رواية تمرد عاشق لسيلا وليد الجزء الثاني البارت الرابع والخامس والعشرون
.رفع نظره لذاك المنكمش وكأنه تحمل ماصار إليها ..حملها بين ذراعيه مردفا
جاسر قوم عشان نروحها..قوم ياله قالها وهو يلكزه بقدمه
توقف وعيناه عليها وهي بين ذراع أخيها
بعد يومين سافر بيجاد وغنى لجزر بالي بأندونسيا.. حيث تشتهر هذه الجزيرة بعدة أماكن لركوب الأمواج وبعض الأماكن الطبيعية الخلابة التي تتميز بالشلالات والهدوء.. قضى يومين بنعيما كأنهما نعيم الجنة..
خرج بيجاد للتجول عندما حدث نقاش بينهما بسبب الحمل والولا..
أحزنت قلبه في ذاك الوقت عندما اشعرته بحزن قلبها بسبب حديث الطبيب عن الإنجاب
وعلى ظهره غرفة زجاجية صغيرة بطاولة
وشاشة متوسطة يطلق عليه بمنزل البحر المتنقل
اتجهت غنى لمرحاضها وقامت باخذ حماما دافئ فاليوم الطقس أكثر برودة..
قامت بفرد خصلاتها الزهبية التي تصل الى عنقها.. بسبب إهتمامها الكامل بها بعدما علمت بعشق زوجها له.. ووضعت بعض اللمسات التجميلة على وجهها مع احمر شفاة قاني اللون حتى جعلها ذو طلة ساحرة تجعل الصامت يحكي مايحلو له من أشعار
استمعت لفتح باب الغرفة توقفت بحذر واذ بعاشقها يهل عليها بطوله وجسده الممشوق وعضلاته التي تظهر من تحت قميصه
تسمر بوقفته واضعا بعض الأشياء بجانبا
ثم خطى بتمهل إليها ودقاته التي تسابقه بالخطوات.. توقف ينظر لحسن بهائها وسحرها الخلاب.. نظر لتلك الشفتين اللتين مهما يتذوق منهما لم يشبع ابدا.. فكانت كالخمر الذي يسلب عقله
بالكامل.. ثم رفع ذقنها ينظر إلى رماديتها الساحرة
ماذا افعل أمام فتنتك ايتها الجنية الصغيرة التي ازهقت روحي كاملا
ارتجفت شفتيه ولم تقو على الحديث .. اقسمت بأن تسعده حتى لو كلف التمن حياتها
وضع ابهامه على ثغرها المرسوم ببسمتها الخلابة لروحه.. وبخفة رفع جسدها عن الأرض لتستقر بين أحضانه
وأنت حبيب عمري ودنيايا ياحبيب غنى
.. رفعها بين ذراعيه متجها لفراشهما حتى يكتب قصة أخرى بعشقهم بدقات قلوبهما
بعد فترة كانت تغفو بأحضانه رفع أنامله يرجع خصلاتها خلف أذنها بابتسامة وكأنه اقتنى نجما لامعا من السماء بسبب سعادته الكامنة بزوجته الحورية..
مسد على ذهبياتها الحريرية وأردف
يعني أقول كدا إنك لفتي نظرك عن كلامك الأهبل دا..وأكتفيتي بحبنا
رفعت رأسها تنظر لبنيته وأردفت
خاېفة أكون بحرمك من حقك
بكرة هنروح مكان حلو هيعجبك.. ونركب الأمواج.. المكان رائع
هزت رأسها برفض
المكان دا حلو أوي وبعيد عن البشر.. مفيش اجمل من هدوء البحر.. ظل يمسد على خصلاتها ثم ذهب بسبات عميق هما الأثنين
في الصباح
كانت غنى تقبع على صدره تغوط بنوما عميق.. فتح عيناه على تنبيه هاتفه لايقاظه للصلاة.. أزال خصلاتها التي تغطي وجهها بالكامل.. حقا على رغم إنها مازالت لم تصل إلا لعنقها ولكنه يعشق كل مابها.. حتى تلك الخصلات القصيرة التي اعطتها جاذبية اروع ماكانت عليها.. . فتحت عيناها ببطئ وابتسمت له
صباح الحب على حبيبي المنحرف
قهقه عليها بصخب.. آمال برأسه مرة آخرى
طيب فيه حد يبقى معاه الجمال دا كله ويقعد مؤدب ومينحرفش.. وبعدين فين الأنحراف دا.. حتى لسة الإنحراف الأصلي هتشوفيه.. دا أنا بسخن لسة ياحبى والله ماهرجع لحماي غير وأنا شمتان فيه وأقوله باركلي حمايا العزيز مراتي حامل.. ضړب كفيه ببعضهما وهو يضحك
نفسي أشوفه هيعمل إيه وقتها دا كان عملي زي جندي الحدود... تعرفي بحسه بغير مني
لكزته بكتفه وتحدثت بتحذير
إحترم نفسك ومتغلطشي في بابي.. دا حبيبي الأول.. وبعدين شكلك هتستنى كتير لترجع لبابي
عض بيجاد على جانب فمه يحاول منعه من صفعها بقوة لأنها نسبت قلبها لشخص آخر حتى لو كان آبيها..
اعتدلت بنصف جسدها تنظر لمقلتيه ورفعت أصابعها محدثة صوت
روحت فين أيها المنحرف... لم تكمل حديثها بعدما وجدت نفسها كحمامة بين ذراعيه متجها بها إلى المرحاض مردفا بصوتا غليظ
بفكر إزاي هعاقبك على القديم والجديد وأخد حقي وۏجع قلبي السنين دي كلها.. وأول عقاپ ليكي ياقلبي هندخل اخد شاور بمساعدة زوجتي أميرة أبوها اللي هو حبيبها الأول... قالها وهو يصك على أسنانه بشكل أخافها
بعد شهر رجع بيجاد من شهر العسل بعد إعلان موعد زفاف ربى وعز
بأحدى اشهر الاتليهات
كان عز يقف يضع يديه بجيب بنطاله ينظر لتلك التي خطفت لب عقله وقلبه منذ الصغر.. خرجت بذاك الرداء الذي يعد بفستان الزفاف... شهقة خرجت من فمه عن ملاكه التي تقف أمامه بفستان زفافها.. اقترب بخطوات سلحفية ينظر لهالة الجمال التي تحاوطه.. ود لو يشق قلبه ويضعها داخله حتى لا يراها غيره... وصل أمامها ودقات عڼيفة تشق جانبه الأيسر تكاد تخرج من صدره... رفع يديه على خصلاتها التي تساقطت بعشوائية مما جعلها ملكة الملكات توجت قلبه قبل عينيه
رفعت بصرها إليه
إيه رأيك حلو ولا أشوف غيره.. رفعت يديها أمامه.. بس حرام كفاية إنك خرجت كل اللي فيه.. دول بنات ياحبيبي مش محتاجين الغيرة دي كلها
جذبها بقوة حتى اصطدمت بصدره
تعرفي نفسي في إيه دلوقتي.. قالها وهو ينظر إلى كرزيتها
دفعته ربى بقبضتها الصغيرة تتلفت حولها بعدما علمت ما بنظراته
ماتتجننش ياحبيبي.. إحنا في مكان عام
تراجع للخلف بعدما أفاق من لکمتها وحديثا.. وأشار بيديه
غيريه مش حلو مستحيل اخليهم يشوفوا جمالك دا.. الجمال دا ليا أنا وبس
ضړبت قدمها بالارض وصاحت به
أنا زهقت دا رابع فستان أغيره.. بقولك إيه ابعت هاتلي واحد زي مابيجاد قال.. أنا أستاهل ضړبي بالشوز إني مسعتش كلامه
دفعها على الحائط ثم حاوطها بذراعيه
بيجاد مين دا اللي تسمعي كلامه.. ضغط على خصرها وأردف بعينان تكاد تتأكل من نيران الغيرة
راجل تاني تنطقه الشفايف الحلوة دي هعاقبها وبلاش تعرفي العقاپ.. أقترب
بس أموت أنا في العقاپ ياصغيرة قلبي
بعد عدة أيام
هو اليوم المقرر لحنة ربى .. جلست بين الفتيات ترقص وتغني.. قامت غنى بوضع الحناء إليها هامسه بأذنيها
اكتبلك الأسم فين يابت.. إيه رأيك هنا
لكزتها ربى بخجل وتحدثت
عيب ياغنى مينفعش
زمت غنى شفتيها وأطلقت ضحكة صاخبة
هو مين دا اللي عيب.. عز يعرف العيب.. اومال لو مش بابا قافشكوا خمسين مرة على إيدي يابت... هنا تذكرت ربى ذاك اليوم
فلاش باك قبل عدة ايام
دلف لمنزل عمه كانت تجلس بجوار والدتها تعزف على البيانو
وقف ينظر إليها بوله لفترة.. ثم حمحم
رفعت غزل نظرها إليه
عز حبيبي.. تعالى واقف كدا ليه
رفع بصره لربى وأردف بحزن
عايزة ربى في موضوع.. أومأت غزل بموافقة ثم نهضت
طيب هروح اعملكم عصير
جلس بجوارها.. ونظر إليها
مبترديش ليه على تليفونك يابت... قالها وهو يمسك ذراعيها بقوة
رفعت حاجبها بسخرية وأردفت
وأرد عليك ليه يابتاع انقاذ البنات.. آه نسيت أقولك اصلي مفكرتش ارد ولا لا
ضمھا ضاغطا على خصرها
لسانك ياربى اصلي اقطعهولك
تهكمت من حديثه ثم أردفت
وياترى هتقطعه إزاي ياحبيبي..