الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

تمرد عاشق الجزء الثاني همسات مبعثرة البارت الخامس عشر

انت في الصفحة 7 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

شكرا يامنى إحنا لسة متغدين عند عمو صهيب
توقف جاسر وتسائل 
هو بابا متصلش بيك النهارده.. بقاله يومين متصلش بيا
هز أوس رأسه برفض 
وأنا كمان..بس غريبة ديإن حضرة اللوا مايتصلش بينا...دا أنا كنت عايش دور العسكري
لكمه جاسر بخفةورفع حاجبه بسخرية وتحدث 
ماله العسكري ياحضرة المهندس العظيم ..صعد إلى غرفته وتحدث
هروح اغير واتصل بعمو صهيب عشان يجي وعدنا وخلع
أمام غرفة العمليات 
بعد خروج الطبيب وحديثه الذي أنهاهم جميعا...جلس بيجاد على ارضية المشفى وكأنه لا يسمع ولايرى سوى لقائتهم
حاول صهيب أن يصل إلى جواد وكالعادة الهاتف مغلق 
قاطعه رنين هاتفه مع جاسر
فينك ياعمو...دي السهرة اللي وعدتنا بيها...وكمان الباشمهندس عز معرفش راح فين
لم يكن بحالة للنقاش ابدا 
جاسر إحنا بالمستشفى حبيبي...أختك حالتها خطړة ومش عارف أوصل لبابا
ربى مالها صړخ بها جاسر أفزع أوس الذيكان بغرفته..اتجه سريعا لأخيه..استمع الى صوت جاسر
مالها ربى ياعمو...أنا لسة راجع من عندكوا...
أغمض عيناه وأردف بهدوء
دي غنى ياجاسر مش ربى غنى طلعت اختك
هزة عڼيفة أصابت جسده بالكامل..ووخزة قوية اصابت قلبه..مما جعل هاتفه يتساقط من يديه 
غنى أختي... يعني غنى توأمي.. يعني كانت بتعمل كدا علشان تقرب مننا 
غنى ال كنت هموتها غنى وحبها لباباغنى بتكون اختي غنى هي طلعت غنى ال بندور عليها
اختي كانت بتحب ابوها
كلمات ظل يتمتم بها كالمعتوه
هز رأسه ويكاد رأسه ينفجر من الأسئلة.. كيف ومتى وصلوا إلى معرفة الحقيقة 
وماذا عن والده... هل كان يعرف 
هز رأسه رافضا ما استمع ال
وصل أوس ونظر لأخيه التائه المشتت الذي يحادث نفسه 
جاسر مالها ربى
بصعوبه إستدار بجسده إليه وأردف كالمعتوه يضحك ويبكي في آن واحد 
غنى طلعت أختنا...غنى طلعت توأمي
قهقهات عاليه دون الشعور بشيئا سوى شيئا واحد ضعفه 
كيف لم يشعر بها...هنا ذهبت ذكريات الطفوله وتشوش العقل
جذبه أوس وتسائل
غنى مين ياجاسر..قصدك غنى خطيبة بيجاد
هز رأسه بنعم..ثم رفع نظره وتسائل
إنت شوفتها ياأوس 
هز رأسه برفض وتحدث
لا كنت في الغردقة يوم الخطوبة ومتنقبلناش خالص...خرج جاسر من اسئلته وذهب متجها للمشفى
لازم أعرف الحقيقة...وازاي وصلو لها
ناداه أوس..إستنى هاجي معاك
أوقفه جاسر بيديه
لا خليك هنا ممكن ربى تزهق من بيت عمك وتيجي وخصوصا شدها الأيام دي مع عز
بالمشفى
وقف ينظر إليها من خلف الزجاج ودموعه تنسدل بقوة... تذكر كيف سيكون حالة آخيه عندما يعرف
مسح على وجهه عله يفكر بشيئا 
اتجه بيجاد إلى لطبيب 
عايز أدخل اشوفها حتى خمس دقايق لو سمحت
أومأ صهيب برأسه إلى الطبيب
خطى بخطوات هزيلة بعدما احضرته الممرضة...كانت الدموع ټغرق وجهه..صړخة بآهة عاليه خرجت من عمق قلبه..شهق پبكاء مرتفع عندما وجدها متسطحة على ذاك الفراش اللعېن...تمنى لو يخطفها ويذهب لعالم لا يوجد سواهم
جلس أمامها على ركبتيه وهو يقبل جبينها 
غنى حبيبتي..افتحي عيونك ياحبيبة بيجاد...عايز أقولك أنا بحبك اد إيه ياعمري بحبك أد اللحظات اللي بعدتي عني فيها 
بحبك أد كل دقة قلب خرجت من قلبي وإنت بعيدة...بحبك أد كل كلمة حب اتقالك
مسد على خصلاتها 
على فكرة مش بكيفك تسبيني تعبان كدا...لازم تفوقي وتعانديني..وحشتيني ياعمري أنا
وضع رأسه على كفيها... أنا هفضل نايم كدا لحد ماتفتحي عيونك وتزعقي وتقولي امشي يامستفز... 
رفع يديها يقبلها بحب 
ياله ياغنايا... افتحي عيونك لحبيبك علشان الشمس ترجع تنور حياته تاني
غنايا أنا بمۏت آسف على كل كلمة حبيبي زعلتك فيها... أسف على كل حړقة اعصاب حرقتهالك.. تمنى لو ينزع ذاك الجهاز ويقبل شفاها حتى تفيق من نومها الذي كرهه
دلفت الممرضة 
لو سمحت ماينفعش كدا... قولتلك ماتقربش منها
نظر إليها پغضب 
إمشي أطلعي برة.. 
خرجت بعدما وجدت حالته.. بعد قليل دلف صهيب إليه 
بيجاد تعالى مينفعش كدا... لو عايزها تقوم بالسلامة ياريت تلتزم بكلام الدكاترة.. لو سمحت أنا مش مستعد لأي مخاطر
نهض متجها إلى لباب ونظراته تحاوطها وقلبه يناديها 
ياله غنايا افتحي عيونك لحبيبك... عارف ومتأكد إنك بتحبيني.. انسدلت دمعاته... ضحيتي بنفسك علشاني هعاتبك لما تفوقي
خرج وهو لايشعر بشيئا خرج ينظر لوالده
أمسك هاتفه للمرة التي لا تحصى وهو يهز رأسه بآسف
لكم بيجاد الحائط بقوة وشهقة مليئة بالۏجع عندما أردف الطبيب الوقت بيعدي
وجد جاسر آتيا في أول الردهة 
اتجه برأسه سريعا الى لطبيب 
لسة فيه أمل يادكتور... لو أبوها مش موجود... أخوها موجود
رفع صهيب نظره لبيجاد 
ودا مستحيل يحصل يابيجاد... لازم ابوها يكون موجود... هب فزعا وصړخ بالجميع 
أي أمل يوصل لشفاها مش هتاخر إني اقدمه ولو أنا أنفع مكنتش محتاج حد فيكم... قالها بصوتا مرتفع
وصل جاسر ينظر اليهم 
ايه الكلام اللي حضرتك بتقوله دا ياعمو... وإزاي اتأكدو انها اختي... قالها وهو ينظر لطارق وتهاني
جذبه بيجاد ونظر إليه
دي أختك وأنا كنت عارف من أول مرة شوفتها واتحققنا من دا..ولو تفتكر قولتلك بلاش كلام بكرة ټندم عليه... دلوقتي اختك محتاجك وإنت الوحيد اللي تقدر تنقذها أو باباك.. اي حد في اخواتك ياجاسر
وقف جاسر متصنما بمكانه عندما فهم مايشير اليه
رجع بجسده للخلف... وفجأة انسدلت عبراته وهو يهز

انت في الصفحة 7 من 10 صفحات