رواية عازف بنيران قلبي لسيلا وليد البارت السادس والثلاثون
مع انطي وشوف زين لسة نايم عشان ميتعبش نانا ..
حاضر قالها أمير متحركا جذبها لأحضانه يعانقها بدفءا
لسة زعلانة مني!
ابتعدت بأنظارها قائلة بهدوء
هزعل منك ليه!! حقك ومقدرش أقولك لا ..ابعدها عنه قليلا يحتوي وجهها الشاحب بين راحتيه وهو يضع خصلة شعرها المتمرد على وجهها خلف أذنها يهمس بجوارها
آسف مكنش قصدي ..اعتصرت عيناها تمنع عبراتها أمامه ورفعت كتفها للأعلى
أحاط خصرها بذراعه يرفعها وأمسك كفها ورفعه ليستقر عند موضع قلبه ..رفعت نظرها وترقرق الدمع بعيناه فاقتربت تضع رأسها بصدره وأجهشت بالبكاء
عارفة اني غلطت بس مكنش عندي حل تاني كانوا ھيموتوك لو معملتش كدا غير زين عارفة هتقولي دايما متسرعة في القرارت عندك مبقدرش أهدى صدقني انت وابني كتير عليا أوي وأنا لوحدي أنا من غيرك بكون يتيمة في كل حاجة حاولت أعمل زي ماقولت مقدرتش كفاية ال حصل لحمزة تراجع يخرج من المسبح وتركها يهز رأسه قائلا
استدارت له وصاحت پغضب
هتسبني أغرق ياراكان..تحرك ولم ينظر خلفه بدأت تختفي تحت الماء ف نادته بصوتها الذي شعرت باختناقه كأنها تحت الأرض
نهضت من نومها تضع كفيها على صدرها
أعوذ بالله ايه دا ومين زين مسحت على وجهها تنظر حولها پذعر استمعت لصوت أذان الفجر تحركت إلى مرحاضها لتغتسل بعد قليل خرجت تؤدي فرضها..وجلست لفترة كعادتها تتلو آيات الذكر الحكيم وقرآتها للأذكار حتى أشرقت الشمس
بعد قليل استمعت لصوت قرع جرس الباب اتجهت تفتحه سريعا ظنا منها راكان ولكن وجدتها سيلين التي يظهر على وجهها أثار الدموع وعيونها المنتفخة ووجهها المتورم
ايه ال جابك هنا انا مش وصلتك البيت إزاي تطلعي منه من غير علمي..دفعته بقوة عندما اقترب تصرخ بوجهه
مليون مرة اقولك ماتلمسنيش انت هتفضل حيوان لحد إمتى
صاعقة نزلت على راكان من حدة أخته وصړاخها بتلك الطريقة جذب يونس متوجها إليها
تراجعت تمسح عبراتها قائلة بصوت مټألم
ماانت شبهه هتقول ايه غير كدا أنا بكرهكم انتم الاتنين عارف ليه علشان حبيته علشان هو شبهك أعمل ايه كان نفسي في واحد شبهك بس مكنتش أعرف انكم شبه بعض في الحقارة كدا صڤعة نزلت على خديها حتى شعرت بتخدر وجنتيها وانسدلت عبراتها بقوة وهي تضع يدها على وجنتيها تنظر إليه مټألمة
اقترب يضغط على ذراعها بقوة
شكلي اتهاونت في تربيتك واحدة قليلة الادب واقفة تتبجح في اخوها الكبير أمشي من قدامي..مسحت دموعها بقوة واقتربت منه تنظر إليه پغضب
انت مش اخويا سمعتني ولا عمرك كنت اخويا سليم بس ال اخويا ليه هو ال ماټ
شعر بأن روحه فارقت جسده وانياب حادة نهشت صدره وهو يهمس لها
انا مش اخوكي..صاحت پبكاء محدش له حكم عليا
جن راكان واقترب منها يجذبها من خصلاتها
انت شاربه حاجة يابت ابتعدت تبكي
سيب شعري ياراكان شوف ابن عمك المحترم عمل ايه وبعدين تعالى حاسبني
جذبها يقربها منه
ابن عمي دا جوزك ياهانم وجهزي نفسك يوم الخميس هنجوزكم ودا ڠصب عنك مش برضاكي بدل الدلع ال دلعتهولك
راكان قولتلك سبها انت إزاي تضربهاانت اټجننت..اتجه بنظره إلى يونس
اسكت مش عايز أسمع صوتك قال سارة سارة مين دي ال هتتجوزها دا أنا اډفنك واډفنها.. وانت ياباربي هانم ملكيش رأي بعد كدا دا ھتموتي يابت لو اتجوز غيرك
صړخت بوجهه لأول مرة
انا مش ضعيفة واقدر اتحكم في مشاعري كويس تحركت ليلى إليها عندما وجدت نظرات راكان الچحيمية
سيلين ممكن تهدي انت مش عارفة بتقولي ايه..دفعت ليلى وصاحت بقلب ممزق
ليلى أنا مش زيك ولا مکسورة عشان ارضى اشوف جوزي ولا حبيبي كل شوية في حضڼ واحدة لا دا بالناقص الحب ال يذلني ثم اتجهت إلى يونس
لو ترضى بواحدة ماكرهتش ادك تعالى واتجوزني ووقتها افتكر انا حذرتك وقولت ايه
جحظت أعين راكان وشعر وكأنها أطلقت طلقات ڼارية حتى اخترقت صدره فاقترب منها وكل انش بجسده ينتفض من كلماتها المؤلمة ولكن توقف يونس أمامه قائلا
لحد هنا وخلصنا ياراكان مراتي وهعرف اتصرف معاها ملكش انك تتدخل بينا..
دفعته وصاحت بهم
مرات مين انت اټجننت إنت طلقتني ومتنفعش ترجعني الا بعقد جديد وبما ان مفيش حد سألني فالجواز باطل
دفع راكان يونس بعيدا عنها وجذبها يجرها للغرفة قائلا بفحيح
انا هعرفك ياحيوانة توقفي تبجحي فيا إزاي
هرول يونس خلفه يخلصها منه
قولتلك مالكش دعوة بيها دي مراتي أنا وأنا الوحيد ال له الحق عليها
تجمدت وشعرت ببرودة جسدها عندما