رواية عازف بنيران قلبي لسيلا وليد البارت السادس والثلاثون
وأنا جاي في الطريق
أغلق الهاتف ينظر إليها
جهزي نفسك حبيبي هروحك علشان رايح المستشفى وزي ماقولتلك محدش يعرف حاجة
قبل قليل بقصر البنداري
اتجهت عايدة تمسك سلاح زوجها ترفعه أمام أسعد وزينب
الولد فين يازينب اتجهت لأسعد
اخوك يتجوز عليا انا وكمان يخلف اقسم بالله لأندمه وأخد ال قدامه وال وراه أنا عايدة عطوان يتعمل فيها كدا
عايدة اهدي نزلي السلاح الولد راكان اخده منعرفش وداه فين
نظرت إليه ثم إلى زينب واشارت عليها
خاېف عليها ياأسعد بتحميها بنفسك طول عمرك پتخاف عليها أكتر حتى من ولادك عملتلك ايه للحب دا كله
زينب دي حياتي ياعايدة ال بنا محدش يفهمه
وصلت فريال بجوار جلال
نزلي المسډس يامجنونة اتجهت إليه تطالعه پغضب واشمئزاز
انت تخرص خالص لازم اندمك واعرفك إزاي تتجوز على عايدة ال ياما حفيت وراها ياباشمهندس
اقتربت فريال
هاتي المسډس ياعايدة عايزة تضيعي نفسك في حاجة متستهلش وبعدين أسعد ذنبه ايه
أسعد سبب كل حاجة يافريال المفروض العتب كله عليه مش على جلال هو السبب
وضعت فريال كفها على فمها وجذبت منها السلاح
اسكتي ياعايدة وتعالي معايا..اتجهت لأسعد وتحدثت
معلش اعذروها الصدمة كبيرة عليها ثم اتجهت لجلال وتحدثت
ياريت ياجلال تبعد حلا عن البيت احنا مش ناقصين ۏجع قلب كفاية ال حصل وياريت تسأل نفسك ليه حلا جت لراكان تقوله خد ابنك ولا انتوا متفقين مع بعض
اتجه أسعد إلى جلال
ايه اللي بيحصل هنا انت إزاي تتجوز على مراتك..اقترب جلال قائلا
ايه مش مرتاح مع مراتي ماليش حق اتجوز ولا انت علشان اخويا الكبير هتستخصر فيا الفرحة أنا حر محدش له دعوة وعلى فكرة ابوك كان عارف أنا متجوزها من بعد طلاقها من راكان
ضغط أسعد على ذراعه يجز على أسنانه
مسألتش نفسك ليه جت ورمت ابنك لراكان وقالت خد ابنك
صړخ جلال صارخا به
عشان دا ابن راكان يااسعد مش ابني أنا اتجوزتها وهي حامل
انت مچنون هو ينفع واحد يتجوز واحدة وهي حامل يامتخلف
ارتبك جلال وشعر بأن هناك مايخفى فنظر إلى أخيه
أيوة هي قالتلي حامل لسة بقالها شهر واحد وخاېفة ان راكان ياخد منها الولد فأنا اتجوزتها لما اتحامت فيا
دفعه أسعد صارخا
راكان مقربش منها ياباشمهندس إزاي حملت منه راكان طلقها قبل فرح سليم هز رأسه رافضا حديث أسعد
يعني ايه..دنى أسعد منه قائلا
يعني البنت دي مكنتش حامل وعملت لعبة عليك علشان تتجوزها بس الولد بقى ابن مين ياترى
عند راكان خرج متجها لسيارته وقف بجوار بهاء مردتيا نظارته
عملت ايه مسكته!
أيوة وهو جوا..رفع نظره يشير بيديه
مش عايز غلطة يابهاء هاتهولي
اتجه بعد قليل وهو يجذب الرجل إليه
الواد دا ياباشا لقينه واقف بيراقب البيت
خلع راكان نظارته يطالعه بغموص فتسائل
بتراقبنا ليه يابني!.
ارتبك الرجل وهو يهز رأسه قائلا
والله ياباشا انا كنت معدي وبكلم واحد صاحبي لقيته هاجمني وحبسني أشار راكان إلى بهاء
انت عبيط يابهاء اي واحد يقف يتكلم في التليفون تاخده
اجابه بهاء ..اصل اصل..رفع راكان كفيه
اسكت وسيبه يروح اديله تليفونه وبطل غباء
فتح باب سيارته وتحدث بمغذى
الست ال فوق دي ممنوع تخرج برة وإياك حد يدخلها قالها واستقل سيارته وخرج
خرج الرجل وقاد سيارته سريعا يتصل بنورسين
أيوة ياهانم ..اجابته تصيح بصوت مرتفع
كنت فين يازفت تليفونك فصل شحن ولا إيه
اجابها سريعا وقص لها ماصار
ضيقت عيناها متسائلة
يعني ايه قاله متخليش الست دي تطلع برة هو ايه ال بيحصل بالضبط..طيب هو راح فين
انا وراه ياهانم بس بعيد شوية علشان ميشكش
تمام إياك يكشفك..اجابها
لا مټخافيش ياهانم كله هيكون تمام
عند راكان قاد السيارة وهو ينظر من تحت نظارته يستمع إلى مكالمتها
ضغط على المقود حتى ابيضت مفاصله
ناوية على ايه ياحقيرة..تنهد يسحب أنفاسا ويطلقها بهدوء ثم رفع هاتفه واتصل بحمزة
حمزة رقم هبعتهولك عايزك تراقبه أربعة وعشرين ساعة الرقم دا مهم قالها وأغلق هاتفه
بالمنزل كانت تغفو بعمق
تجلس على حافة المسبح تنظر بإبتسامة مؤلمة لأبنها الذي يسبح
أمير اطلع بقى كفايه..ثم صاحت غاضبة براحة
وقف يتأمل ملامحها الحنونة وهي تصيح عليه بأن يهدأ لوح بيديه له اتجهت تنظر للخلف وجدته يقف خلفها يضع كفيه بجيب بنطاله استقبلته بإبتسامتها الساحرة رغم شدة حزنها منه تحرك بعدما خلع حذائه وجوربه يرفع بنطاله يجلس بجوارها محاوطا جسدها ..أسرعت المربية تخرج أمير من المياه عندما أشار لها خرج متجها له
ماما مش قالتلك اطلع من شوية مسمعتش الكلام ليه
سوري بابي حبيت أسبح كمان شوية صغيرين غمز بطرف عينيه عليها فاتجه أمير إليها
سوري مامي امالت تطبع قبلة على وجنتيه اطلع