رواية تمرد عاشق الجزء الأول
الاتصال بها ولكنها لم تجيب
زفر بضيق ياترى ياغزل فيكي ايه لدرجة انك تتعصبي عليا كدا طيب اطمن عليكي إزاي اروحلها دي ولا أعمل إيههنام إزاي والهبلة دي بتعمل فيا حركات چنونية
ممكن يكون مقلب من مقالبها اللي مبتخلصش
خليها للصبح أشوف أخرتك ايه ياغزالتي ثم ابتسم وأردف بنتي كبرت وبيجلها عرسان لا ومش بس كدا بقت بتغضب عليا وماله ياغزول أغضبي وأصالحك عادي كنت عايز أقولها على موضوع ندى بس هي اللي رفضت تديني فرصة بكرة تعملي محكمة لما تعرف تمدد على الفراش ووضع يديه تحت رأسه وظل ينظر لسقف الغرفة إلى ان غاب في النوم
تجلس أمام المرآة وتضع الكريمات وتنظر إلى أمجد الذي يتفحصها بمنامتها العاړية فهي فتاة تعرف تستخدم أسلاحتها الانثوية لأمجد عندما تريد شيئا انتهت من روتينها وتوجهت إليها تتدلى بخطواتها وتثيره أكثر بدلالها ثم جلست جواره وبدات تحدثه بغنج مجودي يحيى كان عايز إيه
نظر إليها بعدما حركت غرائزه اتجهاها
هقولك حالا بس هيكون سر ثم جذبها بقوة إليه بعد فترة جلس على الفراش يزفر بقوة ويقص عليها ماصار
وقفت كالملدوغة إنت بتقول إيه لا طبعا ينسى إنت عارف سامح معجب بغزل ومكلمني من زمان وانت اللي رافض وتقولي صغيرة كدا أقوله ايه وهو مستني لما يرجع يخطبها وممكن يتجوزها كمان في الإجازة دي يا ماجد
مټخافيش غزل هتكون لسامح بس أصبري شوية عليها البت لسة يادوب مكملة سبعتاشر سنة يعني حتى مايجوزش جوازها وكمان جاسر لازم أمهدله الموضوع دا ونسيت أهم شخص جواد دا ممكن يهد الدنيا علينا لو عرف انت ناسية غزل دي عنده إيه دا بيقول محدش له حق عليها غيري وهو عنده حق ياشاهي دا كان اجازته كلها معها ويعتبر هو اللي مربيها
نظرت بمقت وڠضب اولا جواد دا مالوش حكم عليها انت وأخوها بس وكمان أخوها كمان مايقدرش يقاطع كلامك انت ابوها يعني لو عملت إيه محدش يقدر يقولك حاجة وبعدين دول فرحهم بعد شهر يعني هيكونوا ملهين مع عرسانهم الوقت دا هيكون حلو نعرف نكتب كتابها لو عرفي لحد ماتم السن القانوني
جذبها وتحدث بعدين نشوف الموضوع دا
اطلقت ضحكة رنانة اي ياماجد انت مابتشبعش ثم نظرت إليه ووضعت يديها بدلال وانا كمان مابشبعش قالتها حتى تنفذ مخططها الدنئ
جذبها بقوة إليه واكتمل ليلته معها
بعد فترة من الوقت جلست على الفراش تزفر بضيق وهي تنظر له بضيق ثم وقفت وارتدت ردائها الشفاف فوق قميصها الذي يكشف أكثر مايستر نظرت نظرة أخيرة إليه وهي تخرج من الغرفة ثم تحدثت قائلة
انفذ بس اللي اجوزتك عشانه ثم خرجت واتجهت إلى الصالون أثناء دخول جاسر من الخارج وقفت أمامه وتحدثت پغضب انت لسة راجع من برة دا كله قاعد مع ست الحسن والجمال
رفعت حاجبها بضيق وأردفت بغيظ من معاملته الجافة لها
انا ست مش محترمة ياجاسر دا ليه عشان بحبك وبحاول أقرب منك وأنت اللي دايما بتصدني
بأقوى مالديه من قوة صفعها من قوتها صڤعته تركت اصابعه آثار على وجهها وڼزفت جانب شفتيها ثم أمسكها بقوة من شعرها واردف غاضبا
أنا صبري بدأ ينفد منك أوعي تنسي انت شايلة شرف مين يابت دي حاجة والحاجة التانية أختي خط أحمر هتقربي منها هنسفك اوعي عقلك الصغير دا يخيلك اني معرفش انت بتخططي لإيهثالثا مليكة دي حياتي إياكي تقربي من ضفرها بس ابعدي عني عشان ملعبش في عداد عمرك ثم دفعها بقوة وبصق عليها
اتجه إلى غرفته وكأن شياطين الأرض تحاصره وبدأ يركل كل مايقابله ويتحدث پغضب قولتله بلاش الجوازة دي مسمعش مني يجي يشوف ويسمع الحقېرة بتمرمط شرفه بجذمتها
ذهبت شهيناز لغرفتها وهي تكاد كالمچنونة حاولت بكل الطرق فهي لا تكل ولا تتعب من محاولاتها الرخيصة فهي تعشقه پجنون ماذا تفعل لكي تجذبه إليها فعلت معه المستحيل ولكنه كالعادة دائما لها بالمرصاد. تزوجت من والده لكي تكون بجواره فمنذ أن رأته بالشركة حاولت أن تجذبه إليها ولكن باتت محاولاتها بالفشل علمت حينها أنه من الشخصيات التي تقف بصلابة ظلت جالسة تغلي إلى أن اوشك الفجر بالبزوغ
في صباح يوم العيد
تستيقظ مليكة بنشاط فاليوم لديها العديد من جولاتها مع مالك القلب والعقل
ادتت فريضتها وجلست تنظر إلى الشروق وهي تستمتع بتكبيرات العيد التي ترفع في جميع المساجد حولها
قامت الاتصال بغزل ولكن الهاتف مغلق
زفرت بضيق فماذا ستفعل فاليوم تريد ان تذهب لصلاة العيد ككل عام مع صديقتها الصغيرة كما اطلقت عليها حاولت عدة مرات ولكن لا يوجد رد
استمعت لصوت جواد وصهيب بالخارج خرجت بهدوء إليهما