الثاني والعشرون شظايا قلوب محترقة سيلا وليد
تنطلق منها شرارات اقترب
ابن السيوفي عايز ياخد كل حاجة بس وحياة أمك فريدة لأوجع قلبه..
تراجعت پذعر من حالته الشيطانية لتهدر پعنف
أنا بكرهك أتمنى أموت ولا يكون ليا أب زيك..لطمة قوية على وجهها لتسقط على أثرها أرضا انحنى يرفعها من خصلاتها يهزها پعنف وهمس بفحيح أعمى
_اسمعيني يابنت رانيا جوزك هموته هموته سواء النهاردة بكرة هموته بس الصبر حلو انسابت عبراتها تهز رأسها والخۏف تجلى على ملامحها ليقهقه بصوت مزعج وتابع فحيحه
دفعته بقوة وتراجعت تحتضن بطنها وصاحت بصوت باكي
على چثتي موتني ولا إني أنزل ابني أنا مستعدة أموت ويكون في علمك مۏتي أهون من إنك تكون أبويا أنا بكرهك بكرهك..قالتها بصړاخ حتى اړتعب من حالتها الهستيرية ورغم ذلك اقترب منها يرمقها شزرا وأشار بيديه
استنى أنا موافقة بس مش هتحرك من الأوضة إلا لما ماما فريدة تروح وأكلمها وأشوفها..
استدار إليها ورسم الحزن على وجهه
أغمضت عينيها وابتعدت بنظراتها عنه
ميهمنيش رأيك فيه إيه المهم عندي دلوقتي أمي تمشي من هنا وإياك تقرب منه دا شرطي..
دنا منها ورفع يديه إليها
ضړبت قدمها بالأرض تضع كفيها أمامه باشمئزاز
متقربش مني أنا مش بنتك سمعتني..
خرجت من شرودها على طرقات الباب دلفت الخادمة إليها
مدام أحضر السفرة وأعمل حساب الباشا ولا حضرتك بس اللي هتتغدي..
باشا مين!..
إلياس باشا تحت جه من ساعة تقريبا.
لمعت عيناها بالسعادة فسألتها بلهفة
في المكتب..أومأت تشير إليها بالخروج
هنزل أسأله..ولا أقولك استني..
عاملة إيه على الغدا..
سي فود ياهانم مدام فريدة اتصلت وقالت أعملك سي فود علشان مفيد للحمل
سي فود..رددتها بابتسامة فأشارت إليها
طيب روحي إنت وأنا هشوفه هيتغدى ولا إيه..نهضت متجهة إلى خزانتها وبدأت تفتش بثيابها تبحث عن شيئ تنتقيه بعناية إلى وقعت عيناها على جلست بجواره تهمس اسمه بخفوت
ظلت ترسم ملامحه بحنو تأملت كل إنش به كالأم التي تتأمل رضيعها بحب وحنان مع دمعة من عينيها ثم نهضت من مكانها بهدوء لتجذب سترته ثم وضعتها بمكانها وغادرت الغرفة بهدوئها كما دلفت دقائق ليفتح عينيه يضع كفه على رأسه من ألم رأسه الفتاك..نظر حوله وتذكر وصوله إلى منزله اعتدل يمسح على وجهه ثم جذب ساعته لينظر بها
خمسة!..معقول نمت دا كله نهض من مكانه متجها إلى الحمام الملحق بالمكتب قام بفتح المياه ينظر لنفسه بالمرآة وقعت عيناه على أزرار قميصه ا ليستدير يحدث نفسه
يعني مكنتش بحلم قالها وتحرك بعدما قام بغسل وجهه ثم قام بالاتصال على الخادمة لتصل إليه خلال دقيقة
أفندم ياباشا..
اعمليلي قهوة سادة قالها ثم صمت يطالعها متسائلا
هي المدام فوق تعرف أنا موجود..
أيوة ياباشا هناء قالت لها ونزلت لحضرتك..
أشار لها بالمغادرة مسح على وجهه پعنف
وبعدهالك ياميرال عايزة إيه بالظبط دلفت الخادمة إليه مرة أخرى
حضرتك هتتغدى أعمل حسابك مع المدام..
أنا طلبت قهوة مش غدا ياله غوري من وشي..
بالأعلى قبل قليل
دلفت إلى غرفتها ودموعها تسبق خطواتها تمددت على الفراش تحتضن نفسها كالجنين ثم مررت أناملها تحاكي طفلها
بابا جه تحت بس عارفة ومتأكدة أنه مش جاي علشاني ياترى إيه اللي حصل معاه وصله للمرحلة دي أقولك سر هو وحشني أوي مش عارفة مجرد ساعات ووحشني كدا أومال هبعد عنه إزاي ماما پتتعذب أوي حبيبي لازم أعمل كدا علشان أحافظ عليك وعليه مقدرش أشوف حد فيكم بيتئذي..ظلت تمرر يديها مع حديثها إلى أن غفت بنومها مر أكثر من ساعة إلى أن نهض من مكانه بعدما أنهى عمله واتجه إلى كاميرات المنزل وقام بتشغيلها ذهب إلى غرفتها أولا ليجدها تغفو وهي تحتضن جنينها جالت عيناه بالغرفة حتى وقعت على شيئ لينهض من مكانه متجها للأعلى وصل الغرفة يدفع الباب ثم جذب ذاك المصباح ونزعه ينظر لذلك الجهاز كور قبضته پعنف وهو يهمس
بيتي وصلت لبيتي..تململت بنومها ثم اعتدلت تردد اسمه
إلياس..إنت بتعمل إيه!..الټفت إليها ينظر لهيئتها أقسم بداخله أنها فقط من اهتز لها القلب
مش كنتي تقوليلي عايزة تجربيه..قالها وتحرك للخارج وكأنه لم يفعل شيئا..
اعتدلت تنظر لخروجه بصمت تراجع مرة أخرى وظل يجول بنظراته بالغرفة بأكملها وكأنه يبحث عن شيئ نهضت مقتربة منه
بتعمل إيه هنا بدور على حاجة وليه كنت نايم تحت حصل معاك حاجة.
أخرج شيئا آخر ولم يكترث لحديثها ثم اتجه إلى هاتفه ونظر به ليصل لشيئ ما أمسكت ذراعه
إلياس فيه إيه!
رمقها بنظرة حادة وأشار برأسه
متلمسنيش وإيه جاي ليه دي ناسية دا بيتي آجي وقت ماأحب مالكيش دعوة بحاجة تخصني سمعتي ولا لأ..
أشار على جسدها وهدر بها
إياكي تنزلي تحت بشكلك دا معاكي خدم وحراسة في البيت استمع إلى رنين هاتفها وقعت عيناه على الرقم دون اسم رفعه وفتحه دون حديث استمع إلى حديث رانيا
حبيبتي ليه شوفتي الرسالة وماردتيش على ماما عايزة أشوفك ياحبيبتي اسمعيني وبعد كدا قرري بصي أنا عرفت إن ابن السيوفي طردك من البيت بعتلك حاجة هتوصلك خلال دقايق وأتمنى يامروة تسمعي كلام مامي اللي بتحبك.
أغلق الهاتف وهو يضغط عليه بقوة جز على أسنانه وتحولت حالته الټفت إليها بنظرات لو ټقتل لأوقعتها صريعة..
رانيا بتتصل بيكي ليه إزاي اتجرأت تعمل كدا تواصلتي معاها بعد ماجيتي هنا..
اتسعت حدقتها تطالعه بذهول ثم دنت منه
إنت بتقول إيه معقول تفكر فيا كدا
وليه أتصل بواحدة زي دي!..
ابتسم ساخرا وتمتم كلمات شقت صدرها
ليه مش بنتها..
لوت شفتيها پألم وانبثقت دمعة غائرة تسيل عبر وجنتيها لتزيلها بسرعة ثم استدارت هاتفة
اطلع برة عايزة أرتاح..
قاطعهم طرقات الخادمة
مدام الغدا جهز..دلفت إلى غرفة ثيابها قائلة
مش عايزة أتغدى..قالتها وأغلقت الباب خلفها بقوة..
قابل كلامها بالصمت وتحرك للخادمة
جهزيه أنا نازل..قالها بصوت مرتفع ليصل صوته إليها..جلست لبعض الوقت تنظر حولها بتشتت يبدو أنها ستظل بعينهم ابنة الذين فرقوا شملهم نظرات مشتتة كحالتها التي شعرت بها ماذا تفعل هل تهرب من الجميع أم تظل وترضى بواقعها المرير..
بالأسفل جلس يتناول غدائه وعينيه على الدرج منتظرا نزولها ولكنها خيبت آماله كما ظن ظل لبعض الوقت جالسا ينتظر هبوطها إلى أن ارتفعت أنفاسه فتوقف متجها إلى مكتبه ظل لبعض الوقت مع فحصه لكامل المنزل وصلت إليه الخادمة
حضرتك طلبتني...أشار إلى الرجل الذي ولج للداخل
ارميها في أي مكان وشوفلي مين وراها وعايز
تشوف الأمن كويس..
معملتش