السبت 23 نوفمبر 2024

رواية وهم الحب بقلم سيلا وليد البارت الثلاثون للاخير

انت في الصفحة 8 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

وكمان نغم مااتعلمتش من القديم 
 بقولك ياماما عملت لعبة وخلت ريان يقول انه عايز يكسر نغم يعني صوت وصورة اي واحدة مكانها كانت ممكن تلغي الفرح 
اټصدم كلا منهما الموضوع دا قبل الفرح 
 ايوة يوم الفرح لما طلعت لعندها 
ڠضب محمود كثيرا انا  سكت  كتير ودا مش ضعف مني دا عشان صلة القرابة  اللي بينا بس لحد هنا وكفاية 
في منزل ريان 
خرج من الحمام واضعا منشفته حول وعنقه يبحث بعينه عن حبيبته ولكنه لم يجدها... دخل غرفة الدرسينج وجدها مستغرقة بالنوم وهي جالسة على الأريكة بلبس الحمام البورنص 
حملها ووضعها على الفراش ثم أزاح شعرها عن وجهها نغوم حبيبي أنت نمتي ياقلبي 
همهمت وهي نائمة عايزة أنام حبيبي بعدين 
ذهب وأحضر لها ملابس للنوم ثم قام بتغيير ملابسها
ريان همهمت بها بنعاس.. بتعمل ايه 
 ينفع كده يانغم تنامي وانت قاعدة بلبس الحمام معرفش ايه موضوع النوم اللي بقالك كام يوم مبتعمليش غيره 
فتحت عيناها بصعوبة معرفش والله ياريان بقيت انام كتير حبيبي سامحني 
قبلها من خديها_ولا يهمك ياعمري بس كدا تضيعي عليا إحتفال رجوعنا لبيتنا 
وضعت نفسها بأحضانه مش أنت قولت هنروح عشان تعبانين من السفر  وعايز  تنام 
 آيوة ياقلبي  قولت نروح نرتاح من السفر مقولتش أرتاح من مراتي.. ركزي في الكلام 
وضعت رأسها في صدره العاړي وبدأت تستنشق رائحته... ريان إنت مغرق نفسك شاور ايه الريحة دي كلها 
ضحك عليها بصخب لا إنت مش معقولة عادي لسة خارج من الحمام هيكون ريحتي إيه مش ملاحظة حبيبتي حاسة الشم عندك الأيام دي قوية 
ضړبته بخفة في كتفه طيب وسع كدا عايزة أنام ثم نظرت إلى ملابسها التي ارتدها إياها 
هو أنا لبست إمتى!! وإيه القميص دا أنا مش فاكرة إني اخترت ألبسه 
أقترب منها وهمس لها ومن إمتى وانتي بتختاري لبس النوم ياقلبي 
أوف ياريان  أحسن حاجة أروح أنام 
جذبها بقوة يرضيكي تنامي وحبيبك صاحي 
ذمت شفتيها كالاطفال لا ماهو عارف اني هاخده معايا هو تعبان وأكيد هينام مش حبيبي هيقعد مؤدب الليلة ويروح يلبس حاجة ويجي ينام جنب مراته 
نظر إليها برفع حاجبه ثم تحدث ساخرا 
حبيبك مين دا اللي مؤدب حد قالك اني وصلت الستين ولا ايه.. ثم اقترب وقبل اذنها_ولا حد قالك اني مش متجوز أجمل بنت شافتها عيني 
قاطعه صوت هاتفه دا عمر الولا دا ختت قوي دايما بيجي في اوقات غلط  .. هرد عليه عارفة لو رجعت لقيتك نايمة هشيلك واحطك في البانيو سامعة 
خرج يجيب على إتصال عمر 
 عمور حبيبي واحشني دايما اوقاتك زي وشك 
 انت اكتر ياريان... انا قدام البيت  ياريان 
 مالك  ياعمر طيب ادخل انا هكلم الأمن يدخلك 
دخل غرفته وجد نغم تضع لمساتها الاخيرة وتستعد لليلة آخرى من لياليهم الرائعة 
ارتدى ملابسه واتجه إليها وقبلها قبلة سريعة 
حبيبي عمر برة وشكله مش تمام هخرج اشوفه وراجعلك متقلقيش لو اتأخرت شكل الموضوع كبير ميجيش كدا إلا اذا 
ربتت على يديه ولا يهمك حبيبي بس اهم حاجه نطمن عليه شوف ماله وطمني.. أخرج اعملكم حاجة تشربوها 
 لا خليكي أنا هعمل متتعبيش نفسك ثم أمسك يديها ودار بها إي القمر دا.. انا كدا هخرج أضرب عمر 
لکمته في صدره والله انت رايق روح بسرعة شوف ماله وطمني
 اياكي تنامي اسمعي او شوفي حاجة لما ارجع 
وصل ريان  حيث مكان عمر الذي ينتظره بحديقة المنزل... حضنه بحب وسلم عليه ثم جلس 
آسف عارف انك لسة راجع وتعبان بس مخڼوق ومالقتش حد اتكلم معه 
نظر ريان إلى حالته الذي صډمته انت اهبل ياله انت اخويا وتيجي في أي وقت هو مش اي وقت قوي بس همشيها أي وقت حاليا 
ضحك عليه عمر كنت عارف انت اكتر واحد هتخرجني من حالتي 
مالك ياعمر وايه اللي عمل فيك كدا... متخانق إنت ومرام 
أخرج تنهيدة تكاد ټحرق روحه مخڼوق قوي ياصاحبي حاسس الكل بيدوس عليا بدون رحمة 
ابويا وامي بيحملوني اللي فيه سها... ومرام  بتضغط عليا بسبب  عمايل سها  حتى باباك رافض أي كلام في الموضوع بيقول مستحيل ادخلها بيتي 
مرام بتضغط عليك  ليه مش فاهم
 بتقول لازم احسن علاقتي بسها  عشان ولادنا مايقولش عندهم عمة بالاخلاق دي 
وبابا! ماله مش فاهم  برضو
باباك عرف كل اللي سها عملته واتصل ببابا ومنعها من دخول بيتكم نهائي وماما مانعة جوازي حاجات ضغطت بالكامل عليا 
ربت ريان على كتفه سيب بابا عليا أما كلام مرام صحيح انا لما زورت سها كان عشان الحتة اللي اتكلمت فيها مرام دي.. بس حقيقي معرفش انا عاجز ياعمر من موضوع سها انا مخلي علي يراقب المستشفى مش هضحك عليك خاېف من ردود فعلها وخاصة ان الشرطة مش عارفة توصل للحقېر ايهاب 
سيب كل حاجه دلوقتي نعدي من فرح همس بتاع بكرة ونشوف هنعمل ايه   بس انا اللي كنت مشغول  بس هفضاله 
ناوي على إيه ياريان 
كل خير ان شاء الله... المهم انت روق وربك هيعدلها 
بعد فترة من الوقت من حديثهما غادر عمر 
اتجه ريان إلى الحديقة يستنشق بعد الهواء فحديث عمر أحزنه  وقف بعض الدقائق ثم توجه إلى غرفته بعد اتصاله بعلي وطلب منه بعض الأعمال في الغد 
دخل غرفته ولكن جحظت عيناه مما رأى زوجته حبيته تتمايل وترقص بذلك القميص الاحمر الڼاري وتقوم بالغناء مع الموسيقى 
نظر إلى مفاتنها التي ظهرت بسخاء من هذا القميص مع تمايلها ورقصها الهادي الذي جعله كلهيب 
اتجه إليها كالمسحور فهي لم تشعر بوجوده وظلت تتمايل براشقة إلى أن فجأة وجدته يقف أمامها بطلته الذي جعلها  تقف ولا تعرف ماذا تفعل 
أصبح جسدها كتلة من النيران عندما وجدت نظراته إليها بهذا الشكل.. توردت خدودها وبدأت تهمهم كلمات غير مفهومة 
رر.. يا.. ن  ان.. ت مش قولت قدامك ساعة الكلام دا من عشر دقايق كنت بتضحك عليا 
ينظر فقط إلى عيونها مرة وإلى جسدها مرة آخرى 
ثم أقترب منها وهمس أمام شفتيها التي كانت تطليها باللون الاحمر القاني 
أنت جننتيني عايز أعرف أنا عملت ايه في حياتي عشان يبعتك ليا تكوني حياتي وروحي وجناني بهذا الشكل قالها وهو يضمها بقوة من خصرها ثم أقترب ظل يروي نفسه من شهد شفتيها التي كانت تزيده أغراء من القطف منها حتى يرتوي ولكنه لا يشبع   منها وبعد دقائق أخذها إلى عالمه الخاص الذي رسمه لها وحدها كما رسمته هي له وحده 
مساء باليوم التالي وهو يوم كتب كتاب همس... 
يجلس كلا من يوسف وعمر وريان بالمسجد بانتظار مالك 
يوسف عقبالي كدا كلكم اتجوزتوا لسة أنا 
ضحك عمر  عليه بتحسسني اني اتجوزت اه أنا اتجوزت بس مع إيقاف التنفيذ.. شوف اللي واقف دا هو اللي واكلها والعة ثم بدأ يضحكون عليه 
نظر اليهم پغضب بس يالا منك له خلينا نشوف العريس أتأخر ليه ليكون رجع في كلامه 
قطع حديثه وصول مالك ووالده وزوج اخته وبعض الاصدقاء المقربين 
بعد ساعة تقريبا تم كتب الكتاب الذي أعلن فيه
همس زوج شرعا وقانونا لمالك 
سعدت نبيلة كثيرا بزواج ابنتيها وتمنت لهما السعادة دائما 
بعد فترة.. استاذنت أمل والدها واخذت فريدة 
فريدة عايزاكي تيجي معايا مشوار الصراحة علي عايز يقعد معايا  بس مينفعش أقعد لوحدي وانتي شايفة نغم جوزها مابيفرقهاش وهمس طبعا مش هتسيب عريسها في ليلة زي دي وتيجي 
وافقت فريدة وخرجت متجهة إلى وجهتهما الذي ينتظر بها يوسف 
قبل قليل دخل مالك إلى

انت في الصفحة 8 من 19 صفحات