السبت 23 نوفمبر 2024

رواية وهم الحب بقلم سيلا وليد البارت الثامن والتاسع والعاشر

انت في الصفحة 1 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

بسم الله الرحمن الرحيم 
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
البارت الثامن
سأعترف لك
إنك أجمل شيء في هذا الكون
وأنك النبض الذي يحركني ويلهمني حبآ..
وأني أرى العالم جميلآ من خلالك 
عشقتك فوق الجنون جنونآ أضعاف.
تركت نغم فريدة وصبا واتجهت إلى ق اهر قلبها كما ادعت هي لا تعلم بما يشعر به في حضرتها 
بدأت نغم تتذكر حياتها قبل ماتراه أو تسمع عنه 
فلاش باك 
دخلت نغم الجامعة فاليوم اول يوم جامعي لها في كلية التجارة 
ذهبت الى المدرج الذي سوف تحضر فيه لاستقبالها اول محاضرة وجدت بعض الطالبات يجلسن في البينش ويضحكن مع بعضهن جلست وحيدة هي لم تعرف أي أحد هنا 

أتت اليها فريدة وجلست بجوارها قائلة 
انا فريدة وانتي نظرت نغم بجوارها وجدتها تمد يديها بالسلام في بادئ الأمر اندهشت منها وكانت تتذكر كلامات والدتها عدم الاحتكاك بأحد لم تعرفه 
ولكن طريقة فريدة وضحكتها خطفت نغم لبرائتها 
نغم انا نغم ....أحبت فريدة اسمها كثيرا 
فريدة الله اسمك جميل اوي وشكلك فعلا نغم
نغم شكرا لذوقك حبيبتي 
فريدة لا بقولك ايه انا مبحبش الرسميات 
أتت صبا سريعا وضړبت فريدة على دماغها ....
كدا تسبيني للولا ياكل ب البحر والله لا لاردهالك ياستو انا لا وخنتيني واتعرفتي كمان 
نظرت نغم إلى الثرثارة كثيرة الكلام واستغربت شتيمت..ها
فريدة ماتخديش على كلامها دي هبل ة
بس اعرفك برضو على الهبل..ة صبا صديقتي من اعدادي كنا جيران بس انا نقلت وهي جت ورايا للجامعة
ضحكت نغم على طريقتها باين اوي انكم بتحبوا بعض 
صبا إنما الضلع التالت اسمه 
استغربت نغم حديثها ولكن فريدة ردت عليها لا دي شكلها مش زيك ياصبا شكلها كيوتي اسمها نغم 
صبا الله الله دا احنا معنا السلم الموسيقي كاملا
ضحكت الثلاث فتيات على هزار صبا وحلاوة روحها 
ومن ذلك الحين اصبحن صديقات الثلاث سنوات 
تذكرت انها كانت لم تغب ابدا عن الجامعة وكانت تحضر جميع محاضرتها وتحب صديقاتها جدا وتعشق اسلوب جميع اساتذتها
الا ان أتى ريان وبدأ بأهانتها في كل مرة کرهت جامعتها ومادتها الأقرب إلى قلبها
تذكرت ما حدث منذ فترة............
بعد ثلاثة أسابيع منقطعة بهم نغم عن محاضرات ريان فكانت تذهب يوميا إلى الجامعة تحضر جميع محاضرتها الا محاضرة معذب قلبها فكلما رأته تذكرت حديثه المهين لها عندما طلب منها حمزة عنوانها ورقم هاتفها 
من ذلك اليوم وهي تتلاشى وجوده وكذلك عملها كانت تحاول على قدر المستطاع ان لا تتواجه معه ابدا إلى أن جاء يوم من الايام طلب ريان بعمل اختبار تقييمي 
لكل الفرقة قبل الامتحان حتى يعلم قدرات طلابه على الإجابات ولكن كان لقلبه شئ اخر 
قامت فريدة بالاتصال على نغم قبل ذهابها من الجامعةفكان عليها ان تحضر المحاضرة اليوم لوجود اختبار وتقيم درجات عليها 
فريدة نغم انتي خرجتي لو مخرجتيش ارجعي ضروري فيه اختبار قدرات النهاردة الدكتور لسة قايل من شوية بسرعة ارجعي 
نغم ازاي فجأة كدا من غير مانعرف خلاص يافريدة انا قدام باب المدرج نسيت كشكولي مع صبا وكمان الشيتات اللي مفروض اسلمها بكرةبس انتي بتقولي الدكتور دخل ازاي ولسة عشر دقايق على كدا دكتور عفركوش هيسمعني كام كلمة 
فريدة لا معتقدش علشان هو قاعد على اللاب وفيه طلاب بيدخلوا دلوقتي تعالي انتي بسرعة بس 
....... ..........
بعد مااغلقت الهاتف مع صديقتها أسرعت تصعد إلى المدرج بسرعة حتى لاتسمع كلمات اهانة اكثر من ذلك توقفت لحظات وبدأت تحدث حالها ..... 
ياترى ناوي تعمل ايه تاني ياريان باشا على اد ۏجع قلبي منك وبحاول ابعد عنك بكل الطرق الا اني اشتقتلك كتير .......
وضعت يديها على قلبها ثم قالت 
يارب انزع حبه من قلبي ...يارب ماوصلش لمرحلة اكرهه فيها......
وقفت على باب المدرج واخدت نفس عميق 
كان هناك مجموعة طالبات يدخلن منهن طالبة كانت تحب نغم كثيرا سعدت كثيرا عندما راتها وكانوا على باب المدرج يستاذنوا من دكتورهم للدخول الا انا هناك فتاه كانت تكره نغم كثيرا بعد دخول الطالبات من باب المدرج الا انا هذه الفتاه التي تدعي لميس نظرت إلى 
نغم قائلة 
ايه دا نغم اخيرا فكت الحصار وبدأت تحضري المحاضرة 
نظرت اليها نغم ولم تعطي لها اهتمام ودخلت وجلست بجوار صديقاتها ولكن عندما قالت لميس ذلك 
رفع ريان عينه من اللاب ينظر اليهافقد اشتاق اليها كثيرا تحجج بالامتحان حتى تأتي لا يعرف لماذا يفعل ذلك كل مايعرفه انه يريدها أمامه فقط 
بدأ يتابعها إلى أن جلست ولم تتحدث 
كان يجلس خلفهااحمد نغم عاملة ايه بقولك لو فيه حاجة وقفت معاكي من المحاضرات اللي فاتتك ممكن اشرحهالك 
شكرته كثيرا شكرا ياأحمد الحمد لله كله تمام رفع احمد كشكوله أمامها وأشار على بعض المسائل الصعبة قائلا فهمتي دي يعني لو جت هتعرفي تحليها نظرت اليه بجانبها ....
ان شاءالله شكرا لاهتمامك كل هذا وريان متابع حديثهم واخيرا وقف بعد صمت دام لمدة خمس دقائق بعدما أغلق حاسوبه وبدأ يهدأ من نفسه فهو يحاول الا ېجرحها بكلامه مرة أخرى 
ولكن عندما يراها تتحدث مع احديفقد اعصابه 
بدأ كالعادة يهمس لنفسه 
ماذا حدث لك يارجل 
أحقا تحبها !!!ورغم شعوره بحبه لها 
ولكن من يفعل غير أن يوهم نفسه بشئ اخر... 
فوق كدا مش حتة عيلة هتخليك تفقد السيطرة على نفسك نظر اليها وجدها تمسك بقلمها تلعب به ولم تعطيه اهتمام حدث حاله 
لا كدا كتير بس خلاص عايزة تلعبي يانغم يبقى لازم نلعب مع بعض وهو نتسلى هذا ماخطر على باله 
وقف ريان اخيرا طبعا انتم منتظرين الاختبار بس لما فكرت مع نفسي قولت حرام تفاجأهم بامتحان زي دا وخاصة درجاته هتنضاف فلازم يكون عندكم علم اولا واعرفكوا الميعاد قبلها فإن شاء الله هعملكم اختبار بس امتى لسة مقررتش ممكن الأسبوع دا او اللي بعده فخليكم جاهزين.......
......
سعد كثيرا من الطلبة بعد حديثه هذا إلا نغم التي نظرت اليه نظرة قهر منه فهي عرفت انه تلاعب بها بادلها النظرة بتشفي على رغم حرب النظرات بينهما إلا انها كانت توحي بنظرات اشتياق لكل منهما الاخر قطع حرب النظرات .... 
لميس ليه كدا يادكتور دا فيه ناس مبتحضرش وحضرت مخصوص علشان الاختبار دا كدا تجبهم ڠصب عنهم كانت تتحدث وهي تنظر إلى نغم التي عرفت ان الحديث عليها توجهت بنظرها إلى ريان بنظرة بعينيها الجميلة 
أتدري الان ماذا فعلت بي جعلتني اكره اكثر مادة حبا لقلبي أتدري اصبحت أضحوكة لبعض الشمتانين عديمي الضمير !!! لم يستطع النظر الى عينيها الجميلتين ونظرات عتابهم.....
فهم ريان نظراتها اتجه بنظره إلى لميس قائلا ...
احنا هنهزر ياانسة ولا ايه ياريت تركزي في الدرس اكتر من تركيزك لزمايلك 
على الرغم من رده على ذلك الميس وانه أثلج قلبها قليلا من الحزن الا انه لا يعلم انه اكثر واحد أهان قلبها ......
بدأ يستعيد نشاطه كالعادة ويشرح المحاضرة وكأنه كان يغيب سنين عن الشرح وكل مايقابل الطلبة من

انت في الصفحة 1 من 12 صفحات