رواية عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد الفصل الأربعون
العين
إكتبني في عمرك كلمة يحكوها الناس بعدين
انا نفسي اعيش فوق عمري يا حبيبي معاك عمرين
لو تطلبي مني عينيا لو تطلبي عمري كمان
هديكي سنيني الجيا وهكون راضي وفرحان
انتي اللي وجودك جنبي حسسني ان انا انسان
ده من اول دقيقة لحبك قلبي مال عرفت بمېت طريقة أغير حال بحال
بتوه بين الحقيقة يا عمري والخيال
كانت تتحرك مع اللحن وتعانق عيناها عينيه وكأنها تردد الأغنية بلسانها له
وانا بقولك نفس الكلام حبيبي..انتهت الرقصة متجهين لتقطيع كعكة الزفاف التي كانت لاتقل روعة عن جمال الحفلبعد فترة ليست بالقليلة انتهى الحفل الاسطوري ووصلت سيارتهما المخصوصة التي تنقلهما بقيادة يونس وسيلين لمطار القاهرة الدولي
وصل بعد فترة للأراضي السعودية لقضاء العمرة سحبها من كفيها متجهين للفندق الذي سيمكثون به بعض أيامهم
عامل حسابك في كل حاجة..وصل إلى الفراش وقام بخلع جاكيت حلته متجها إليها
ليلى حبيبتي أنت عروستي فاهمة يعني ايه يعني عامليني على أساس كدا
دنت مبتسمة وطوقت عنقه وتحدثت بإغراء انثى طاغية
ياترى عريسي عايزني اعامله ازاي فتح عين وأغلق الأخرى
رفعت فستانها وتحركت للداخل بعدما طبعت قبلة على وجنتيه..امسك هاتفه
عملت ايه فيه جديد
مفيش الأدلة كلها قدام النائب العام حاول متتأخرش عشان القضية مترحش لحد تاني وادعي لجواد باشا لولا تدخله كانت اتسلمت لوكيل نيابة تاني
تحرك للداخل ليستعد لصلاته طرق على الباب
ليلى نمتي جوا ولا ايه دلف وجدها تجلس على الاريكة تنظر في اللاشيء ذهل من جمودها وصل إليها
ليلى قاعدة كدا ليه نظرت إليه
راكان انا خاېفة اوي خاېفة من ال جاي عارفة مش وقته بس دا احساس حبيبي اعذرني
ليلى وسماي خاېف وأنا جنبه خرجت من أحضانه تنظر لعيناه ثم وضعت كفيها على وجنتيه
اسفة ياراكان مش قادرة خاېفة يحرموني منك مش هقدر سيب القضية دي تعالى نعيش نربي ولادنا في هدوء بلاش تخليهم يوجعوا قلبي عليك ياحبيبي لو سمحت
ضمھا بقوة لأحضانة يمسد على خصلاتها
فين ثقتك بربنا ايه الايمان الضعيف دا
قومي يامدام نكدتي على جوزك في ليلة العمر
ابتسمت تلكزه بصدره بخفة
ليلة عمر ايه مراتك حامل ياحبيبي وهتدخل في الشهر الخامس اهو
قهقه عليها وهو يسحبها لأحضانه
ياستي انسي وعيشي اللحظة دا انتي فصيلة ..توقفت وهي تطالعه بعيونها العاشقة
ربنا يخليك ليا ومايحرمني منك ابدا وتفضل منور حياتي على طول
رفع ذقنها وبعيونها اللامعة
طول مانت جنبي هتفضل حياتي منورة انا فرحان اوي ومن كترفرحتي نفسي اصړخ بأعلى صوتي واقول للدنيا كلها انا بحب أجمل ست في الكون
مش عايزة تقوليلي ليه السعودية ال طلبتي نقضي فيها اسبوع
استدارت بظهرها وتحدثت حتى لا تهتز
افتح السوستة مش دي ليلة العمرعيشني اللحظة
قهقه عليها وهو يضمها من الخلف
طيب مفيش في الليلة غير فتح السوستة
راكان..صاحت بها
بطل هزار وافتح السوستة وخليك مؤدب مع اني اشك اصلا في كدا
جذبها بقوة حتى هوت بأحضانه
انا محدش رباني ياروحي وحياة ليلى عندي انا مربي نفسي لما بقيت اكبر قليل ادب
نهضت وهي تسبه بخفوت
دي مش عايزة حلفان ياحبيبي لأن سمعتك سباقك
نهض يقف أمامها
امم معترفة يعني طيب ايه يعني حبيبك وحش
رفعت كفيها لزر قميصه ثم مطت شفتيها
حبيبي هو انت حبيبي مين ضحك عليك بكدا مش يمكن فيه احب منك عندي
ظل صامتا يدقق بعيناها إلى أن رفعت عيناها واحتضنت عيناه
بتبص لي كدا ليه..أدارها بهدوء ثم فتح سحاب الفستان
خمس دقايق والاقيكي برة عشان نصلي لازم نرتاح من السفر عشان هنصحى بدري قالها بخطوات مهرولة
توقفت بجسد متيبس
ماله دا ليكون زعل لا اكيد هو عارف انا بهزر
خرجت بعد قليل وهي ترتدي اسدالها أغلق المصحف ونهض متحركا دون حديث ليؤم لصلاتهما
انتهى بعد قليل جلس بمكانه ومازال مواليها ظهره..تحركت إلى جلست بجواره تضع كفيه على أحشائها
عارفة انك زعلت من كلامي بس مش قصدي ازعلك حبيبي بس ال جوا دا غالي اوي ياراكان عشان منك
دا اغلى من حياتي نفسها مستعدة اتخلى