رواية بقلم حنان عبد العزيز
ليسند عليه الجد ويصعدوا الى الأعلى بينما ابتسمت سيده بخبث وتشفى: ودلوجت الاخوات هياكلوا فى بعضيه وانا هتفرج من بعيد والله وجاتلك على الطبطاب يا سده....
صر-خت بالهاتف پغضب: معرفش اتصرف زى ما هربتنى يوم الفرح تخرجنى من هنا انت فاهم
تنفس الاخر بضيق: قولتلك يا سحر بلاش تروحى هناك انتى الى هربتى وروحتى من ورايا كنتى مستنيه منهم اي غير ياخدوكى بالحض-ن
تنهد الاخر بضيق: ايوه يا سحر كنت عارف بس مرضتش اقولك علشان متتعصبيش مع ان دا مش هيهمنا الا لو..
استكمل حديثه بجديه: الا لو انتى كنتى مستنيه يذيد يرجعلك يا سحر
جلست سحر على طرف السرير بتوتر: لا طبعاً انت عارف انى بحبك انت لكن انا بس اتضايقت من موافقه ليلى للجوازه حسيت بالغ،ـدر مش عارفه ليه
هتفت بضيق: ماشى بس بسرعه
لتغلق الهاتف وهى تنظر امامها بضيق: لازم افهم اي الى حصل ويا اكلم ليلى يا اكلم يذيد مش انا الى اترمى يا يذيد وميتزعلش عليا بكره تشوف..
: طلقنى يا يذيد
هتفت بها ليلى بد-موع عقب دخول يذيد الغرفه لينظر اليها بصمت وهو يركز على د-موعها وشه-قاتها ليهتف بهدوؤ: خفتى منها
لتمسك راسها وهى تلف فى الغرفه بد-موع: فعلا كل مره كنت بتقرب منى فيها كنت بتشوفها فيا وانا كنت مستغربه ازاى كنت بتقرب منى بجد انا كنت وسيله اسد بيها حبك ليها طب وانا مشاعرى جسمى مفكرتش فيهم ازاى جالك قلب تعمل كده فيا ازاااى
التفتت وهى تنظر اليه بد-موع وهى تضر-به فى كتفه پغضب: انطق قول انت كنت بتنساها بيا مش كده انت عمرك ما هتعيش معايا حياه صح بين اى اتنين متجوزين علشان هى هنا هنا يا يذيد هنا
لتضر-ب قلبه بقوه وهى تصر-خ بد-موع ليمسك يدها بهدوؤ وهو يسحبها داخل احضانه ويربط على ظهرها بحنان: اهدى اهدى
هدات داخل احضانه وهى تستمع الى كلامه بقلب يرقع كالطبول العاليه لتغمض عيونها وهى تظل داخل احضانه لفتره طويل ليبتعد عنها قليلا وهو يمسك وجهها بين يديه وينظر اليها بشوق: معرفش اي الى ممكن يكون بينا بس الى متاكد منه ان الى جاى هيبقا خير ليا وليكى
تنهد بضيق وهو يبتعد عنها ويعطيها ظهره لتتنهد بتعب وتتتجه الى السرير لتتمدد عليه وتنام بينما هو نظر اليها بحزن وخرج الى الشرفه وهو يفكر ماذا سيفعل....
: اكيد عايز اساعدك يا حبيبتى بس انتى اكتر واحده شايفه موقغى اي دلوقتى
تنهد بتعب: حاضر هحاول يومين كده بإذن الله وهعمل كل الى انتى عايزاه والله بس ممكن متزعليش نفسك ولا تزعلى منى
ابتسم بخفوت: بس اي رايك فيا عجبتك اعمل اي بقا غص-ب عنى يا حبيبتى ان شاء الله كل حاجه هتتصلح يا حبيبتى
اغلق الخط بهدوؤ ليسمع صوت خلفه ليجد والدته
لتهتف سيده: بتعمل اي يا وااد الساعه دى فى الليل اكده
هتف سيف بتوتر: مفيش يا اما كنت بتحدت فى التليفون فى شغل
رفعت حاجبيها باستغراب: شغل الساعه دى عاد
حك مؤخرج راسه باحراج وتوتر: معلش شغل مينفعش يتاكل يلا تتمسى على خير
ليتركها ويغادر سريعا وهو يتنهد انه لم يكشف سره، بينما سيده نظرت الى طيفه باستغراب: الواد دا الشغل هياكل عجله يلا اروح انام جدتتى تعبت النهارده
لتهم هى الاخرى الى غرفتها للنوم