رواية تمرد عاشق لسيلا وليد البارت الثالث والعشرين
في عينيك.. رفعت ي. ديها إلى وج. هه
صدقني حبيبي أنا كمان سعيدة أوي.. بس إنت عارف مهما بتحب حبيبك بيكون الليلة دي فيها خط. ف وخو ف للبنت.. مش كدا ولا إيه
خاېفة مني يامليكة.. خاېفة من حازم
أغم. ضت عي. ناها ثم فتحتها وتحدثت بهدوء
مش خاېفة منك ياحازم.. عمري ماخفت منك بالعكس إنت أماني بس... قا طعها برفع ذ قنها ونظر لمقلتيها وأردف
حبيبتي عايز أقولك اللي إنت عايزاه هعملوه حتى قبل ماتطلبيه.. ثم تن. هد بهدوء
مټخافيش يامليكة أنا معاكي للآخر
قب. لت خ. ديه وابتسمت له ثم نزلت متجه للداخل وقلبها ين. بض بسعادة
في شقة عاصم
النهاردة الفرح ياباشا ومراقبين زي ماحضرتك قولت.. للأسف البنات كل واحدة راحت مع جو زها... وقف وبدأ يص. يح لهم.. ماليش دعوة بالبنات.. غزل مانزلتش ماهو اكيد لازم تروح مع مليكة
انزل الرجل ر أسه للأسفل
لسة مخرجتش من باب الفيلا.. ولا هي ولا حضرة الضابط.. بس لاحظنا واحدة داخلة عندهم...
قطب جب. ينه مين دي
آجابه قائلا دي اللي كانت مخطوبة لحضرة الضابط
أشار بي. ده لخروج الرجل.. ثم وقف وتناول سېجاره وتحدث بينه وبين نفسه
ياترى ناوي علي إيه ياجواد الزفت... وليه لحد دلوقتي متج. وزتش.. يارب ميكونش اللي في بالى صح ياجواد
دخل ناجي على بثينه... جلس بجوارها وهي تتفحص هاتفها
احنا هننزل مصر النهاردةبالليل ... جالنا أوامر بكدا معدش ينفع نقعد هنا بعد اللي حصل.. وامروا بتص. فيتي لازم ارجع مخبئ
ضي. قت عي. ناها وأردفت متسائلة
مين دول اللي عايزين يم. وتوك.. انت خسړت زيهم
زفر بغض. ب وتحدث..
دول ناس كبيرة احنا مش ادهم يابثينة عندهم الغلطة بمو ته.. وعلشان متسأليش كتير دول السبب في مو ت اختك... لو مستغنية عن عمرك خليكي هنا... وقفت فجأة ونظر ات قاتمة والغض. ب يغ. مر وج. هها
مين دول ياناجي وانت ازاي عارف بموضوع اختى مع اني قايلاك ان جواد هو اللي قت. لها
بعد خروجه بدون جواب
بدأت تكسر كل الاشياء التي بجوارها
والله لادفعكم التمن غالي.. اصبروا عليا
عند غزل وجواد
جواد أعقل إنت ناوي على إيه..
اقتر ب منها حتى اخت. لطت انفا سهما ونظ. ر بداخل عيناها
عايز أعرف عملتي فيا ليه كدا... عملتي اللي محدش قدر يعمله... معقول طفلتي الصغيرة اللي كنت بعتبرها بنتي بقيت مد من في حبها.... وضع وج. هها بين را حتيه
عمري ماضعفت قدام حد غير ك... ألقيتي عليا تعو يذتك وبقيت مد من قر بك... بقيت مستني الجرعة من بو سة من شف. ايفك تر يح قلبي الضعيف... لام. س جانب وجهها بإص. بعه... قوليلي عملتي إيه في حبيبك ياجنيتي الصغيرة
علشان أنا مش زي أي حد.. رفعت رأ سها ونظرت له كان مغلق العينين يست. متع بهم. ساتها ولم. ساتها التي جن نته أكثر
وضعت وج. هه بين راحتيها
أنا غزل الجواد.. مستحيل أكون زي حد عندك.. مش دا كلامك ليا.. ثم استكملت استرسال حديثها
مهما تشوف وتقابل هتفضل غزل هنا... أردفت بها وهي تشير إلى قلبه
اخفض رأ سه في عن. قها لأول مرة يفعلها.. ولكن قاطعه طرق الباب
حمحم حتى يخرجا من حالتهما التي كان عليهما
مين قالها وهو مازال محا صرها بي. ديه
الست ندى خطيبة حضرتك القديمة تحت ياباشا وعايزة تشوف حضرتك.. إتجه بأنظا ره سريعا لغزل.. وجد عي. ناها لامعة بالدموع
تمام قوليلها نازل بعد شوية
اتجه مرة اخرى لجن. يته التي بين ي. ديه
رفع ذقنها عندما وجدها تنظر للأسفل وتر تعش شف. اها حتى لا تبكي..حبيبي أنا معرفش ايه اللي فكرها بيا وحياتك عندي ياأغلى من روحي ماشف. تها بقالي سنين..وضعت رأ سها تتم. سح في ص. دره كقطة أليفة ثم تحدثت
أنا عارفة من غير ماتحلف..أنا واثقة فيك.. رفع وجهها ونظر لداخل عي. ناها.. ثا ر قلبه عندما وجدها بهذه الهيئة بعدما تلا عبت ي. ديه بهيئتها..
و انفا سه الحا رة ضر بت بشړ تها بقوة... مما سيطر الخجل عليها وشع. رت بقل. بها سوف يخرج من بين ضلو عها... بعدما دغد غ مش اعرها بهذه الطريقة لأول مرة
ارتع. شت بين ي. ديه ولم تستطع الوقوف مرة أخرى.. ج ذبها من خص. رها ورفعها لمستواه
ينفع كدا تعملي فيا كدا.. أسيبك إزاي دلوقتي وأنزل بحالتي دي... ولا أسيبك كدا وانزل دا أبقى غبي... وضعت رأ سها بع. نقه
تستن. شق رائحته وقد فقدت قدرتها على التحمل
أغمض عيناه مستمتعا بلم. ساتها.. حملها وإتجه بها إلى الفراش... مغلقا مأز رها بإحكام جيدا
وضعت