الخميس 19 ديسمبر 2024

قصة حنين

انت في الصفحة 17 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز


خلاص بقى افصلى ياسلمى الرجل مش ناقص
سلمى اه طبعا ماهو صاحبك
مازن انا هاخدها وهانروح نجيب اكل ياعمر اتعامل انت
عمر طيب لما تيجى رن عليا انا هاطلع اشوف حنين حازم قالى انها مش لازم تشوفكم ولاتعرف انى عرفت الحقيقه
مازن اشمعنى
عمر قالى انها هاتقوى عليا وانها لازم تفضل مفكره انى فاكر انها ماديه
مازن اقسم بالله اخوها ده دماغ

انا هامشى بقى اجيب الاكل واجى
عمر ماشى ياحبيبى
فى غرفة حنين بالشاليه
كانت حنين تجلس شارده لاتدرى من اين المخرج لها كيف له يخطفها ويحبسها بهذا الشكل المهين تبكى دون صوت لما الحياه لاتحبها ولاتريد ان تمنحها السعاده لما عندما ارتاحت له وقررت فتح قلبها له ان يولى لها ظهره ويعطيها صڤعة الحياه التى لن ولم تنساها 
قطع صمتها صوت فتح الغرفه 
عمروهو يريد ان يسيطر على حاله حتى لايضعف امامها
عمر بقوه مصطنعه انتى لسه بتعيطى
حنين انت باى حق تحبسنى هنا انت مفكر نفسك ايه
عمر مفكر نفسى هابقى جوزك
حنين لا واضح انك شارب حاجه 
عمر خلاص اللى مايجيش بالجواز يجى من غير جواز
انكمشت حنين فى نفسها وقالت أنت مفكر الدنيا سايبه وانى ماليش اهل ولا ايه اهلى اللى انت غلطت فيهم دول هايجيبوا حقى منك وانت مش هاتقرب منى
عمر انا اسف انى شتمتك ب ابوكى صدقينى اسف واحنا هانتجوز النهارده دى حقيقه ولازم تقبليها
قال ذلك ثم تركها وخرج دون ان يسمع منها اى رد فهو يعلم ان دمعه اخرى منها وستنهار حصونه امامها 
خرج عمر من عند حنين وهى تقسم فى داخلها انها وقعت فى براثن رجل لايرحم كيف سيتزوجها ذلك المعتوه ظنت انه يهذى بالكلام لاخافتها فقط
هاتف عمر رجاله ومحاميه لكى ينهوا جميع اجراءات الزواج فى لانه ستزوج عندما يأتى النهار
فى منزل عبدالسلام بالمنصوره
قص حازم على ابويه ماحدث مع حنين فى شرم الشيخ وافتراء سمر عليها ولكن لم يقل ان عمر قد اختطفها وحپسها فى الشاليه الخاص به قال انه من قال له يفعل ذلك
وانه يخطط الى تزويجهم
عبدالسلام انت بتقول ايه ياحازم ايه االتخاريف دى
ومين اللى شبه مين
حازم بابا زى ماقلت لك لو حنين جات المنصورها عمرها ماهتتجوز تانى وهاتعيش لوحدها طول عمرها صدقنى يابابا والله بيحبها
صفيه اسمه ايه يابنى الشاب ده
حازم عمر البنهاوى ياماما
صفيه ايه عمر البنهاوى
حازم ايه ياماما تعرفيه ولا ايه
صفيه اه بقرا اسمه كتير فى الصفحات الاقتصاديه
عبدالسلام وانت ازاى تخليه يخطف اختك انت اټجننت 
حازم كاذبا ماكنش فيه الا الطريقه دى
عبدالسلام قوم نجيب اختك وبطل تخاريف انت متخيل انى حتى لو وافقت اختك هاترضى تتجوزه
صفيه وافق ياعبده وافق ربنا حطه فى طريق بنتك لحكمه عنده حنين ماكنتش هاتطلع من ازمتها الا بسبب وجوده عشان خاطرى ياعبدالسلام انا خاېفه اموت واسيبها لوحدها
عبدالسلام وازاى بس ياجماعه هاتتجوزه
حازم بص يا بابا انا هاخلى عمر يهددها بيا هى مفكره انه فاكرها ماديه وهى اعترفت له بكده واكدت كلام سمر معنى كده انها كانت ناويه تقفل الصفحه دى نهائى
عبدالسلام طيب ولما تشوفنى 
حازم ماهى مش هاتشوفك يابابا لو شافتك هاتتحامى فيك انت هاتيجى عشان تبقى وكيلها انا بس اللى هاتشوفنى

عشان اوهمها ان عمر بېهدد بقټلى 
عبدالسلام يعنى ابقى موجود وامنع بنتى انها تتحامى فيا
حازم بابا انا اكتر واحد فاهم حنين انت واثق فيا ولالاء
عبدالسلام واثق فيك يابنى وعارف انى مخلف راجل يعتمد عليه بس انا عندى سؤال هى حنين بتحبه عشان شبه معتز
حازم اوأكد ليك انه لاء يابابا انا متأكد انها بحبه كعمر صدقنى وهو بېموت فى التراب اللى بتمشى عليه
عبدالسلام واما تكتشف التمثليه اللى اتعملت دى هاتساامحنا ولا هتسامح عمر
حازم هاتسامحنا حتى لو اخدت موقف
وهتسامحه عشان بتحبه مهما طال زعلها
عبدالسلام بس كتب كتاب من غير ډخله هانجيبها معانا واحنا جاييين
حازم من غير ماتقول هى هاتبقى مصدومه اصلا
انا هاروح اجهز العربيه وانت جهز نفسك
صفيه ربنا يكملك بعقلك يابنى انا معاك وداعيه ليك خد بالك وانت سايق ياحبيبى
حازم انا واخد على المشوار ياماما ماتقلقيش انا هانزل اطلع العربيه من الجراج وهاستنى بابا تحت العماره
خرج حازم من البيت لكى يهاتف عمر ويخبره ماحدث 
حازم فهمت اللى قلت لك عليه ياعمر اوعى تغلط وتقول انك اللى اخدتها شاليهك انا اللى قلت لك بابا لو عرف كان يستحيل يوافق
عمر انا جهزت كل حاجه على ماتوصلوا الصبح هاتكون كل حاجه جاهزه انا مش عارف اشكرك ازاى
حازم انا زعلان منك ومش معنى انى بساعدك تتجوز حنين انى نسيت اللى انت عملته فيها بس انا عارف اختى لو كانت نزلت المنصوره كانت قفلت صفحتك نهائى وانا عارفه انها كانت بدأت تحبك
عمر والله العظيم ياحازم ماأذتها ولا لمستها انا كنت بخۏفها بس بعد ماقالت على نفسها كدب انها ماديه
حازم انا متأكد انك مابتكدبش عليا اقفل بقا عشان بابا نازل وماتنساش تهددها بيا 
عمر هاتكرهنى
حازم هاتعرف كل حاجه بعد كتب الكتاب
عمر اهددها ازاى
حازم قولها انك خليت رجالتك يجيبونى وهاتقتلنى لوماوافقتش على الجواز وانا لما اجى هااكد لها الكلام ده
عمر اوك لو دى الطريقه انها تبقى مراتى انا موافق
حازم ماتقلقش انا هاقنعها وزى مااتفقنا ماتشوفش اى حد لحد كتب الكتاب
عمر اوك ياحازم تيجوا بالسلامه
حازم مع السلامه
اغلق عمر الهاتف مع حازم وشرد فيما قاله له منذ قليل
الى ان قطع شروده وصول مازن وسلمى
مازن الاكل اهو ياعمر
عمر انا هاطلع اخليها تاكل وانتوا ماتعملوش صوت ولما انزل هافهمكوا على الكلام اللى حازم قاله
سلمى هو اتصل
عمر ايوه لما انزل هاعرفكوا كل حاجه
صعد عمر لحنين وجدها جالسه مكانها لم تتحرك
عمر كلى انتى ماكلتيش من الصبح
حنين لا والله فيك الخير
عمر هاتاكلى ولا اجى اأكلك 
حنين هاكل عشان العقل بيقول انى لازم أكل 
عمر ربنا يكملك بعقلك كلى الاكل كله واشربى العصير
حنين 
أخذت حنين الطعام منه وتناولته على مضض ولكن لابد ان تأكل حتى تستطيع الصمود
عمر اشربى العصير
حنين مش قادره كفايه كده
عمر طيب ارتاحى بقى عشان كتب كتابنا الصبح
حنين انت رجعت للتخاريف دى مشينى من هنا لو سمحت 
عمر اللى ماتعرفهوش ان دى تخاريف واخوكى انا خليت رجالتى تجيبه وهايكون بكره هنا ماهو مشترك معاكى 
حنين اياك تلمس اخويا انا بحذرك
عمر لو ماوافقتيش بكره على الجواز انا هاقتله
شهقت حنين پصدمه فهو حازم المقرب الى قلبها
عمر انا هاسيبك تفكى للصبح وهاسمحلك تشوفى اخوكى لما يجى سلام ياحلوه
تركها عمر تبكى بشده ود لو لم يقول ذلك ولكن هذا الطريق الى قلبها
نامت سلمى بغرفه من غرف الشاليه وكذلك مازن
اما حنين فلم تنام مطلقا وعمر كان نومه متقطع فهو خائڤ من غدا وماسيحدث فيه
انقضى الليل ووصل حازم وعبدالسلام الى شرم الشيخ وكان مازن فى استقبالهم ليأخذهم الى الشاليه
وصلوا اخيرا وكان عمر فى استقبالهم عمر 
عبدالسلام كان ينوى ان يوبخ عمر ماان يراه ولكن الصدمه افقدته النطق
عمر اهلا وسهلا ياعمى
عبالسلام پصدمه سبحان الله الخالق معقول فيه كده
عمر معقول انا شبهه للدرجه دى
عبدالسلام نسخه كربون
حازم خلاص يابابا خلينا اسلم على جوز اختى
سلم عمر على حازم سلام حار كانه يعرفه فسر عمر ذلك انه يشبه معتز
عمر اتفضلوا جوه
دخلوا جميعا الى الشاليه
صعد حازم وعمر الى حنين ليكملوا مابدأوه
فتح عمر الباب الموصود فزعت حنين ونهضت من الفراش خائفه
حنين بمجرد ما رأت حازت ايقنت ان عمر لايهدد
حنين وهى تجرى على حازم
حنين حازم حبيبى انقذنى منه ارجوك
عمر انا هاسيبه معاكى يعقلك وشوفى انتى ناويه على ايه المأذون هايجى كمان ساعتين 
تركهم عمر وغادر فرح حازم من داخله من اتمام عمر للدور الموكول اليه
حازم حنين حبيبتى انتى كويسه
حنين انت جيت هنا ازاى ياحبيبى
حازم رجاله ملثمين خطفونى وقمت لاقيت نفسى هنا
حنين وايه العمل
حازم بمكر ماحدش يقدر يخليكى تتجوزيه ڠصب عنى
حنين انا مش ممكن اضحى بيك
بس بالحق انت كنت كلمته ليه وازاى
حازم كنت اخدت الرقم من تليفونك عشان اشوفه ناوى على ايه معاكى انا اسف ياحبيبتى بس كنت خاېف عليكى
حنين ازاى هاتجوز وبابا مش وكيلى ازاى 
وبابا وماما هايقولوا ايه
حازم هانخليه يجى يتقدم تانى ونعمل تمثيليه بمأذون مزيف
حنين حازم انا هاعمل اى حاجه عشان انقذك من الكلب ده
حازم اوك ياحبيتى واما نروح نبقى نفكر هانعمل ايه المهم نخرج من هنا انا هاشترط عليه كده
حنين ولو ماوافقش يسيبنى
حازم هايوافق ماانتى هاتكونى مراته
حنين ما نروح المنصوره هابقى ارفع خلع واطلق منه
حازم االلى تشوفيه ياحبيبتى
هنا دخل عمر 
عمر ايه ماخلصتوش كلام
حنين انا موافقه على الجواز بس انا هاروح مع اخويا
عمر هانشوف الموضوع ده بعدين
حنين مافيش بعدين انا هاروح مع اخويا لما نشوف هانعمل ايه مع بابا وماما
عمر خلاص وانا موافق
خرج عمربصحبة حازم جلسوا مع عبدالسلام ومازن وسلمى
اخبر حازم والده بموافقة حنين واقتناعها
عبدالسلام انا لسه زعلان منك ياعمر مش معنى انى موافق على الجواز انى مش موافق
عمر ليك حق ياعمى تزعل بس والله العظيم انا هاحط بنتك فى عينى وهاحافظ عليها انا بحبها وربى شاهد على كلامى وهانسيها اى الم شافته وده وعد منى بده
عبدالسلام هاشوف يابنى الايام كفيله تبين
مرت الساعتين واتى المأذون كا عمر قد قام بواجب الضيافه من مأكولات لمشروبات وكان يشرف على خدمتهم امهر عمال القريه
كذلك تناولت حنين طعامها بعد ضغط من عمر وټهديد
التف كل من حازم وعمر ومازن وعبدالسلام حول طاولة المأذون
المأذون الشهود يطلعوا يسألوا العروسه على رأيها
صعد كل من مازن وحازم وكان عبدالسلام يقف بالخارج ليرى ماذ ستقول ابنته فكان يريد ان يتأكد بنفسه من قرارها
فتح حازم بابا الغرفه بعد ان اعطى له عمر المفتاح 
حازم احنا جايين نسألك ياحنين موافقه تتجوزى عمر
حنين 
مازن ها ياحنين المأذون بعتنا نسألك
حنين موافقه
تنهد عبدالسلام فى الخارج بعد ان سمع تصريح ابنته بالموافقه على الزواج
بارك الله لكما وعليكما
هكذا اصبحت حنين زوجته على سنة الله ورسوله
ماذا سيكون رد فعلها حينما ترى والدها وتعلم ان كل ذلك تمثيل 
ترى هل ستسامح اهلها
هل ستسامح عمر
هل يكون كل هذا هذا قدر وقدرها ذلك الرجل 
هل هذا الزواج نهاية الصراعات ام بدايتها
تلعب بنا الايام كيفما تشاء وتغير الأقدار حياتنا تجعلنا نغير مسارنا من اتجاه الى اتجاه اخر لم نحسب له حساب 
نسير احيانا فى طرق لانعرفها قد نكون مجبورين على السير فيها او ان هناك من دفعنا للسير بها
قد نضحى من اجل أناس يمثلون لنا الكثير وبالنهايه نجد ان تضحيتنا لاقيمة لها تضحيه بدافع العدم
السؤال الاهم هل نحن مسيرون ام مخيرون
بارك الله لكما وعليكما وجعله زواجا مباركا
بهذه الكلمات اصبحت حنين زوجة عمر على سنة الله ورسوله لاتدرى ماحدث الى الان الجميع خائڤ من رد فعلها حين تعلم انهم جميعا اشتركوا فى التمثيل عليها حتى ٲباها ٲقرب انسان اليها اشترك
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 31 صفحات