السبت 23 نوفمبر 2024

رواية وهم الحب بقلم سيلا وليد البارت الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر

انت في الصفحة 3 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

لأ اوعدني انك هتحافظ عليها لحد مانرجع 
لم يعرف ريان ماذا يقول ...
ولكنه أجابها سها أمانة عندي لحد ماترجعوا بالسلامة
ظل الحال كما هو عليه بين نغم وريان لشهور عدة حاول أن يتصل بها ولكن رافضة أي حديث معه إلا أن جاء موعد اللقاء اخيرا ورجع ريان إلى القاهرة على حين غفلة غير متوقعة
ذهب مباشرة إلى الشركة كي يشبع روحه الغائبة بأميرته الغاضبة منه .....
وصل إلى مكتبها....وجدها من غرقة في عملها ولم تشعر بوجوده عندما فتح الباب ووقف ينظر بأشتياق إليها لو كان الأمر بيديه لقام بوضعها داخل أحضانه حتى يذوب ضلوعها بداخله من شدة اشتياقه لها...
كانت نغم منهمكة في عملها ولم تلاحظ وجوده ولكن وصلت إليها رائحته التي ملئت المكان نعم هي لم تنسى تلك الرائحة حتى لوغابت عنها لدهور......
رفعت نظرها تبحث حولها عن الرائحة وإذا پصدمة عڼيفة 
تهز جسدها بالكامل مما رأت أمامها
أهي تحلم ام تتخيل أم أنه بالفعل أمامها!!!!!
اخيرا خطا بخطوات متمهلة حتى وقف أمامها بكامل هيئته الرجولية ....ثم تحدث ولكن كأن القلب يتحدث عن الاشياق
قبل اللسان وحشتيني اوي قال ذلك وعيونه تفحصها بالكامل ....
لم تتحدث ولم ترد عليه ولكن اذهلته بردها ....
اهلا يابشمهندس حمدلله على سلامتك والله كان لك غيبة
ماذا تقول هذه الفتاه أجنت بالفعل ولكن من الذي تتحدث 
اقترب منها وكاد أن يمسك يديها ولكن اوقفته قائلة بكل جبروت مكانك يابشمهندس شكلك بدور على الشخص الغلط هنا ......
ريان إنتي مين وليه دا كله ...دي مقابلتك واشتياقك ليا 
دا اللي كنت منتظره منك ...دا اللي كنت منتظر تهوني عليا
براحتك على العموم ثم تركها وغادر ...
جلست تأخذ نفسها بهدوء وتحاول أن تسترجع ذاتها فبعد طلته المفاجأة عليها افقدها توازنها حتى كادت أن تصاب پصدمة قلبية ..
بعد عودته من السفر منذ اسبوع وهو يحاول أن يتحدث إليها ولكنه لا يستطيع فهي راف ضة كل أعذ اره راف ضة تق ربه إليها. 
تعشقه حد الجنون ولكنها أبي أن تسامحه حفاظا على كبرياءها فهو قد وعدها ولما طف بوعده وعدها بأسبوع ثم أصبح الأسبوع شهرا بل شهور حتي أتمها سنة كاملة !!!!!! 
كانت دائما حزينة تتمنى أن يكون بجنبها تتمنى أن ت عر بحنانه ودعمه وقت احتي اجها
لماذا اعترف بحبه وبعدها تركها للظنون تعصف بها 
أيظن أنها مازالت تب كي على أطلال حبه حاولت أن تنزعه من قلبها فكفى مافعله بها من قبل كفي وج عا 
دخل عليها المكتب وجدها ش اردة 
اقت رب منها في محاولة متكررة منه لن يل رضاها وكسب غفرانها وحبها مرة أخرى
نظر إليها ريان  
نغم هنفضل كدا لحد امتى قوليلي أعمل اي عشان أرضيك قولي لو خلاص نسيت يني أكون عارف بس بجد حالتنا دي مبقتش تنفع عجبك كدا عجبك حالتي دي 
أجابته نغم بكل هدوء ورزانة حضرتك بتتكلم على ايه يادكتور مش واخدة بالي 
استغرب برودها الذي باتت تستخدمه معه نظر إليها قائلا
لو إنك فعلا مش واخدة بالك دي تبقى کاړثة بالنسبالي أما لو بت تناسي فدا ممكن أعالجه 
تعالجه !!!
قالتها مته كمة بصوت واهن حزين 
اقترب منها كثيرا حتي أصبحت المسافة بينهما بسيطة
نظر إليها مليا وجهها المستدير وحجابها الوردي يعكس جمال و بياض بشرتها وعينيها الزيتونية التي يعش قها حد الج نون 
احم ر وجهها لقربه الشديد منها بهذا الشكل كادت أن تتحرك ولكنه أمسك يدها ونظر إليها وتحدث برفق 
نغم لو سمحتي قالها بهمس عاش ق مغ لوب على أمره ...ارتعش قلبها لهمسه الذي أفق دها ثباتها وتوازنها للحظات نظرت إليه وياليتها لم تنظر غ رقت داخل ليل أسود يلمع فيه ضوء قمر ساطع يجذبها لتبحر بخيالها أكثر وأكثر داخل عينيه 
فلما لا وهو العشق الموشوم باسمه القلب 
لم يستطع رفع عينيه عنها أو أن يبعدها عن مرمى ناظريه
تعلقت عينيه بعينيها الرائعة التي تفضح عش قها له رغم جم ودها الذي حاولت إظهاره ولكن كانت لعينيه القدرة على ص هر هذا الجم ود المزعوم 
حاولت ترك يديه ولكن كأن حواسها رافضة تحكم عقلها حاولت أن تبتعد حتى ولو قليلا لم يدع لها الفرصة حتى ج ذبها مرة أخرى ثم تعلق بصره بثغرها الكرزي المغ ري لأول مرة يريد تقب يلها ليرى مدي حلاوتها ويرتاح قلبه وعقله الذي لايعرف للراحة عنوان منذ إبتعادها 
أراد أن يضم ها بق وة وينعم بدفء أحض انها يريدها داخل أحض انه حتى يخ فيها عن الجميع 
أراد وأراد أمنيات وأشياء كثيرة في هذه اللحظة ولكنه أفاق من أحلامه الوردية عندما قالت له 
مفيش حاجة مابينا علشان نصلحها كل مافي الأمر إن احنا تعبنا بعض مافيه الكفاية إنت دايما ج لادي وأنا استحملت كتير استحملت لأجل ماأرحم قلبي الض عيف المتمسك بج لاده إتحملت جم ودك وغ رورك إتحملت لحد ماقدرتي فاقت التحمل وعدت وخل يت بوعدك 
تفتكر ممكن يكون لسه للقلب قدرة ع التحمل إنه يعيش في وه م رسمه لخياله إنت بدأت وإنت نه يت.....
غص ب عني قالها عندما وجد هج ومها الش رس على عليه لم يعد يتحمل بعدها حتى لو مجرد ساعات رم ى بكرامته عرض الحائط
أنا عارف إني غلطت وغلطي كبير بس قلبك اللي حبني مايشفعليش يانغم 
نغم أنا بحبك مش مجرد م راهق بقولها لا أنا بحبك بكل ماڤيا بقلبي وعقلي وكل كياني بحبك وعايزك جنبي طول حياتي وبعدي عنك كان غص ب عني سامحيني وادي لقلوبنا فرصة ن داوي بعض 
انه ارت أمامه ب اكية خاي فة تخ ذلني ياريان صدقني مش هستحمل تبعد عني إنت قولت لي قبل كدا الكلام دا وسبتني وسافرت قولت أسبوع وهرجعلك وعدى شهور لحد سنه سبتني تاي هة في حياتي 
أمسك وجهها بيديه غص ب عني عمري ماهبعد تاني صدقيني
عايز أعرف أن ريان لسة في مكانته في ق لب نغم زي ماهو 
أنزلت يديه بهدوء ياريت كان ينفع بس مبقتش قادرة على ج رحك أرجوك إديني إنت فرصة ألم لم نفسي اللي إنت ضي عتها وبعدين نتكلم في الموضوع دا لو سمحت أنا طاق تي خلصت 
ريان يعني أفهم من كدا وج ودي من ع دمه مش فارق معاكي أعيش أم وت مايعنيش لك شئ 
بعد الش ر عنك 
قالتها بهمس وقلبها يكاد يتوق ف من الخ وف ورغم ذلك لم تشعره بحالتها التي وصلت إليها من مجرد كلمة نظرت إليه وكانت تتمنى أن ترت مي داخ ل أحض انه ولكنها أبت أن تج رح كب ريائها 
مفيش حد بيم وت قبل عمره يابشمهندس.......
يالك من ق اسية أيتها النغم لم يعد يح تمل ب رودها وخرج بعد آخر كلماتها دون قول أي حرف وعلى الرغم من أنها قالتها بكل ق وة وجب روت إلا أن قلبها كان ين زف آلاف الآ..هات 
بعد خروجه مباشرة وضعت يدها محل قلبها الذي

انت في الصفحة 3 من 10 صفحات