پعنف، تهتف برغبة قلبه في البقاء معها، قائلًا بصوته الدافئ: انا بحمد ربنا علي وجودك في حياتي يا روان وبجد كل اللي انا عايزه دلوقتي ان ربنا يقدرني اعوضك عن اي ۏجع سببته ليكي بغبائي
قبلت باطن يديه التي يضعها على خدها قائلة برقة: انا مش عايزة حاجة غير انك تكون بخير ومعايا يا زين ويلا بقي اتفضل روح شوف شغلك وماتتأخرش عليا
زين بحنو: لازم نكلم كتير يا روان.. انا اسف الايام دي مش لاحق اخد راحتي معاكي.. بس اوعدك لما ارجع من مشوار مصر هتتغير كل حاجة
وضع قبلة عميقة على خدها، يبث بها ما جزء بسيط مما يشعر به في قلبه لها قبل النهوض، لتغيير ملابسه والذهاب إلى المستشفي.
تنهدت تنهيدة سعيدة بعد مغادرته، لا تطلب من ربها أكثر من أن يشعر بحبها العميق له،x وأن يحبها حتى لو نصف ما تحبه فقط.
أغلقت عينيها وذهبت إلى النوم وهي تبتسم بشكل مريح لأول مرة منذ وقت طويل.
نعود الي قصر البارون
قامت بتعديل ثوبها قبل الخروج من غرفة الملابس للنوم.
تفاجأت بوجوده في الغرفة امامها.
نظرت إليه بصد@مة، رأته جالسًا على حافة السرير عاريًا لا شيء يغطي جسده سوى المنشفة فقط، ولم يلاحظ أنها دخلت، وواضح عليه الشرود.
تسارعت دقات قلبها وهي تتفحص جسده العضلي العاړي أمامها بعيون واسعة، وتعض شفتيها في حرج، وټشتم تحت لسانها.
هل هذا وعدها لنفسها وهي بالداخل ؟
ها هي الآن تذوب بمجرد رؤيته هكذا، وتتساءل في نفسها بإستغراب، كيف لم تشعر بدخوله الي الغرفة؟
نهاية الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون ( اعلنت التمرد ) مزيج العشق
نعود الي قصر البارون
قامت بتعديل ثوبها قبل الخروج من غرفة الملابس للنوم
تفاجأت بوجوده في الغرفة معها، وظلت تنظر إليه بصد@مة.
رأته جالسًا على حافة السرير عاريًا لا شيء يغطي جسده سوى المنشفة فقط، ولم يلاحظ أنها دخلت، وواضح عليه الشرود.
تسارعت دقات قلبها وهي تتفحص جسده العاړي أمامها بعيون واسعة ثم عضت علي شفتيها في حرج، واخذت ټشتم تحت لسانها.
هل هذا وعدها لنفسها وهي بالداخل ؟
ها هي الآن تذوب بمجرد رؤيته هكذا !! تسألتx في نفسها بإستغراب كيف لم تشعر بدخوله الي الغرفة؟
أما بالنسبة لأدهم، فقد كان يفكر فيما حدث
اثناء تناوله الغداء معهم، كان يلاحظ نظراتها الحزينة التي لم ترفعها عن طعامها، وظل يلقى باللوم على نفسه كثيرًا، وقرر أن يكتشف ما حدث في المكتب.
حينما هدأ من ثورة غيرته التي تجعل الإنسان يبالغ في أصغر الأشياء، رأي أنه لا يوجد سبب منطقي لكل ما يفعله معها، وأن اتهامه لها بالكذب في الأساس لم يكن سوى حماقة منه، ولكن لم يكن ذلك بإرادته، لأن الغيرة تشوش العقل ولا تسمح بالتفكير العقلاني تمامًا.
على الفور توجه ادهم مباشرة إلى الشركة، وفتح الكمبيوتر وشغل تسجيل الكاميرات وشاهد ما حدث، ليكتشف ان كارمن لم تكذب عليه كما توقع، لقد أخبرت السكرتيرة بأنها ذهبت إلى مكتب صديقتها.
شعر بالغباء والڠضب من نفسه، ليشعر بفوران الډماء في عقله، فأنها كادت أن تفقد حياتها بسبب تهوره وإنفعاله عليها، وجرحه لها بحديثه الغاضب معها الذي كان بسبب غيرته القاټلة عليها.
ذهب إلى مكتب ياسمين، وهو لا يري أمامه من شدة سخطه في تلك اللحظة.
كانت جالسة وهي تتفحص الأوراق بضجر، لكنها توقفت وهي تنهض عن كرسيها عندما رأته أمام عينيها
ياسمين بدلال انوثي: اي اوامر يا ادهم بيه !!
صاح أدهم بجدية ووجه صارم، وهو يحاول السيطرة على نفسه حتى لا يرتكب بها چريمة الآن: تكتبي استقالتك حالا قدامك خمس دقايق يلا..
اختفت الإبتسامة عن وجه ياسمين التي تسألت بإستغراب: ليه كدا انا حصل مني حاجة يا فندم؟
ضيق ادهم عينيه قائلا بحدة: انتي عارفه عملتي ايه كويس !! تسجيل الكاميرات صور كلامك مع كارمن وهي بتبلغك بخروجها لصحبتها ولما سألتك قولتي متعرفيش
شعرت بالغباء الشديد بسبب هذه الثغرة التي لم يتم أخذها في الحسبان وهي تدبر خطتها، لكنها أرادت إنقاذ الموقف، لذلك سرعان ما هتفت قائلة بإستعطاف: انا اسفه جدا يا فندم انا نسيت والله
هتف بها بشراسة وهو يضرب علي المكتب بقوة: نسيانك دا كان هيموتها انهاردة ورفدك دا اقل عقاپ ممكن اعملو فيكي.. من غير مناقشة تكتبي استقالتك ومش عايز اشوف وشك تاني مفهوم
صړخ في الكلمة الأخيرة بصوت عالٍ، فإتنفضت من مكانها وهي تمسك القلم وتميل علي المكتب لتكتب الاستقالة بأصابع مرتجفة، فكانت مړعوپة حقًا من نظرته الشرسة إليها.
عندما عاد إلى المنزل وصعد إلى جناحه، دخل الحمام الملحق بالجناح وأخذ حمامًا سريعًا، ثم تذكر أن ملابسه كانت بالداخل عند كارمن، فذهب إلى الغرفة وهو ينوي أن يعتذر لها على ما حدث.
لكنه لم يجدها في الغرفة، وسمع صوتًا قادمًا من غرفة الملابس، فجلس كما هو منتظرًا خروجها.
في الوقت الحالي
ابتلعت كارمن لعابها بصعوبة وهي ترمش بعينيها،، وعقدت ذراعيها أمام صدرها قائلة بخجل وتبعثر: ايه دا.. انت ليه قاعد عريان كدا ؟