رواية وهم الحب بقلم سيلا وليد البارت الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر
ساعة مارجعت مصر وانا مش عارفة أقعد معاك اللي كام مرة اللي خرجنا فيهم كنت بتكون مغ صوب انا معرفش الشخص اللي قدامي ...انت عارف إن دي حياتي ...ليه جاي تلومني دلوقتي ولسة بقولك اهو دي حياتي وانا حرة فيها ومعنى أن انا مش قاعدة أبكي على مرض بابا يبقى موضوع تعبه مش فارقلي .....
اخذت عدة خطوات متجه إليه حتى أصبحت قريبة منه ريان أنت عارف أنا بحاول أقرب منك ولكن دايما بتبعدني معرفش ليه ...
إحنا مش المفروض مرتبطين ليه دايما حاسة إني مش بعنيلك هو إنت معنتش بتحبني ياريان!!!
أمسك ريان يديها واجلسها أمامه
نفضت يديه بعيدا عنها ثم وقفت وبدأت تتحدث بصوتا عالي وانا مش موافقة ياريان انا مش هجوز غيرك سامعني ....إنت الوحيد اللي اتمنيته. واستنيتك السنين دي كلها يعني كلامك مرفوض يابن عمتي
أتى عمر على صوت أخته
فيه ايه صوتك عالي كدا ليه لما تتكلمي اتكلمي بأحترام....قاطعه ريان
اهدى ياعمر إحنا بنتناقش وأكيد سها متقصدش إنها تعلي صوتها مش كدا ولا إيه ياسها
آخر كلام عندي قولته ياريان وأنا مش هتنازل عن حقي وإنت حقي ثم تركته وغادرت.....
عمر فيه إيه مالها دي البنت دي رغم إنها اختي بس نفسي أخنقها ...ولكن ريان لم ينتبه لحديثه كان صدى صوت سها مازال يسيطر عليه
أخرجه عمر من حالته
ريان فيه ايه ومالك هي سها قالت إيه خلاك بالحالة دي ....
ريان الموضوع طلع اكبر مما كنت متخيل ياعمرسها رافضة حتى تسمعني إنها خلاص بالنسبالي بقت زي اختي .....
هنا تذكر عمر حديثه قبل قليل مع مرام عندما قام بالإتصال بها
بقالي كام يوم بتصل بيكي مابترديش ليه كنت متصور إنك اول واحدة هتيجي تتطمني على خالك
عمر مرام مبترديش عليا ليه ..لدرجادي مش فارق معاكي حالتي ....
اخيرا بعد صمت دام للحظات أجابته
ازاي بس يابن خالي مش فارق معايا انا كل يوم بتصل بطنط مديحة وريان واسأل عن خالي حتى عرفت انه هيعمل عملية بكرة مش كدا ولا أيه
عمر يعني بتتصلي بيهم وانا رافضة تكلميني
مرام أبدا ياعريس انا قولت إنك مشغول مع حبيبتك ومحبتش اتصل واقطع اللحظات الحلوة بينكم .....
عمر والله يعني من كام كلمة هتقطعي وصلة الغرام اللي بينا ....
على رغم تعرف انه ېكذب إلا أن قلبها آلمها
اخرسي يامرام اخرسي تعرفي انت لو قدامي هعمل فيكي ايه ....
ولا حاجة قالتها مرام بقوة ثم تابعت حديثها هو فيه حد يأ..ذي أخته برضو يابشمهندس......
المهم سيبك من كلامك دا
ريان عامل ايه كنت بكلمه من شوية ومعجبنيش حالته ...
عمر لا والله...ماشي يامرام ريان كويس بس هو زعلان علشان مش عارف يكلم نغم مع إني زعلان منك إزاي ماتقوليش لي الع لاقة بين نغم وريان أعرف بالصدفة
مرام انا عرفت متأخر برضو من بابا إنت عارف ريان مبيحكيش حاجة عن حياته الخاصة واقرب واحد له بابا ....
عمر هو مبخبيش عني حاجة بس ممكن عشان تعب بابا اخدني منه شوية ....
مرام ..بالضبط كدا .هو محبش يحكي علشان الظروف اللي إنت فيها ....
حاول بعد عملية خالي خليه ينزل لو يومين بس
قولت له بس هو رافض تماما ...مستني يطمن على بابا وكمان نشوف مين اللي دخل ولعب حسابات الشركة وخس رنا دا كله .....
مرام خلاص ياعمر .اللي هو شايفه يعمله انا لسه قافلة مع نغم وحاولت افهمها الوضع وبابا كمان كلمها انا معرفش هو كان قايل ايه موصلها لمرحلة مش عايزة تسمع بس انا حسيت بعد كلامي هتكلمه
اه صحيح نسيت أسألك عن سها عاملة إيه وهي فين حاليا .....
عمر سها هنا عندنا انا اتفاجأت باخوكي أنه قبل إنها تيجي وخاصة هو عارف إني هسافر بكرة وقدامي أسبوع على الاقل
مرام يانهار مش فايت ايه التخلف اللي عمله ريان دا
طيب لو نغم كلمته وسمعت صوت سها وهي عارفة ومتأكده إنك مش موجود ولو حتى موجودهي عارفة كان فيه ع لاقة بينهم ...ريان قالي كدا
افتكر عمر سها لما جت وطلبت منه أن يخرج يتعشى معها هي وريان وكانت ذاهبة إليه
عمر خلاص يامرام افتكرت حاجة هكلمك بعدين
واتجه سريعا إلى غرفة ريان وجد سها تتحدث إلى ريان من داخل الغرفة وريان يجلس على اللاب كأنه يتحدث مع شخص واخيرا وجد ابتسامته ولكن عندما سمع سها تقول ذلك نظر بص دمة إلى اللاب
تدخل عمر سريعا إيه ياريو قولت نعملك مفاجأة ونغلس عليك شوية علشان دايما قافل على نفسك ومش عايز تقعد معنا...
قال عمر تلك الكلمات عندما تأكد من حالته أنه كان يتحدث مع نغم
نظر إليه ريان نظرة شكر لأنه تدخل وانقذ الموقف
ريان لا ياعمر ماليش نفس أنا هنام دلوقتي بس هخلص حاجة معايا وأنام على طول ثم نظر إلى سها حتى يفهم عمر مايقوله....
أمسك عمر يد سها وأتجه إلى الباب خارجا ولكن سها حاولت تتحدث نظر عمر إليها نظرة أرع بتها
ولا كلمة اطلعي معايا مش عايز اسمع نفسك ثم سحبها خلفه للخارج
وقف ونظر إليهانفسي اعرف انتي إيه هتفضلي مستهترة لحد أمتى!!!
أزاي تدخلي غرفة شاب الساعة واحدة بحجة تافهة زيك كدا .....
غض بت سها كثيرا من حديثه أولا دا مش غريب ثانيا انت مالكش دعوة بيا
عمر امشي من قدامي وعلى الله ألمحك عند أوضة ريان سمعاني امشي قالها بصوتا مرتفع
أما في الداخل عند ريان
بعد ماخرجا عمر ومرام نظر ريان إلى نغم مسمعتش كنتي بتقولي ايه من شوية
استغربت نغم حديثه بعد ماحدث منذ قليل
ريان هي سها قاعدة معاكم ازاي وبعدين ازاي تدخل اوضتك كدا من غير إذن ...
حاول أن يكون هادي معها حتى لا يغ ضبها بالحديث فهو أخطأ وحدث ماحدث
حبيبي طبعا إنتي عارفة إن خالي مش موجود هو ومرات خالي وعمر زي ماانتي شايفة هنا شوية وعند باباه شوية واكيد مينفعش إننا نسبها تقعد لوحدها عندهم
نغم بس أنا مبرتحش من طريقتها ياريان لو سمحت خليها تمشي من عندك انا عارفة إني بطلب شئ ميخصنيش بس بجد كل ماافتكر طريقتها ووقوفها معك مابستحملش أرجوك ياريان مشيها من فضلك
ريان نغم مينفعش سمعاني مينفعش اسبها لوحدها وخاصة أن عمر مسافر بكرة لوالده
قاطعته متذمرة وانا كمان مينفعش افضل أفكر ياترى هي بتعمل دلوقتي معاك ايه سامعني ياانا ياهي والاختيار عندك ثم انهت الاتصال بعد ذلك
ضړب ريان بقوة فوق اللاب حتى كسرهاووووف اوووف انا هلاقيها منين ولا منين تع بت منكم كلكم
تذكر حديث مرات خاله
ريان حبيبي انا هأمنك امانه وانا عارفة ومتأكدة إنك ادها سها أمانة عندك لحد ماأرجع أنا وخالك لولا ع لاقتها المت وترة بينها وبين عمر ماكنتش طلبت كدا ....
ياترى ياريان أد الأمانة ولا