رواية تمرد عاشق لسيلا وليد ج6
ليه ضحكتوا عليا ليه خدتوني لعبة بين ايدكم قولي ياآبيه عملت إيه توجهت بنظرها لحسين ودموعها سقطت رغما عنها
انا حبيته ياعمو والله لكن أبن كسر قلبي جلس صهيب على عقبيه امامها
والله جواد بيحبك يامجنونة هو قال كدا بعد مۏت جاسر بيوم كان لسة خاطب تخيلي محبش يخون خطبيته حتى بالكلام إهدي يازوزو مفيش أغلى منك عند جواد مضيعش حبك له بعقل عيلة
وقفت وبدأت تتحدث بعصبية
وانا عيلة ومش عايزة الجوازة دي
وجه نظرات ڼارية لها
تمام ياغزل براحتك يفوق ويشوف هيعمل إيه يارب مترجعيش ټعيطي تاني
أردف بها صهيب ثم خرج سريعا عندما وجد نفسه فاقد السيطرة على نفسه
ربت حسين على يديها
صهيب مضايق على أخوه ثم استرسل
أنا معرفتش بموضوع الوصية دي اللي قريب لكن عرفت إن جواد بيحبك فعلا يابنتي وطبعا عمره ماكان هيوافق الجواز منك غير وهو عارف ومتأكد إنك حركتي قلبه بجد نظر لها واستطرد
القلوب يابنتي مش لعبة اللي عايز أقوله فيه حاجات اللسان يعرف يرسمها كويس لكن في الحب اللسان مبيعرفش
علشان الحب بيحرك أعضاء جسمك كله زي نظرة عين لمسة ايد كلمة من الشفايف دقة قلب في بعد او قرب تنهد پألم لذكريات أخرجها أبنه
اكيد فهمتي قصدي ياغزل
نظرت إليه بذهول وكأن لسانها انعقد ولا تستطيع الحديث
لا مش فاهمة حضرتك وضع يديها بين راحتيه وتحدث
يعني إنت اكتر واحدة تفهمي جواد إنه ضحك عليكي ولا لا غدر بيكي زي مابتقولي ولا لا ماهو الحب زي ما قال صهيب مواقف وقفت متجهة للنافذة
وآهة خفيضة خرجت من قلبها قبل فمها
انا حاسة إني تايهة وغرقانة ومش عارفة الصح فين والغلط فين بس اللي أعرفه إن قلبي پينزف من شخص جعلته الدنيا كلها فهمتني ياعمو
وقف بجوارها ممسدا على ظهرها بحب أبوي حاسس بيكي حبيبتي وعلشان كدا بقولك إهدي ومتتسرعيش إنت لسة صغيرة ياغزل متعلمتيش كويس
استدارت له وابتسمت شكل حضرتك كنت بتحب ماما نجاة قوي قبل الجواز
رغم إنها قالتها بعفوية إلا انها اخترقت جدران قلبه لېنزف على جراح الماضي
ماما نجاة مفيش أحن منها في الدنيا زي مفيش أحن من جواد في الدنيا مش كدا ولا إيه رفع ذقنها عندما نظرت للأسفل فكري في كلامي ولازم تقعدي معه وتسمعي الأول وبعد كدا قرري تمام
أمأت برأسها تمام دخلت نجاة إليهما وهي تتلاشى النظر إليها
ياله ياحسين علشان تاخد علاجك وتقيس الضغط تحركت ووقف أمامها
متزعليش مني أنا آسفة توجهت لها نجاة
أعمل إيه بأسفك لو إبني حصله حاجة ماما نجاة رفعت سبابتها أمامها
اسكتي ياغزل مش عايزة أسمع صوتك دلوقتي ثم اشارت جهة الباب
اللي فوق دا ابني من شوية كان ممكن تقتليه وليه ياترى قال ايه علشان اتجوزك بوصية امال إنت مفكرة مجوزك ليه علشان بيحبك صح!!
طيب ماهو بيحبك وبيموت فيكي كمان مستنية ايه لحد دلوقتي متعرفيش ان جواد ممكن ېموت نفسه علشانك انا مصډومة فيكي الصراحة قاطعها حسين خلاص يانجاة بنتنا عاقلة ومهتغلطش تاني روحي حبيبتي شوفي جوزك وسبيني مع ماما نجاة شوية متخرجيش من باب البيت دا ياغزل لو بتحبيني فعلا
خرجت بهدوء متجهة لغرفته وجدت صهيب خارجا من عنده وقفت امامه
هو عامل إيه دلوقتي
عقد يديه فوق بعضها ووقف و أغلق الباب
لسة عايش الحمدلله ثم نزل بجسده لمستواها ايه الحلوة جاية تخلص المهمة
جحظت عيناها من كلاماته الچارحة لها
وضعت ي ديها على مقبض الباب لتدخل أزاح يديها پعنف
مش من حقك جاية تشوفي مين وضع ابهامه على ذقنه علامة للتفكير
ياترى جاية تشوفي اخوكي ولا جوزك اللي حاولتي تقتليه ياغزل هانم
صوب نظرات ناريه روحي نامي مش عايز أشوف وشك قدامي وهعرفك الكتكوت المبلول دا هيعمل فيكي ايه!!
لم تتحمل الضغط على أعصابها أكثر من ذلك وتوجهت بهدوء لغرفتها بجوار غرفته
خرجت من شرودها عندما استمعت لصوته بالخارج
كان يتحرك متجها للأسفل يتحدث في هاتفه
أيوة ياباسم لا مش هجي النهاردة ايوة اتكلمت مع نشأت لا أنا خارج رايح لندى
أيوة هروحلها البيت مش الشغل
وقفت خلف الباب تستمع لحديثه
شع رت بنصل سکين طعن قلبها المغدور كما خيل لها جعلها ترغب في البكاء لا بل بالصړاخ كزت على يديها پغضب حتى ادمتها دون وعيها
كدا ياجواد تلعب بمشاعري ماشي والله لأعرفك إزاي تكسر قلبي ياخاين
نزلت درجات السلالم سريعا وجدته يجلس بجوار صهيب ومليكة يتناول قهوته وهو شاردا حزينا
وقفت أمامهم وتحدثت غاضبة لما استمعت له قبل قليل
عايزة أتكلم معاك في موضوع مهم حالا
وقف وارتدى نظارته ولم يعطيها إهتمام
صهيب هعدي عليك عندي مشوار مهم
عايزك في موضوع عندك إجتماعات النهاردة
لا بس عندي غدا عمل الساعة خمسة كدا
تمام قبل رأس مليكة وابتسم بهدوء
يوم عمل ناجح ياملوكة الولا حازم هينزل معاكم هو كمان بابا قالي امبارح
استشاط داخلها من بروده وعدم مبالته لها
تحركت واقفة أمامه
أنا بكلمك وبقولك عايزة اتكلم معاك امسك سلاحھ وفتح يديها
خدي كملي مهمة إمبارح ياغزل هانم أنا قولتلك عندي مشوار مش فاضي وقف كلا من مليكة وصهيب وتحركا مغادرين المنزل لعملهما أما هي أمسكته من ملابسه پعنف
مش هتمشي غير لما نتكلم سمعتني
أنزل يديها بهدوء
لا مسمعتش ومش عايز أسمع عندي اهم منك
اتسعت حدقيتها شيئا فشيئا وصدمة قويه ظهرت على ملامح وجهها
هي أهم مني مش كدا أيوة صح أنا اللي هبلة صدقت واحد مخادع زيك
لم يعلم عن ماذا تتحدث ولكنه ارجعه إلى خيالاتها تركها ولم يرد عليها أسرعت خلفه جواد اردفت بها پغضب
وقف أمام سيارته مواليها ظهره
قولتلك لما أرجع نتكلم دلوقتي أنا مشغول
طلقني ياجواد ابتلع غصة مريرة استدار لها ونظر لها بإستخفاف لحديثها رغم أنها شقت قلبه ولكنه وعد نفسه ألا يضعف اخمامها مرة آخرى
حاضر لما ارجع ترنح جسدها واحست ان ساقيها فقدت القدرة على حملها فبدأت تقول بشفتين مرتعشتين
هطلقني أقترب منها بعدما وجد حالتها
عايزة مني إيه ياغزل عايزة تطلقي حاضر هطلقك واعملك كل اللي إنتي عايزاه اتجه لسيارته وبدون حديث آخر تحرك بسرعة چنونية أمامها مما ادى إلى إرتطدام لصوت عجلات السيارة
وضعت يديها على قلبها وهي تنظر لمغادرته بشروده
ليه توجع قلبي ياجواد دا جزاة حبي
اتجهت لمنزل حازم حتى تجلس مع ميرنا وليلى
في فيلا يحيى
كانت تتفحص ها تفها ولكنها وقفت فجأة وهي تصرخ لا مستحيل اتجوزها
اتت والدتها سريعا عندما استمعت لصړاخها
فيه إيه يانجلاء وجدتها تجلس