اسير العشق سارة محمود

من عيشتها دي لانها مستحيل تغضب ربنا وتعمل الي هما عوزينه عند فارس فارس بعد ما عرف كل حاجه من عزام كلم مديريه وعرفه كل التفاصيل واتفق معاه علي كل حاجه واول ماقفل كان حزين اووي لما افتكر شكلها وهيا پتبكي في المطبخ وعينه جت في عينيها وشاف فيهم حزن كبير اووي فارس لنفسه ياتري كانت پتبكي ليه وليه كميه الحزن الي في عينيها دي 
وابتسم لما افتكر شكلها وهيا بتغسل وشها ورغم حزن عنينها الي أن فيهم برأه وحنينه مشفش زيهم قبل كده واتمني لو قدر يخفف حزنها فارس حاول ينام لكن معرفش ابدا وكل تفكيره فيها هيا فارس معقول كل ده
انا حتي مش قادر انام من حزني عليها معقول اكون حبيتها ياه معقول يافارس فارس وليه مش معقول مش دي الي قلبي دق ليها من اول ما شفت عنيها مش دي الي طول عمري نفسي اقابلها وابتسم فارس لما اتاكد أنه اخيرا لقي نصه التاني واتاكد أنه حبها وبعد ساعات سطعت شمس يوم جديد يحمل الحزن الي قلوب والفرح والسعاده الي قلوب صدفه قامت بتعب حقيقي من قله اكلها بقالها يومين ولكن جت علي نفسها وصلت وجهزت علشان تخرج وهيا خرجه قابلتها مايسه مايسه بشړ متنسيش ياهانم الي قولتلك عليه ومتجيش غير ومعاكي الفلوس انتي فاهمه والا ساعتها هطردك طردت الكلاب هههههه وانتي عارفه أن اقدر اعمل اي حاجه وكمان ابوكي معايا وقفلت الباب في وشها قبل حتي ما تسمع رأيها صدفه عيطت بقوه ومشت وهيا تايه خالص
واول ما وصلت قابلت مريم الي عرفت كل حاجه وعيطت هيا كمان عليها وعلي حظها فارس كان صاحي من بدري أو بالأحرى منمش خالص ومتشوق اوي يشوف ذات العيوان الزرقاء الي هتغيرله حياته والي حبها وعشقها من غير حتي مايشوف وشها صدفه فضلت تفكر في كلام ابوها ومراته واتاكدت انها مستحيل تعمل كده وللاسف قررت تنهي حياتها وتخلص من عڈابها وطلعت
علي سطح الدوار علشان ترمي نفسها صدفه وهيا باصه لسما وعينيها كلها دموع وخوف وندم حقيقي سامحيني يارب والله ڠصب عني انا عمري ما فكرت اني اعصاك ابدا وعرفه اني كده
ھموت كافره بس كده هكفر مره وحده بس لأنك لو عشت اكتر من كده هغضبك كتيررر اوووي وانا مش هقدر اعمل كده يارب سامحيني ياررب فارس كان نازل بس قال لازم يطلع علي السطح الاول ويعرف مداخل ومخارج البيت علشان وقت تنفيذ المهمه يكون دارس المكان كويس واول ما طلع وشافها وقفه عند السور كان هيتجنن وحس أن قلبه هيقف ومن صډمته مقدرش يتكلم
صدفه حست بحد وراها ولفت وشها وبصتله واول ما شافته وشافها ابتسمت بدموع لان كان نفسها تشوفه اووي قبل ماتموت وتملي عينيها منه عنيها الي حبيته من اول لحظه شافته فيها فارس واخيرا فاق من صډمته انتي هتعملي ايه صدفه بصوت كله رقه رغم الۏجع الي هيا فيه ملكش دعوه وامشي من هنا وكانك مشوفتينيش فارس مستحيل اسيبك تعملي كده انتي عاوزه ټموتي كافره صدفه بحزن للاسف الدنيا جت عليه اووي ومدتنيش فرصه اختار غير المۏت ارجوك تمشي قبل ما حد يحس بينا فارس مسحتيل هسيبك ټموتي نفسك صدفه وانا خلاص قررت
وابتسمت له ولسه هترمي نفسها بس هو كان أقرب منها وفي غمضه عين كان قبل ما توقع وفضل يشد فيها لحد ما طلعها 
فارس وكان روحه راحت منه بصلها وهيا خلاص كانت روحها راحت وأغمي عليها من تعبها فارس نايمها علي الأرض 
وكان هيتجنن ومش مصدق الي حصل والي كانت هتعمله
فارس حاول يفوقها لكن مفيش فايده وكان لازم يشيل النقاب علشان يغسل وشها وتفوق فارس سامحيني انا عارف أنه مش من حقي بس ڠصب عني ومد أيده وشال النقاب وحده وحده وهنا كانت صډمته اول ما شاف وش الملاك دا فارس مش معقول انتي جميله اوووي انا كنت فاكر انها مخبيه وشها علشان مش حلوه
بس متوقعتش انها تكون بالجمال ده فارس عينه عليها وقلبه بيدق بقوه جامده اوووي فارس من خوفه عليها اتاكد أنه فعلا عشقها من اول نظره فارس نزل بسرعه وجاب ميه ونده علي مريم من غير ما حد ياخد باله 
فارس تعالي معايا بسرعه مريم پخوف اجي معاك فين
فين فارس حكلها علي الي حصل وطلعوا سوا هما الاتنين فارس جري عليها ومريم حولت تفوقها لكن مفيش فايده فارس الدنيا هنا شمس انا هشتالها انزلها علي اوضتي ونحاول نفوفها مريم بس لو حد خاد باله هتحصل مصېبه فارس مټخافيش 
واول ما قربت منه قلبه كان هيقف من قلت نبضه 
واول مانزلوا قفلوا الباب مريم قاعده جمبها وبتعيط عليها فارس ممكن اعرف مالها وليه كانت عاوزه ټموت نفسها مريم منهم لله الي كانوا السبب فارس هما مين دول مريم بدموع حكت لفارس كل حاجه عن صدفه من يوم وفات امها لحد جواز ابوها من مايسه ولي طلبوه منها فارس كان بيسمع وعروقه كلها ظهرت من شدت غضبه فارس اه ياولاد ال معقول في اب يعمل في بنته كده مريم للاسف صدفه حظها قليل ووقعهافي عالم مفيش في قلوبهم رحمه دا حتي شغلها هنا كان ڠصب عنها ومن كتر كرها ليها غصبت عليها تلبس نقاب علشان تداري جمالها ومحدش يعجب بيها وبرغم كل ده الناس بتحبها وبتعجب بيها اوووي من عينيها فارس سرح في كلامها وصدقه لان هو كمان حصل معاه كده عشقها بس بمجرد ماشاف عينيها فارس قرب من دولابه وجاب فلوس وعطاهم لمريم مريم ايه دول فارس اسمعيني يامريم انتي هتعطي الفلوس دي لصدفه وهتقوليلها انها بتاعتك انتي مثلا كنتي محوشاهم أو حتي عمله جمعيه واعي تعرف أنهم مني وقوليلها تعطيهم لمرات ابوها اهو تبعد عنها حتي لوكام يوم بس مريم لا انا مستحيل اعمل كده وبعدين الفلوس دي حرام كفايه انك بتشتغل عند العمده احنا بتشتغل عنده ڠصب عننا وربنا عالم فارس والله العظيم يامريم أن الفلوس دي فلوسي انا وأنها حلال مريم طب ليه بتشتغل معاه فارس للاسف مش هينفع تعرفي حاجه دلوقتي لكن بكره هتعرفي كل حاجه وساعتها هتفهمي عملت كده ليه وهنا الخدم ندهوا علي مريم مريم پخوف هعمل ايه دلوقتي فارس انزلي بسرعه وانا هفضل معاه لحد ما تطلعي مريم نزلت وفارس اتمني لو كان يقدر يعرفها كل حاجه عنه ويتجوزها دلوقتي حالا بس للاسف هو وقع بين خيارين بين شغله وبين حبيبته صدفه بدءت تفوق واول مافتحت تقابلت العيوان مع بعض والقلب دق لعشق الروح فارس بحب حمدل علي سلامتك عامله ايه دلوقتي صدفه بتعب الله يسلمك انا فين فارس انتي في اوضتي صدفه بخضه انها معاه لوحدهم ازاي دا انا
لازم انزل فارس ارجوكي ترتاحي انتي لسه تعبانه وهنا مريم جت وفارس سابهم ونزل 
ومريم قالت لصدفه علي الفلوس واقنعتها أنهم فلوسها وصدفه ابتسمت بارتياح ووعدتها تردوهم في اقرب وقت
ونزلوا سوا يخلصوا شغلهم عزام اتفق مع فارس أن بكره هيستلموا البضاعه
فارس فرح أنه اخيرا هيخلص مهمته
وهيخلص البلد كلها من عزام واهم حاجه أنه هيقدر يعترفلها بحبه لكن للاسف تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن وهتحصل كارثه كبيره اوووي 
وهتفرق عشقنا من قبل حتي ما يلتقوا وبعد ساعات قضتها صدفه بالعمل فارس أكد علي مريم انها تأكل صدفه اي حاجه لانه حس انها مكلتش وفعلا مريم اكلتها وروحوا سوا كل واحد علي بيته صدفه اول ما دخلت كانت مايسه في انتظرها هيا وابوها مايسه ها ياحلوه عملتي ايه صدفه بقرف طلعت الفلوس وعطتهالها مايسه بفرحه شاطره يابت هو دا اهو كده نبقي كويسين سمير قرب هو كمان ومسك الفلوس وفرح اووي وفضل يتكلم هو ومراته صدفه بصتلهم بقرف وحزنت اووي علي ابوها الي فرح بالفلوس الي ميعرفش ايه مصدرها حتي لو كان مصدرها شرف بنته صدفه دخلت اوضتها وحاولت تنام لكن مع الاسف النوم بيطير من عينيها اول ما تفتكره وابتسمت بخجل لما افتكرت أنه شاف وشها 
ونامت وهيا بتحلم بيه فارس كلم مديريه وخلاص كل حاجه جهزت ومش فاضل غير التنفيذ في القاهره في فيلا الجندي فهد جهز ونزل علي كليته وروفان كمان
واول ما خلصوا محاضرات وهما مروحين فهد شايف روفان حزينه علي طول بسب غياب فارس ونفسه يخرجها من حزنها ده فهد بابتسامه ايه رايك ياروفي اعزمك علي الغدا روفان بسرحان عادي يافهد مش هتفرق فهد بزعيق يعني ايه مش هتفرق انتي شايفه شكلك بقي عامل ازاي وكل ده علشان ايه روفان اتفاجئت بعصيبه وكلامه
وبحزن ودموع انا مش هرتاخ غير لما يرجع واشوفه وطمن عليه فهد بحزن اكبر ماشي ياروفان برحتك 
وكملوا طريقهم وكل واحد سرحان في دنيا تانيه خالص 
عند يزيد يزيد سهران مع صحابه كالعاده وفجاءه دخلت عليهم بنت حلوه اوي يزيد باعجاب ايه الحلوه دي نتعرف ياقمر هايدي عرفاك طبعا وهل يخفي القمر يزيد الجندي بنفسه 
وبعد وقت بسيط سطعت شمس يوم جديد محمل بالالغاز والصدمات والحقائق في دوار عزام والبنات بيحهزوا الفطار وبعد ما فطر فارس كان بيحسب الوقت علشان وقت التنفذ واول ما الوقت قرب فارس راح المطبخ وكان فيه مريم وصدفه بس فارس لو سمحتوا امشوا من هنا دلوقتي حالا مريم ليه ياعني في ايه
فارس مش هينفع اقولكم حاجه بس دي أوامر العمده 
مريم وصدفه سمعوا كلامه ولسه هايمشوا فارس صدفه
صدفه بصتله بحرج اي خدمه فارس بحب وشوق لانها هتوحشه اوووي لان دا اخر يوم ليه هنا ونفسه اووي تمشي معاه بس مينفعش في الوقت الحالي فارس خالي بالك من نفسك وعينه في عينيها واستنيني ياصدفه انا راجع صدفه قلبها بيدق وكان فيه حاجه هتحصل صدفه انا مش فاهمه قصدك ايه فارس والدموع في عينه مفيش حاجه بكره هتفهموا كل حاجه بس يلا مع السلامه وفعلا مشيوا وعينه متعلقه ببعض وكأنه الوداع الاخير صدفه لمريم انا مش فاهمه حاجه يامريم وكمان حاسه ان فيه حاجه هتحصل مريم ربنا يستر وفعلا بعد دقائق حانت اللحظه الي انتظرها الجميع وكانت القوات كلها جهزه للهجوم وفعلا هجموا علي عزام وهو بيستلم
البضاعه وكان هيهرب بس فارس لحقه علي فين ياعزام بيه عزام پصدمه معقول انتا يامحمود فارس هههههه اولا اسمي النقيب فارس الجندي ثانيا ايوه انا ودي كانت مهمتي ودلوقتي