السبت 23 نوفمبر 2024

رواية وهم الحب بقلم سيلا وليد البارت الثامن والتاسع والعاشر

انت في الصفحة 4 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

منزلها قبل نزولها من السيارة 
استدار اليها اللي حصل النهاردة دا مايحصلش تاني والولا دا تقطعي علاقتك بيه وكمان انا عملت دا غيرة على أهل بيتي لأنك بنت خالي قبل كل حاجة ثم أشار اليها بالنزول استغربت ردة فعله فهي اول مرة تراه بهذه الحالة فكرت لوهله ثم قالت 
ريان انت زعلت بجدهو ايه اللي حصل لدا كله عادي زميل قديم وعزم عليا برقصة ماتكونش قفوش كدا ورجعي .....
ريان انزلي ياسها انا تعبان ولازم ارتاح بعدين نشوف موضوع الرجعي دا ..... 
في منزل نغم رجعت والدتها من عملها ودخلت إلى منزلها وجدت همس تراجع دروسها ونغم لم تكن موجودة اعتقدت انها بعملها ولكن تحدثت همس 
حمدلله على سلامتك ياماما انا جهزت الغدا نغم اخدت ساندوتش ونامت وانا برضو اكلت حاجة خفيفة هدخل انام شوية عشان اقوم اكمل مذاكرة .....
نبيلة اختك مرحتش شغلها النهاردة ولا ايه لا تكون تعبانة ...
همس لا مارحتش هي قالت الفترة دي هتركز في المذاكرة وبس لم تعلق نبيلة على كلماتها ولكنها دخلت للاطمئنان عليها فهي مهما تفعل قرة عينيها وقد فعلت ذلك من خۏفها عليها وصلت إلى فراشها وجدتها تغط في نوما عميق ولم تشعر بها 
جلست نبيلة بجوارها وبدأت تملس على شعرها الحريري وتحدثها 
وحشتيني قوي يانغومة انا زعلت منك شوية بس مقدرش على بعدك عني انا مسامحاكي ياقلبي قالت لها ذلك عندما وجدت آثار دموعها على خديها ارجعته إلى مقاطعة والدتها اليها مسحت بقايا دموعها وقبلتها على رأسها وقامت بتغطيتها فالطقس اليوم بارد جدا وماادراك من جو الشتا في مدينة عروس البحر الأبيض المتوسط ...... 
خرجت نبيلة من الغرفة متجه إلى غرفتها وقامت بتبديل ملابسها وخرجت وجدت همس مشغولة بدراستهاانتي مش قولتي هتنامي .......
همس اه بخلص حاجة بس في بعبع الثانوية دي 
جلست بجوارها وسألتها اختك مالها ياهمس ماتكلمتش معاكي في حاجة ....... 
همس ابدا ياماما هي جت وقالت انا تعبانة عايزة اريح شوية علشان اقوم اذاكرانتي عارفة امتحانتها قربت بس مټخافيش عليها ياماما وحاولي متزعليش منها اكتر من كدا والله هي عملت كدا عشان تساعدك وخاصة لما عرفت انك مريضة سكر .......
في هذه الاثناء قطع كلامها اتصالااستغربت نبيلة اتصالا في هذا الوقت فالساعة العاشرة مساء 
نظرت إلى ابنتها مين بيتصل بيكي دلوقتي اجابتها همس دي منى صحبتي اكيد عايزة حاجة بعد اذنك هرد عليها تركتها والدتها ودخلت إلى المطبخ وهي اخذت الهاتف ودخلت إلى غرفتها
همس الو ايوة يابشمهندس ماما كانت جنبي وشكلي كنت هتحرم من التعليم بسببك ضحك ريان على هذه الفتاه المشاغبة عاملة ايه ياهموس بقالك فترة ماتصلتيش ......
همس ابدا هايسة في الثانوية وخاېفة مجبش مجموع ولسة مړعوپة زي ماانت عارف بعبع الثانوية العامة نفسي ادخل كلية الصيدلة اوي ياابيه 
نفسي افرح ماما ونغم تعرف نغم اتخلت عن حلمها في دخولها الهندسة بسببي حبت تحقق حلمي على حساب حلمها ......
ياالله عليكي يانغمي فأنتي ليس جميلة الشكل فقط ولكنكي جميلة الروح كذلك قاطعت حديثه مع نفسه 
همس قائلة استني ايه اللي فكرك بيا النهاردة واوعى تقول اني وحشتك ضحك ريان على هذه البريئة واجابها 
لا ياستي اه انتي وحشتيني بس فيه حاجة تانية وعايز مساعدة منك ..... 
همس اكيد هو انا أطول دكتور حليوة يعاكسني وضحكت ثم قالت بمزاح قصدي يطلب مني طلب 
ريان نغم استغربت همس كلمته يعني أيه مش فاهمة .......
أوضح لها ريان نغم عاملة ايه 
فهمت اخيرا مقصده نغم كويسة بس معرفش كان مالها اول من اول ماجت وهي نايمة حتى انها مأكلتش وطلبت مني اكذب على ماما واقول لها انها اكلت ........
حزن ريان عليها وحزن إلى ماوصلت الأمور بينهما ففي كل مرة يراها لازم ېجرحها اقسم بينه وبين نفسه ان يجعلها اسم على مسمى ولذلك اتصل على همس كي يطمئن عليها 
أنهى اتصاله مع همس وصل إلى منزله وجد والده ووالدته يحتسون مشروبات ساخنة القى السلام وجلس بجوارهم 
وجدت والدته العبوس والحزن على وجهفقامت بالحديث اليه مالك ياحبيبي ورجعتوا بدري ليه 
ريان مفيش تعبان وعايز ارتاح نظر والده اليه وبعدهالك يابني مش ناوي تتجوز بدل سهرك مع بنت خالك الفاضية دي فهم من والده ان سها لم تعجبه ابداولم يوافق على ارتباطهم ابدا 
غير حديث سها اليوم جعله يرمي حكايتهم خلف ظهره ......
اليوم لأول مرة يكتشف ان قلبه لم ينبض غير الا واحدة فقط واحدة يتمنى ان يراها أمامه الان وبعده مستحيل ان يتركها بدأت جميع لقائتهم تظهر أمامه تذكر انه في كل مرة ېهينها ويذب ح روحها وتأكد انه فعل ذلك حتى لايعلق نفسه بها ويوهم نفسه بأشياء أخرى 
ولكنه وعد نفسه انه غدا سيعترف لها فاق من ذكرياته على رنين هاتفه وكان عمر 
عمر ريان انت لازم تسافر بكرة ضروري شروطهم انك تكون موجود عارف انك مشغول بس علشان فيه مشاكل كبيرة وممكن نخسر الشركات دي لم يجيبه ريان ولكن نظر إلى هاتفه باحباط............

بسم الله الرحمن الرحيم 
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته 

في صباح اليوم التالي بعد ان ا ستيقظ ريان من نومه المتقطع قام بالاتصال على عمر ....... 
عمر عايزك تأجل الاجتماع لبكرة انا مينفعش اسافر النهاردة لسة فيه شوية حاجات عايزة اتفاق مع بابا انت عارف بقاله فترة بعيد عن الشركة وفيه حاجات كتير لازم يعرفها وكمان انت بتقول قدامي اكتر من اسبوعوعندي محاضرة مهمة النهاردة
عمر انا هحاول اجل شوية بس لازم متتأخرش 
بعد ان أنهى اتصاله ...قام بروتينه اليومي ثم هبط إلى الاسفل وجد كلا من والده ووالدته واخته يجلسون بانتظار فطورهم 
جلس وكان يظهر عليه آثار التعب وعدم النوم نظر اليه والده .....انت منمتش ولا ايه يابني باين عليك التعب .... 
تذكر ريان ماحدث له بليلة امس وماجنى من أحلامه مع سارقة قلبه تمنى الا يفيق منها ابدا......
كان يتقلب بنومه ولم يستطع النوم لما حدث ولما رأته نغم في مكتبه هو لا يعرف كيف فعلت سها ذلك
امسك فونه وأتى بصورتها التي وجدها على صفحتها الشخصية بالفيس وبدأ يتحدث اليها 
انا مش مصدق الصبح يجي علشان اشوفك واضم نظرات عيونك ليا يا قلبي ...... 
رجع برأسه إلى الخلف لكي يقلب في صفحة اخته ويبحث عن كومنتاتها مع اخته لكن غلبه النوم من التعب .......
استيقظ من نومه وجدها تجلس بجواره وتلعب بخصلات شعره الحريرية فتح عينيه قائلا 
ايه الجمال على الصبح دا .احلى صباح دا ولا ايه.. 
ردت عليه وحشتني جدا دا كله نوم ....
قام برفعها واجلسها على ركبتيه حتى اصبحت في احضانه كاملة نظر اليها هي ليست كالنساء جميلة هي ببرائتها وخجلها فريدة عن غيرها هدوئهاوجمال عيونها التي تأسره إلى عالم آخر ...
نظرت اليه وتقالبت عيونهم ووضعت يديها على خديه وهمست بعشق

انت في الصفحة 4 من 12 صفحات