رواية تمرد عاشق لسيلا وليد البارت الثالث والعشرين
رأ سها في أحض. انه وهي تر تعش بين ي. ديه
جواد مالك النهاردة كفاية بقى.. في ناس مستنينك تحت... أردفت بها بتق. طيع
رفع رأ سها من أحض. انه
فيه حد يقول لحبيبه كفاية كدا... عايزاني انزل لندى واسيبك ياغزل..
جواد... هو هو يعني وبدأت تتلعثم بالكلمات
لم. س وجهه بوجهها وأردف
حياة جواد وقلبه اللي ميهموش في الدنيا غيرك إنت وبس...
رفعت نظرها له
إنت كتير عليا اوي حبيبي.. آهة خافضة خرجت من ص. دره
مين اللي كتير على مين ياحبيبي
مسحت رأ سها في صدره مرة اخرى... إنت أكيد كتير أوي عليا
وقفت سريعا ونظرت له متفاجأة وأرفت متسائلة
انت قصدك ايه... يعني الفستان دا فستان فرحي
لم. س جانب وجهها بي. ديه
مؤقتا حبيبي.. لحد لما اخلص القضية .. خاېف عليكم كلكم وخاصة انت... إنت أكتر واحدة ممكن يو جعوني بيها
ضمته بقوة... إنت ادها حبيبي وواثقة فيك ربنا يحفظك ليا...وأنا هاخد بالي كويس... ولو على الفرح انا مش عايزة فرح خالص... المهم نكون مع بعض
ياله إنزل شوف أستاذة ندى اللي بقالك ساعة لاطعها تحت
جواد انزل بقى متبقاش رخم.. رفع حاجبه
والله أنا رخم.. ماشي خليكي فاكرة بتقولي
جواد .. ياترى ندى جايلك ليه
رفع اكتافه واردف
معرفش ايه اللي فكرها بيا.. تحركت بحركات سلحفية تنظر بعمق داخل عي. ناه
ثم جذبته فجأة من قميصه
قولي ليكون الأستاذ وحش الاستاذة
ج. ذبها بقوة من خص رها وأردف بتلاعب
ممكن فأنا بقول انولها الشرف دا.. لك. مته بص دره بعدما خرجت من حالة الهيام التي كانت عليها
حاوط خص. رها بي. ديه بقوة
وأمو ت أنا في قطتي الشرسة وهي بدافع عن جو زها
وسع يابا رد وروح شوف الكونتسة ندى هانم.. رفع حاجبه واردف
هو انت يابنتي عليكي عفريت.. من خمس دقايق بس كنت بين اي. دي زي الفرخة الدا يخة.. ظلت تل. كمه وتصر خ بوجهه...
امشي ياجواد بدل مااطلع جناني عليك.. ماهي الا لحظة ثم رفعها بين ي. ديه متجها بها الى غرفتها وهو ضا مهها الى ص. دره...
أعمل ايه ربنا واعدني بواحدة مچنونة كل ساعة بحال عاملة زي تقلبات أمشير..بس بمو ت فيها.... استكانت بعدما كانت تصيح
مايشوفوا هو أنا شاقتك.. دا أنا جو زك ياحبي فتح الباب واستعد للخروج ثم نظر لها وأردف متسليا
وبعد تسع شهور هنجيب غزل الصغيرة
جحظت عي. ناها من كلماته وفجأة تور دت خ. دودها بعدما رفع حاجبه يتلاعب بحالتها
دف. عته بقوة للخارج
امشي ياقليل الادب.. روح شوف الست اللي حنطها تحت بقالها ساعة اصلي انزلها بالبور نس كدا وأنا ماسكة اي. دك
قهقه عليها واردف من بين ضحكاته
تعمليها ياحبي وياسلام انزل بيكي وانا شا يلك... نزل للاسفل وهو مازال يقهقه عليها
قام الاتصال بصهيب
هتيجي على البيت ولا إيه.. آجابه صهيب عندي مشوار لازم أروحله الأول ياجواد وهرجع تاني على الفندق
وقف جواد على الدرج وأردف متسائلا
رايح فين ياصهيب دلوقتي.. فرحك النهاردة.. بلاش المشوار. دا حبيبي عيش السعادة وإنسى الماضي
نظر صهيب من نافذة السيارة وهو يش. عر بالاخت. ناق
لازم أروح ياجواد سلام هشوفك بالليل
مس. ح جواد على وجهه بغض. ب من أفعال اخيه... اتجه لغرفة الصالون التي توجد بها ندى
وقفت عندما رأته وابتسمت... بسطت ي. ديها واردفت
ازيك ياجواد عامل إيه
نظر لي. ديها الممدودة ولوجهها المبتسم.. ثم جلس واشار لها بالجلوس
ازيك استاذة ندى... يارب تكوني كويسة
شع. رت بالحزن من مقابلته لها
أنا كويسة ياجواد بس ياريت أنت اللي تكون كويس... قاطعتهم أمل وهي تدخل عليهم
جواد هي غزل مشيت ولا لسة علشان اروح معها... اتجه بنظره لندى وأردف بمغذى
غزل هتروح معايا... إمشي إنت
جلست بجوارهم... وأردفت بخبث
خلاص استناكم علشان اروح مع غزل.. ثم نظرت لندى مش تعرفني مين دي
مط شف. تيه وهو يصوب نظراته لها
دي استاذة ندى مذيعة مشهورة ازاي متعرفهاش
اوه قصدك خطيبتك مش كدا.. وقف ووضع ي. ديه بجيب بنطاله ونظر من النافذة
كانت ياأمل... وكان فعل ماضي مينفعش نرجعه.. اتجهت ندى ووقفت بجواره
جواد أنا مش عارفه أعيش من غيرك.. استدار بج. سده لها ونظر پغضب لعيناها
بس انا عرفت ومرتاح.. جاية ليه مش مكفيكي اللي عملتيه..
نسيتي جواد الخا ين اللي كان واخدك كبري ثم استرسل مفسرا
ازاي جالك الجرأة تواجهيني بعد اللي عملتيه... اقتر ب منها وهو يحد جها والشړ ر يتطا ير من مقلتيه
إحمدي ربنا إني نسيتك.. الصراحة مش نسيت اوي ممكن نصحح التعبير