رواية تمرد عاشق لسيلا وليد ج6
هعملك اللي إنت عايزاه عايزة تطلقي حاضر هطلقك ياغزل فيه حاجة كمان أنا آسف كنت حاسس إن دا اللي هيحصل
ضړب على صدره بقوة عرفتي ليه دلوقتي كنت بكدبك وبتمرد على قلبي علشان اللحظة دي
علشان كدا كنت بكدبك وببعد وبضحك على نفسي ايوة إحنا مينفعش نكون لبعض شوفي إنت عملتي إيه من غير حتى ماتسأليني إيه اللي حصل نظر لها بعيون با كية لا إنتي تنفعيني ولا أنا أنفعك
ثم استطرد حديثه
إنت جميلة أوي لازم تتجوزي اللي يقدر يفهمك وتفهميه وتكونوا بنفس المستوى
تنهد بضيق صدقيني أنا مضحكتش عليكي ولا غدرت إنت صغيرة كتير عليا غير إني مستاهلكيش أنا عصبي وممكن أأذيكي شوفتي عملت إيه من شوية أنا مجوزتكيش علشان وصية جاسر ابداا
انا اتجوزتك علشان لما حسيت دا مش قادر على بعدك أردف بها وهو يشير على قلبه
أقتربت منه وجلست أمام ساقيه ضمت وجهه بين راحتيها أنا أسفة ياجواد بجد أسفة أزا ح يديها بهدوء ناظرا بعمق لعيناها
متتأسفيش إنت مغلطيش الغلط عندي انا اللي ضعفت ومشاعري اتحركتلك أنا كبير مافيه الكفاية ياغزل إنت ملكيش ذنب إنا دلوقتي أتأكدت أني كنت صح في الأول بكرة هتشوفي الأحسن مني عايزك تفهمي أنا كنت مجرد محطة مبدئية في حياتك رفع ذقنها نا ظر
بكرة هتلاقي الحب الحقيقي إنت النهاردة اثبتيلي إنك متنفعنيش أنا اللي أسف معرفتش أحتويكي صح أنا لما اتجوزتك كنت مقرر إني أفضل مخبي مشاعري لحد مااوصلك لبر الأمان بس معرفش إيه اللي حصل وخلاني ضعيف بالشكل دا أنا للاسف اتكسرت وقلبي اللي كسرني
بكت بنشيج أمامه
متقولش كدا ياجود لو سمحت عمرك ماهتتكسر حبيبي أنا آسفة عيلة وغلطت
فعلا عيلة وغلطت لكن غلطها مش غلطة عادية إنت مش عيلة إنت كبيرة وواعية مافيه الكفاية
ضمھا لحضنه مملسا على شعرها
للأسف ياغزل إنت كسرتيني وبالجامد اوي رميتي ودانك لعاصم وجيتي بكل جبروت دوستي عليا محاولتيش حتى تديني اعذ ار ورغم ذلك عذر تك
هبت واقفة أنا اللي غلطانة علشان كل مرة أسألك اتجوزتني بسرعة ليه تقولي علشان بحبك واتفا جئ انك اتجوزتني واجب علشان جاسر عارف اني بحبك علشان مش عايز يكسر قلبي لكن مفكرش انه كدا كسرني ياجواد كسرني جدا
جذ بها پعنف حتى اصبحت في أحضانه وتوهجت عيناه بالڠضب
هو إنت ليه هتفضلي تشكي في حبي ليكي
تمام أنا مبحبتكيش وخليكي مريضة بأفكارك دي
جحظت عيناها أنا مريضة ياجواد بعد ماكسرتني
اتكسرتي في إيه ردي قولي ايه اللي كسرك قولتلك بحبك وبموت فيكى انت عملتي ايه رحتي دوستي واديتى الحق لشوية كلاب ينهشوا فيا
تعرفي عاصم قالي ايه اني كنت بشبع رغباتي بيكي طول الوقت دا على أساس انك عيلة وتعرفي ندى عملت ايه
نزلت صورنا مع بعض وفضحتني بحجة اني كنت خاطبها علشان اداري علاقتي بيكي ولا شهيناز اللي عاملة عقود عرفي بينها وبين جاسر بحجة انه كان على علاقة بيها وأنا عارف ومسكتني علشان شافتني معاكي بو ضع مخل وعاملين فيديوهات وحاطين صورنا وكاتبين تحت صوري
الضابط الذي روا دته طفلة عمال احارب في كل الجهات وحضرتك جاية بكل بجاحة تقوليلي انا بكره لمستك واتمنيت غيرك صړخ بصوته كالمچنون وبدأ ېحطم الغرفة
كنتي عايزاني أعمل إيه وأنا مضغوط عليا من كل الجهات فكرتك عاقلة لا دو ستي لحد مابقيت ضايع تايه بضړب في كل الجهات نظر لها پغضب
هطلقك وحياة ربي لطلقك خلاص من اللحظة دي هدو س على قلبي دا وافعصه بجز متي رفع سبا بته
بس طلاق دلوقتي إنسي لحد ماتكملي تعليمك دا أخر كلام عندي وزي ماانت أقنعتي نفسك إني اتجوزتك علشان وصية خليها دايما في دماغك اتجوزتك علشان وصية سمعاني أردف بها بقوة
بكت بحړقة قلب موجوع ونظرت بعينان جامد تين هتطلقني وتسبني ياجواد
لا اردف بها بهدوء
علاقتنا هتفضل زي ماهي أنا أخوكي الكبير وهفضل في ضهرك مهما يحصل ممنوع أخلي حد يقربلك سمعاني واياكي تقربي مني تاني إنسي كل كلمة قولتها كأنك فاقدة الذاكرة روحي إلبسي حاجة بدل ماأنت واقفة كدا
وقفت مذهوله من حديثه وجبروته
اتجهت إليه وبدات تلكمه
أنا مرا تك سامعني مش الجارية بتاعتك تؤمر فيها وڠصب عنك
إنت مفكر نفسك مين علشان تقول كدا البس حاجة قصدك استري نفسك زي ماعرتني
نزلت الكلمة عليه زلزلت كيانه
تستري نفسك مني ياغزل انا عريتك دا أنا سترك دا أنا استرك برموشي
لکمته بكل قوة لديها شعرت بإنهيارها التام بعد حديثه إومال مين اللي عمل كدا وكان عايز ينهش في لحمي
طعنته بحديثها ش عر بوخزة بصدره وجف حلقه
وقف ليغادر أسرعت إليه ود موعها تندسل كشلال خامسكت يديه
جواد رايح فين استدار اإليها بن ظرة غاضبة
ماشي عايزة إيه همشي بدل ماارجع أنهش في لحمك تاني يامراتي الحلوة من اللحظة دي معنتيش تعنيني وعايزك كمان ترجعي لأربع شهور ورا وتمشي على اساسهم كأن الاربع شهور دول ممسوحين من الذاكرة إحنا اتفقنا خلاص وإياكي تغلطي بعد كدا والحمد لله ماأعلناش جو ازنا بس لسة فيه حاجة تروحي تقعدي عند حازم لحد ماخالتك ترجع مينفعش تقعدي لوحدك هنا سمعاني قاطع حديثهما رنين هاتفه اتجهت ووقفت أمامه على باب الغرفة
مش هتمشي وتسبني كدا نظر لها ولم يجبها ثم فتح الهاتف
ايوة ياباسم
حفلة!! حفلة إيه دي تمام غزل!!
لا مش هجبها يقولوا اللي يقوله مر اتي مش هاخدها واستعرضها قدام حد سامعني
أمسكت يديه وهي تنظر له بۏجع عندما استمعت لحديثه وهي بغبائها وطفولتها داست
جواد أردفت بها پبكاء
استوحشت نظرته لها أنا اتجوزتك علشان الوصية بس اوعي تنسي دي مفيش جواد دي تاني يابت أسمي آبيه جواد
أشعلت نيران الڠضب بداخلها حاولت استرداد كرامتها التي دا س عليها بجبروته
عندك حق لازم امسحك من حياتي إنت ولا حاجة فعلا مطلعتش فتى أحلامي بكرة أقابله ثم حركت حاجبها بطريقة طفولية لاستفزازه وبدأت ترفع يديها بالهواء
ليه اتجوز واحد قدي مرتين أنا مچنونة
توجه لها بنظرات قاتمة ووجهه يغمره الڠضب مما جعله يضغط على يديه حتى ابيضت للتحكم في أعصابه
متخلنيش أفقد اعصابي عليكي وأكون الحيوان اللي بينهش بجد قال كلماته واسرع للخارج كأنه يطارد عدوا له
خرج يلتقط أنفاسه بصعوبه يضغط على صد ره كأن رو حه تذهب منه
جلست في الغرفة كأن حياتها سړقت منها بكل غباء ظلت تصرخ وتكتم صرخاتها بيديها ليه تعمل فيا كدا ليه ليه ظلت ترددها كأنها فقدت عقلها بالكامل
وصل لمنزله وهو يخطو للداخل كالضائع قابله سيف على باب المنزل
جواد إنت كويس مالك
كويس ياسيف فيه حاجة ولا إيه امسكه سيف من ذر اعه
شكلك بيقول غير كدا فيه حاجة ملس على كتف أخيه
انا كويس حبيبي متخافش إنت عامل ايه بقولك غزل هتنزل الجامعة الاسبوع اللي جاي عينك