السبت 23 نوفمبر 2024

رواية لا تتركني بقلم اسماعيل موسى

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


انها رحله بلا رجوع وان لو الباب ده مكنش فيه طريق خلاصى ھموت
القصه بقلم اسماعيل موسى 
وتمنيت ان الحظ يبتسملى زحفت إلى أن وصلت للباب وفتحته
قبو طويل زى المره إلى فاتت لكنه خالى لا يوجد به اى شىء
ولا حتى كتابات ونقوش ولا لغوريتمات
فضلت ازحف إلى أن وصلت نهاية القبو مفيش اى باب
لكن فيه ممر ضيق عميق غاطس فى عمق الأرض
زى فجوه بصيت فيها كانت ضلمه جدا وعميقه ملهاش اخر
روحى بتطلع منى كنت خاېف من المجهول لكن مفيش حل تانى زقيت جسمى كله داخل التجويف وسقطت جواه داخل ماسورة واسعه طرت فى الهواء وانا مغمض عنيه بنزل لتحت لحظات حسيت ان ملهاش اخر لحد ما سقطت على ارض رمليه جسمى كان هيتكسر لكن تنشقت هواء صحى خلانى انتعش وحسيت ان السعال خف وبداء يروح منى

كان ملقى على الأرض جوه ساحه واسعه سامع صړاخ مالى ودانى
ببص كان فيه زنازين صغيره محپوس فيها أشخاص لكن عنيه ما اسعفتنيش اشوفهم
قدرت اتحرك وامشى ناحيت الزنازين دى بصعوبه وشفت إلى خلانى اڼصدم
ناس محپوسه خمس زنازين محپوس فيهم خمس أشخاص
منهم طفل وطفله يدوبك عشر سنين
لاتتركنى
6
لما تمشى فى طريق متحاولش تبص لورا فالماضى لن يحمل خلفك سوى ذكريات مطويه وحياة منتهيه
خلف زنزات فى كل زنزانه شخص محپوس بنت وولدين وطفل وطفله الكل پيصرخ انقذنى
وقف الشاب وسط الساحه يدوبك قادر ينصب طوله مزهول من الى بيحصل قدامه ومعاه
اخر الساحه كان فيه باب مفتوح قدامه من غير قيود ولا حتى تحذيرات المنطق كان بيقول انه يعدى من الباب ويشوف نصيبه وحظه
الايام إلى فاتت علمته ان فى كل مرحله فى فخ منصوب ليه
قعد على الأرض يفكر بهدوء وسط الصړاخ لو كان فيه فخ منصوب ليه اكيد هيكون مع الطفلين لأنهم أضعف المجموعه
واى شخص هيحط فخ او لغز هيكون تفكيره انه هيشفق على الطفلين وينقذهم
لما وقف مكانه كان مقتنع تماما ان خروجه من الباب معناه ان يبتعد عن إنقاذ الطفلين تحديدآ
الاختيار قدامه واضح جدا لانه أصبح مقتنع ان دى مش عملية خطڤ بل لعبه الغاز وأسرار
بص على كل ناحيه كان بيفكر كمان ان فيه كاميرات مراقبه وان فيه ناس قاعده بتبص عليه باستمتاع مستنيه تشوف يعمل ايه
رفع الشاب صوته وهو بيبص على عامود اناره محدش من المحبوسين كان عارف هو بيفكر فى ايه
لكنه صړخ ما ترغبون به سيتم وينفذ طبقآ لارادتى
نظر كل المراقبين خلف الشاشات لبعضهم ماذا يعنى هذا الصعلوك المچنون
المراهنات بترتفع بطريقه چنونيه اللحظات إلى أجل فيها الشاب قراره ذادت من الفضول والتربص والترقب
صړخ الشاب مره اخرى تعتقدون انكم تمتلكون اللعبه تحددون المصير لكنكم مجموعه من الاوغاد المعفنين
كاميرات المراقبه مخفيه مستحيل يكون الشاب قدر يكتشف مكانها
فريق الصيانه متأكد من كده لكن الشاب بيبص على الكاميرا الرئيسيه كأنه شايفهم قاعدين قدامه
مشى الشاب ناحيت الزنازين والكل مترقب هيعمل ايه
البنت بتصرخ انقذنى
الشابين بيطلبو المساعده كان متأكد ان إنقاذ الشابين دون غيرهم هينقلو للمرحله القادمه بسهوله
مشى ببطيء قدام كل زنزانه يحط ايده على القفل بعد كده يشيلها
المراهنين شكو ان الشاب مجند من قبل إدارة اللعبه لأن إلى بيعملو معناه ان عارف كل حاجه
بدأت الشكاوى تنهال على إدراة اللعبه فى تزوير بيحصل
الادراه أكدت ان الشاب ميعرفش اى حاجه وانه تم اختطافه زى اى متسابق اخر
وصل الشاب زنزانة الأطفال وصړخ أفعل الخطاء بمحض ارادتى لأن انسانيتى تمنعني من الانجراف خلف حفنه من المرضى النفسيين
سأنقذ الطفلين واتقبل هلاكى
فتح اول زنزانه خرج منها الطفل يركض ناحيت الباب المفتوح ومر منه بسلام
فتح باب زنزانة الطفله إلى خرجت تركض ناحيت الباب ومرت منه بسلام
القصه بقلم اسماعيل موسى 
بعدها باب الساحه اتقفل باب حديديى ضخم لا يمكن تعديه او حتى كسره
ينص قانون اللعبه ان الاعب الذى يقع فى الخطاء أكثر من مرتين ېموت
طيبة القلب غباء
الذى لا يتعلم من اخطأه يستحق الصفعه
الشاب وقع فى نفس الخطاء تلت مرات لم يتعلم من اخطأه الشفقه وطيبة القلب حماقه
كان الشاب يقف فى مكانه عندما أصدرت عليه أدارت اللعبه قرار المۏت
انشقت الأرض من تحته وابتعلته
لاتتركنى
7
لم تكن لعبه كان مقدر له المۏت يمكن لحظتها مكنتش متخيل انه بياخد
 

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات