الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية بقلم حنان عبد العزيز

انت في الصفحة 27 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز


فتحت عيونها بهدوؤ وهى تنظر الى الساعه لتجدها تخطت الثانيه بعد منتصف الليل لتنظر بجانبها ولم تجد يذيد تنهدت بتعب فهو بالتاكيد خرج للخارج حتى ينفث عن غضبه، انتهزت تلك الفرصه لتنزل تتحدث مع سحر لتصليح ما بينهم ارتدت حجابها وهى تنزل على السلم بخفوت حتى لا يستيقظ احد حتى وصلت امام غرفتها، لتفتح الباب خفوت وهى تنظر حولها بقلق وتوتر حتى داخلت الى الداخل لتفتح عيونها بصد-م#مه ود-موع من الذى تراه امامها وهى ترى زوجها مع سحر يتبادلون القب-لات فى منتصف الغرفه...!

وقفت تنظر امامها بد-موع وهى ترى اختها وزوجها فى تلك الوضعيه هى تقع بين احضانه الآن!! 
وضعد يدها على فمها وهى تكتم شه-قاتها بد-موع، ليبتعد يذيد عن سحر وهو يدفعها بعيدا عنه، رفع انداره عند-ما سمع صوت شه-قات بجانبه لتقع عيونه على ليلى وهو يفتح عيونه بصد-م#مه شديده: ليلى انا... 
لتهرب من امامهم بسرعه وهى تبكى بد-موع وشده بينما نظر يذيد الى سحر پغضب: انتى كنتى جاصده تعملى كده علشان تشوفنا  مش اكده
اتجهت ببرود الى السرير وهى تجلس: والله انا مضر-بتكش على ايدك وقولتلك تبوسنى يا يذيد 
تنفس پغضب ليتركها الغرفه ويغادر بينما هى تنظر فى اثره بانتصار وهى تهمس بغل: خاېف على مشاعرها للدرجه دى ماشى يا يذيد برده هتضعف قدامى زى دلوقتى وهتحبنى مش هسمح ليها انها تعرفك الحقيقه أبداً
جلست على الارض باڼهيار ود-موع وذالك المنظر لا يختفى من ذاكرتها بأى شكل من الأشكال كان يقب-لها كانوا سويا تسحب من جانبها فى الليل ليراها اشتاق لها لحد الچحيم لم يحبها هى كان فقد يض-من وجودها حتى تاتى اختها مره اخرى الان استغنى عنها استغنى عن خد-ماتها للأبد 
لتهتف بداخلها پألم: وانا كنت ناويه اعرفه الحقيقه علشان يرتاح طلع مش محتاج يعرفها وحتى فعلاً لو عرفها مش هيصدقها وهيفضل معاها لازم ابعد عنك يا يزيد والمره دى للأبد  
لتقوم وتتجه للدولاب وهى تبدا بسحب ثيابها بد-موع وقوه وتضعها فى الحقيبه ليدلف يذيد الى الغرفه وهو ينظر الي ڠضبها ود-موعها بضيق ليتجه اليها بهدوؤ: بتعملى اي 

نظرت اليه پغضب عارم لتكمل تعبئه ثيابها پغضب ليكرر عليها السؤال بهدوؤ ولكنها لا ترد وتكمل ما تفعله پغضب حتى مسك يدها بقوه وهو يهتف پغضب: انا مش بكلمك ردى عليا 
سحبت يدها منه پغضب وهى تصر-خ به: انت بارد بجد انت جاى تزع-قلى بعد الى شوفته بعينى دا تحت 
هتف من بين اسنانه بضيق: ممكن تقعدى ونتكلم زين كيف الخلق 
صر-خت به پغضب: لا يا يذيد مش هنتكلم بالعقل كفايه اوى بقا لحد هنا كل مره تضحك عليا بالكلام وانا بصدق زى العبيطه
تنهد بضيق: يا بت الناس دا حصل غص-ب عنى 
هتفت پغضب وجنون: غص-ب عنك اي جات خدتك من اوضتك ونزلتك تحت عند اوضتها وقربت منك وباستك بجد انت واعى للكلام الى بتقوله دا
عقد حاجبيه پغضب: دا الى حصل بعتتلى رساله انها عايزه تتكلم معايا بحاجه تخصك ولما نزلت قربت منى ومعرفتش ابعدها اتفجأت بس بعدتها لما فوقت 
ضحكت بسخريه ود-موع: والمفروض اصدق كل دا يعنى انا همشى اسافر لماما مصر حالاً ومش عايزه اسمع منك اى تبرير تانى لو سمحت 
كادت ان تسير ولكن مسكها من ذراعها بقوه وهو يهتف پغضب: لا يا ليلى مفيش خروج من هنا انتى فاهمه 
حاولت نفض يديه پغضب من بين ذراعه ولكن بلا جدوى لتهتف پغضب: همشى يا يذيد وورينى هتمعنى ازاى 
ابتسم بخبث: وماله ريحتينى برده 
ليجذ-بها بقوه داخل احض-انه لم يمهلها الوقت للإستيعاب ليل-تهم ش-فتيها بعشق وقوه وهو يعتصرها داخل احض-انه بقوه بينما هى كانت ټقاومه وتبتعد عنه ولكن ذالك القلب والجسد الضعيف ضعفوا بين يديه ليهتف من بين قب-لاته الاهثه: عايزه امسح كل اثر لم-سه ليها عايز لم-ستك انتى وبس 
لينقض على عنقها يقب-له بنهم وشغف بينما هى تائهه داخل اح-ضانه وتغمض عيونها لتشغر بذالك الشعور المميز الذى يحتاجها بجانبه، ليبتعد عن عنقها وينتقل الى شف-تيها مره اخرى ويسير بها وهم هائمين فى قب-لتهم حتى وصلوا الى السرير ليضعها عليه وهو يبتعد عنها قليلا وينظر اليها بشغف ويهتف بانفاس مضطربه: عايزانى يا ليلى 
لتفتح عيونها وهى تهيم داخل عيونه البنيه بعشق وتهز راسها بخفوت لينقض عليها مره اخرى يشعرها بلم-ساته الحنونه ويبث بها كل شوقه لها لتصبح حرم يذيد فعلاً وقولاً
: سيف حداتها النهارده يا بيه تفتكر هيعرف يساعدها 
ابتسم الاخر بخبث: سيف بيحبها ورايدها مش واخدها انتجام وخلاص لع ودا انا اتاكدت منه لحالى
 

26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 42 صفحات