رواية بقلم شيماء يوسف
اتعامل معاها انا بقى فى البودره واطلعلى بسبوبه حلوة ..
ربتت نجوى على كتفته بتشجيع قائله بغل
يدخل بس فى ډمها واشتغل معاها زى ما تحب ..
اردفت تكمل حديثها بخفوت قائله بتوعد وهى تفرغ حبتين من المخدر داخل شراب نيرمين
وكده يبقى خلصنا من نيرمين وكل الهيصه دى تروح لفريد ىومن فريد لايدى بعد ما اخلص من بنت الخدامه ست الحسن بتاعته..
متى تخضعين لقلبى
بقلم شيماء يوسف
الفصل السابع عشر
فى غرفتهم ظلت حياة تذرع الغرفه ذهابا وايابا بعصبيه وهى تفرك كفيها معا بضيق من لامبالاته نحوها فهو منذ ټعنيفها فى الصباح لم يتحدث معها بكلمه واحده ولم يتعامل معها بأى شكل كان وهى أيضا لم تفعل حتى انها رفضت مشاركته وجبه العشاء عل وعسى يبعث فى طلبها او يأتى هو بنفسه طالبا صحبتها كعادته ولكن أيضا دون جدوى
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
دلف فريد بعد قليل إلى داخل الغرفه متجاهلا وجودها تماما كانت تقف هى امام خزانه الملابس لإخراج ملابس للنوم وعندما رأته يدلف داخل الغرفه التقطت اول ما وقع تحت يدها دون النظر به وهو عباره عن قميص قطنى قصير بفتحه عنق منخفضة وينحصر إلى ما بعد الركبه بمسافة لا بأس بها واغلقت باب الخزانه خلفها بقوه فأصدرت صوت ارتطام قوى قبل ان تتحرك برأس مرفوع بتحدى لتبديل ملابسها فى الحمام
شهقت پصدمه وهى ترى ذلك الرداء القصير الذى جذبته يدها دون تركيز ظلت جالسه فوق حافه البانيو فتره لا بأس بها تفكر بيأس فى حل لتلك المعضله هل ترتديه ام تعود للخزانه وتستبدله بقميص اطول اذا خرجت بعد كل تلك المده دون تبديل ملابسها سيسخر منها وهى ليست فى مزاج يسمح لها ابدا بسخريته لذلك قررت ارتداءه والتحرك مباشرة إلى الفراش والاندساس تحت الاغطيه واذا حالفها الحظ فمن الممكن الا يراها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
افاق من شروده وتأمله لها على صوت صړاخها وهى تساله پحده عقد حاجبيه معا عابسا وهو يجيبها بعدم فهم
عملت ايه !..
اجابته بتعلثم قائله
انت مش لابس .. قصدى فين تيشرتك .. قصدى انت مش لابس غير بنطلون ..
نظر لها مطولا ثم اجابها بعدم اهتمام
الجو حر وانا متعود انام كده ..
قاطعته معترضه بضيق
يا سلااااام !!!!! مانت كنت بتنام جنبى بالتيشرت ..
اجابها بنبره خاليه وهو يتحرك نحو الفراش ليستلقى فوقه
كنت بعمل كده عشان متضايقيش .. بس بيتهيألى لازم تتعودى بقى زى ما بتتعودى تضحكى وتهزرى مع باقى الناس عادى ..
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
فرييييييييد !!!
اجابها هو بتحدى رافعا احدى حاجبيه
حيااااااة !!
زفرت بأحباط ثم اردفت قائله بيأس
ولا حاجه مش مهم اصلا .. انا هروح انام فى اوضتى ..
انهت جملتها وهى تتحرك نحو باب غرفتهم المشترك تدير مقبضه فانتقض هو من نومته وفى اللحظه التاليه كان امامها يمسك بيدها ويمنعها من التحرك هتفت به بحنق قائله
فريد لو سمحت سبنى ..
لم يجيبها بل انحنى بجسده يضع ذراعيه اسفل ركبتها ليرفعها بين ذراعيه ثم قام بألقائها فوق الفراش قائلا بنبره حازمه
انا قلت مفيش بيات فى الاوضه دى تانى وكلامى يتسمع ..
أشاحت بنظرها بعيدا عنه وقد بدءت الدموع تتجمع داخل مقلتيها من الاحباط استلقى هو بجوارها متمددا فوق الفراش وهو يزفر بضيق انتهزت فرصه ابعاد يده عنها فزحفت بجسدها بعيدا عنه مد ذراعه يسحبها نحوه مره اخرى كررت محاولتها ولكنه إلى جانب ذراعه التى حاوطت خصرها قام بلف قدميه حول قدمها ليكبلها فعلمت انه لا جدوى من مقاومته لذلك استلقت على جانبها الأيمن تدير ظهرها له وبدءت بالبكاء فى صمت ظل فريد يتأملها من الخلف لمده دقيقه كان يعلم انها تبكى رغم محاولتها عدم إصدار اى صوت او حركه توحى بذلك ولكنه كان يعلم جيدا انها تبكى زفر بتأثر ثم استدار على جانبه المقابل لها ورفع جسده يستند بمرفقه على الوساده فوقها وهو يتمتم لها بحزم حانى
حياة بصيلى ..
لم تصدر منها اى حركه تدل على سماعها او نيتها تنفيذ طلبه وبدلا عن ذلك رفعت إصبعها لتمسح سريعا بعض الدموع التى بللت وجنتيها اعاد طلبه مره اخرى ولكن بنبره هامسه ناعمه لم تستطع مقاومتها فوجدت جسدها يستدير فى ناحيته تلقائيا اخفضت عينيها وثبتت نظرها فوق صدره العارى حتى لا ينظر فى عينبها ويكتشف امر بكائها مد يده الحره يتلمس بأصبعه خصلات شعرها ثم سألها بهمس وهو لا يزال محافظا على نبرته الحانيه
بتعيطى ليه دلوقتى !..
فى ظروف ونبره صوت اخرى كانت ستجادله وتثير حنقه بكل ما أوتيت من قوه ولكن بتلك النبره التى يهمس بها بجوار اذنها والتى تحمل فى طياتها حنان العالم اجمع شعرت انها على وشك الذوبان او الإجهاش فى البكاء أيهما اقرب
هزت رأسه رافضه ثم اجابته بصوت هامس متحشرج وهى لازالت مثبته نظرها فوق صدره
مش عارفه ..
لاحت شبح ابتسامه حانيه فوق شفتيه حاول السيطره عليها ليستطرد حديثه بنفس النبره الناعمه قائلا
طب ممكن ترفعى عينيك وتبصيلى ..
هزت راسها مره اخرى رافضه فهى تحاول جاهده الحفاظ على رباطه جأشها امامه واذا رفعت نظرها نحوه ستنهار فى البكاء تنهد هو مره اخرى مطولا ثم أردف حديثه قائلا بعتاب حانى
طيب يعنى ينفع تتعاملى مع حد اول مره تشوفيه بالطريقه دى !! وبعدين افرضى طلع حد دماغه شمال وفهم تعاملك ده غلط اعمل ايه انا وقتها !!..
لم يخطر ببالها تلك الفكره على الاطلاق فقد دفعها حماسها للتعامل معه مثلما تعاملت مع السكرتيره فقط من باب المجامله وكسر التوتر وليس الا صمتت قليلا ثم اجابته بنبره طفوليه تحمل دلال فطرى خالص
مكنش قصدى على فكره ..
اتسعت ابتسامته رغما عنه من اثر نبرتها المدللة فأردف يقول وقد بدء المرح يغلف همسه الناعم بعدما قام بطبع قبله رقيقه فوق جفنها الأيمن
يعنى انتى مش عارفه انى بغير عليكى من اى حد ..
هزت رأسها ببطء عده مرات موافقه وهى لازالت تتحاشى النظر إليه ..
أردف هو متسائلا بهيام وهو يطبع قبله اخرى فوق جفنها الأيسر
وعارفه انى لما بغير مبشفش قدامى !..
هزت راسها مره اخرى وبنفس