الإثنين 23 ديسمبر 2024

الفصل الثالث والعشرون شظايا قلوب محترقة

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

بيه.. 
شكرا..قالتها واستدارت بنظرها إلى أرسلان 
عامل إيه ياحبيبي.. 
الحمدلله با..بتر الكلمة وابتعد بنظره عنها اغروقت عيناها بالدموع فمنذ أن أفاق وهو لم يتحدث مع أحد انتهزت فرصة وجود فريدة وإلياس لتحدث معه قليلا..
بعد فترة خرج بجوار والدته صعد إلى سيارته 
هوصلك على بيتي تشوفي ميرال بقالها فترة لوحدها مش عايز أقرب منها علشان متفكرش حاجة تانية. 
زمت شفتيها تهز رأسها باعتراض تجلى بعينيها وأردفت موبخة إياه
وبعدين هتفضلوا كدا مراتك حامل ومحتجاك أكتر من أي وقت..
ممكن ماتدخليش في الموضوع دا لو سمحتي أنا مطلبتش منها تمشي هي اللي قالت ننفصل مش عايز أي تدخل من حد وياريت ماتضغطيش عليها..
أطرقت برأسها ونطقت بنبرة منزعجة 
بضيعوا أجمل أيام عمركم هي بتهورها وإنت ببرودك..
أظلمت عيناه بأسى وأجابها بصوت عميق رغم مايشعر به
أنا مقصرتش معاها مش عايز مراتي يكون فيها أي حاجة من أهلها لازم تكون عارفة هي مين ومتجوزة مين.. 
يابني البنت بتمر بظروف صعبة غير حملها بلاش إنت كمان تضغط عليها.. 
لم تهتز عضلة من ملامحه وتحرك بالسيارة دون حديث وصل بعد فترة
كانت بالأعلى تعمل على جهازها على أحد اللقاءات التي أرسلتها صديقتها استمعت إلى صوت سيارته نهضت من مكانها تنظر من الشرفة شاهدت نزول فريدة من السيارة بينما هو تحرك مغادرا..اهتز داخلها حتى شعرت برعشة يتخللها الحزن لتجلس على مقعدها مرة أخرى تحتضن جنينها
وآدي أسبوع كامل وباباك مقاطعنا زي مايكون ماصدق يرمينا تفتكر هو مابقاش عايزنا أنا تعبانة أوي ومحتاجة حضنه استمعت إلى طرقات الباب أزالت دموعها ونهضت تقابل فريدة..
بمنزل راجح وخاصة بغرفة مكتبه
شوف ياراجح احنا صبرنا عليك انت بقيت كارت محروق وجدا والشرطة عيناها عليك لازم تنفذ اخر مهمة دا لو عايز تعيش
توقف واتجه إلى جلوسه
ازاي بس دلوقتي اصبروا شوية لما الدنيا تهدى
ولا يوم ياراجح شوف هتعمل ايه
قالها ونهض من مكانه ثم ألقى الصورة أمامه 
البنت دي مبقاش ينفع السكوت عليها دي وصلت لحد مهم وانت عارف النهاية ايه موتك قصاد مۏتها ..
كانت تتنصت عليهم بالخارج ابتعدت عن الباب سريعا قبل أن يراها احدا ثم صعدت إلى غرفتها تدور حول نفسها 
أكيد مش هيقتل بنته لا لا راجح ميعملهاش..دلف إليها ورسم ابتسامة 
حابسة نفسك هنا ليه اجهزي ورانا مشوار
بمنزل إلياس 
قبل قليل ترجلت من سيارته واتجه للداخل توقفت على رنين هاتفها
لو عايز اقتله كنت قټلته دي بس قرصة ودن بنت رانيا يافريدة قصاد ولادك الاتنين يااما دكتور في المستشفى ېموت حضرة الظابط المړيض.....
انتظروا الجزء الثاني بتمام الثانية عشر

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات