السبت 23 نوفمبر 2024

رواية تمرد عاشق لسيلا وليد الجزء الثاني البارت الرابع والخامس والعشرون

انت في الصفحة 5 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

هيرفض.. فلو شافك هتنزل مش هيتكلم 
نعععععمممم ياختي.. صاح بها جاسر بصوتا عالي حتى نظر إليه جميع الموجودين مما أدى إلى اعتدال بيجاد ينظر لصراخه 
وصل جواد إليهما بخطوة يوزع نظراته بينهما ثم تسائل 
مالكم فيه إيه.. إقتربت جنى من جاسر حتى تلاصقت بجسده خوفا من بطش جواد الذي ظهر بعينيه الڠضب.. اقترب عز يتسائل 
مالكم يابني بتصرخ ليه 
حك جاسر ذقنه ينظر إلى جنى التي تشبست بملابسه ينظر برفع حاجبه 
جنى حبيبتي إنت ماسكة حرامي ..تسحبي كلامك ال قولتيه من ساعة ولا اعرف الكل انت عايزة ايه 
ضيقت عيناها ترمقه پغضب
واطي يابن عمي..همس بجوار أذنها 
ماهو عليا ولا اعدائي ياجنجون عايزة تبعدي اتحملي ..لكزته پغضب 
جذبها عز پغضب عندما وجدها بتلك الطريقة.. أما جواد الذي كور قبضته پغضب كاد فيها أن يقطع أوردة يديه.. وفجأة سحبها بقوة من يد عز ثم رفع بصره إلى عز 
عايز اتكلم معاها.. وبلاش توقف في سكتي ياعز عشان مش ارميك في البحر 
توقف جاسر ينظر بإستفهام عندما وجد حالة الڠضب بينهما... ثم تسائل 
إيه ياولاد عمي مالكم.. ممكن تهدوا تراقص بحاحبه 
بتخانقو عليكي ياموزتي..مش قولتلك مالكيش غير جسورتك
دفعه جواد پغضب
اتلم ياجاسر بقولك اهو 
اقترب منه عندنا وجد نظرات عز الڼارية عليه
عايز جنى في إيه ياجواد.. وبعدين ماكلنا قاعدين مع بعض أهو 
دفعه جواد عندما شعر بنيران تفقد سيطرته حينما صور له عقله بميل جاسر إليها.. رفع سبابته لجاسر مردفا
ابعد ياجاسر عن اللي يخصني 
نظرت جنى إلى عز وتحدثت بهدوء عندما وجدت نيران مشټعلة بينه وبين جواد فأردفت بهدوء رغم حزنها من حديث جواد 
زيزو هروح أشوفه عايز إيه هنقعد قصادك هناك... جذبها جواد پغضب واردف 
إنت بتستأذني عشان تقعدي مع خطيبك.. اتجه عز ال جواد.. ولكن توقف بيجاد أمامه ينظر إليه 
خلاص الموضوع مش مستاهل الأنفعال دا كله... وبعدين هما قاعدين قدامنا.. لم الليلة خليها تعدي 
جلست جنى تنظر للبحر پغضب 
اتفضل قول كدبتك المرادي ناوي تتلاعب بمشاعر مين 
اڼفجر غاضبا يتحدث 
إزاي تسمحي لنفسك تقربي من جاسركدا. مرة جاسر ومرة الزفت اللي كان متقدملك 
ترنحت خطوة للخلف بعدما نهضت من مكانها بسبب صراخه.. اغمضت عيناها وشفتين فاغرتين مصعوقة من كلماته التى ألقاها لېنزف قلبها دون رحمة 
رفعت بصرها تنظر بحزن إليه
لدرجادي شايفني مش متربية شوية مع دا وشوية مع دا.. 
رفع سبابته أمامها وصړخ بصوتا مرتفع استمع إليه الجميع 
اخرصي ياجنى.. إنت عارفة بقولك كدا من غيرتي عليكي.. إيه عايزة أصرخ بصوت عالي وأقولك بحبك 
وقف ينظر للجميع ويشير إليها 
آه بحبها وبحبها أوي كمان واللي يحاول يقرب منها هدفنه مكانه حتى لو كان الحد دا جاسر 
رفع جاسر حاجبه بسخرية واردف
لا دا حالتك صعبة يابن عمتي ومحتاج تروح العباسية.. قهقه الجميع على حديث جاسر سوى غنى التي لمحت نظرة الحزن بحديث جاسر 
رفع جواد ذراعيه يحاوط أكتافها 
جنى ماتهدميش حبنا والله انت فهمت غلط.. عمري مافكرت اتلاعب بمشاعرك 
ايدك ياحبيبي لتوحشك قالها عز عندما رفع جواد ذراعيه على أكتاف جنى 
هز رأسه برفض ينظر إليها ولكنها هربت بأنظارها بعيدا عن مرمى بصره.. أدار وجهها إليه ورفع ذقنها 
جنى حبيبتي ردي عليا 
كأن كلمة حبيتي أعادت دقات قلبها الضعيف تنبض بعشقه مرة أخرى.. رفع بصره وتحدث بصوتا مكتوم 
ولو چرحتني ياجواد أعمل إيه 
رفع يديها ووضعها على قلبه
وحياة كل دقة في قلبي أنا بحبك پجنون 
صفر ياسين وجعل جميع الواقفين يصفقون 
استند جاسر على سور اليخت ينظر لتلاطم الأمواج..تحركت وذهبت تقف بجواره 
زعلان ليه بتحبها!
قطب جبينه وتسائل
قصدك مين ..أشارت على جنى التي تقف بجوار ربى وعز وضحكاتها عبأت المكان 
ثم اتجه للبحر مرة أخرى
دي زيك وزي ربى مفيش فرق بينكم
والله ..قالتها غنى وهي تتعمق النظر إليه
توجه مرة أخرى إليها 
حقيقي زي ماقولتلك جنى اختى وبالعكس بشوفها نسخة تانية من ربى طفلة ومچنونة مرة تحسيها عاقلة ومرة تحسيها بنت عشر سنين
عانقت ذراعه واتجهت للبحر تضع رأسها على كتفه
وبتقول اختك..دا انت حافظ تفاصيلها 
ضيق عيناه متسائلا وهو ينظر إليها 
طيب ماانا حافظ تفاصيل ربى..اعتدل تطالعه بحزن 
وطبعا غنى لا...احتضن وجهها وطبع قبلة على جبينها 
غنى دي روحي متنسيش حبيبتي احنا لسة متجمعين قريب
رفعت كفها على وجهه
شكلك حنين اوي ياجاسر ال يوصلك تعامل بنت عمك كدا تبقى حنين وجميل 
ابتسم بحب إليها 
انتوا قطعة من قلبي ياغنى ولو طلبتوا روحي مش هتأخر 
استدارت إلى البحر مرة أخرى وأردفت 
بس انا لسة عند كلامي عيونك بتقول جنى حاجة تانية 
قهقه بصوت مرتفع مماجعل بيجاد يتحرك إليهما فأردف
يابنتي اخوكي عاشق للزمرد بنت مچنونة اتعرفت عليها توقفت تضع يديها أمام وجهه وتحدثت
مش دي ال بابا اټخانق معاك عليها..لمعت عيناه وتحدث بوصول بيجاد 
هي ..اسمها فيروز توقف بيجاد ودقق النظر بملامحه 
عمو جواد عمره ماخيب نظرته بحد ياجاسر وبدل قالك مش هتنفعك يبقى مش هتنفعك بلاش توجع قلبك 
تنهد وسحب نفسا وزفره بهدوء وعيناه تجوب البحر امامه قائلا 
بابا اقتنع بس انا ال خاېف قاطعهم ضحكات ربى وجنى وهما يلهون مع عز..تحرك مسلوب الإرادة إليهما وجلس بجوارهما يجذب عز 
ماتتلم يلا..عجبك ضحكهم كدا قدام الكل مسحت ربى وجهها بظهر أخيها 
جاسر سبنا نلعب شوية..نهض وأمسك كفيها ينظر إلى جنى پغضب
بطلي ضحك يابت ..وانت ياعم رميو صوتك هيطلعنا الحوت من البحر 
دفعه عز بقوة حتى سقط في البحر. .صړخت ربى باسمه تنظر إلى عز پغضب
انت مچنون..ظلت تنادي على أخيها الذي اختفى في المياه..لم تفكر جنى والقت نفسها خلفه پبكاء 
جحظت أعين عز بما فعلته جنى ..خرج جاسر من المياه وهو يهز رأسه حتى تساقطت المياة من فوق رأسه 
وحياة ربنا لادبك ياحيوان..ولكن عز كان ينظر على أخته الذي اختفت في المياة
صړخ باسمها..علم جاسر بوجودها بالمياة ارتجفت أوصاله وتحرك يبحث عنها..قفز بيجاد وعز عندما اختفت عن بالمياه..شعر عز بالجنون ېصرخ باسمها حتى انسدلت عباراته..قفز فارس أخيها ومروان وبدأ الجميع يبحث عنها بينما جواد حازم الذي يجلس بالاسفل استمع لصراخهم باسمها هب ناهضا
جحظت عيناه عندما وجدهم جميعا بالمياه..قفز هو الآخر دون تردد 
رآها عز وهي تحاول أن تعوم على بعد مسافة...اسرع بالسباحة اليها وخلفه بيجاد..أما جاسر الذي توقف وكأن أنفاسه سحبت منه وهو يرى عز يحملها ويتحرك بها كأنها فقدت الحياة هذا ماخيل له 
قفز بيجاد فوق اليخت وتناولها من عز الذي فقد الحركة وكان جسده شل بالكامل ينظر إلى جاسر وعبراته تنهمر بغزارة
ثم أشار عليها 
جنى كانت ھتموت ياجاسر .كأن اسمها يأتيه من بعيد كل هذا وغنى تراقب أخيها الذي توقف بالمياه كالذي فقد اعز مايملك فهمست إلى نفسها
معقول ياجاسر بتحبها ومش واخد بالك ولا دا ترابط اخوي من الصغر
تحرك جواد وهو يضغط على بطنها..دفعه عز وحاول بيديه المرتعشة 
جنى حبيبتي فوقي ياقلبي..اتجهت غنى تلكز بيجاد 
هات جاسر من المية معرفش الصدمة عملت فيه كدا ليه
اتجه بيجاد إليه وأخرجه وهو يشعر وكأنه بأحدى الأبار العميقة لا يستمع لشيىا 
ذهبت نظراته إلى ربى أخته وهي تحاول افاقتها..انخفض عز لعمل جهاز صناعي ليسحب المياه والتنفس الطبيعي
فتحت عيناها بتشوش واعتدلت تخرج المياه 
جلس مستندا يحمد الله على سلامتها

انت في الصفحة 5 من 15 صفحات