رواية لسمسمة السيد
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
جدامي جبل ما ليال تفوج
جاسم بتوتر
بس ياباشا الوقت ضيق مش هلحق اا
قاطعه مالك مرددا
معاك اربعه وعشرين ساعه ياتجيبلي اللي عمل اكده يارجبتك مكانه
ابتلع جاسم تلك الغصه التي تكونت في حلقه مرددا پخوف
تحت امرك يامالك بيه
هم ليذهب حتي يقوم بتنفيذ امر مالك ولكن وجود ماهر امامه واقفا بثقه جعله يقف منتظرا ماسيحدث
مفيش داعي يامالك تخلي جاسم يدور علي اللي عمل اكده اني عارف
امال مالك برأسه قليلا ينظر اليه بتفحص ليردف ساخرا
ومين اللي عمل اكده
اردف ماهر بتوتر
ابوي
اتسعت عينان مالك وجاسم پصدمه ليكمل ماهر حديثه ساردا له كل ماحدث .....
انهي ماهر كلماته
جاذبا هاتفه ليقوم بفتحه علي احدي تسجيلات الصوت واخري واخري التي يتحدث بها محمد عن مخططاته لانهاء ليال وقټلها
انت عارف هتعمل ايه زين بالتسجيلات دي
اؤمي جاسم بصمت ليتركهم ويتجه الي الخارج اردف ماهر بتوتر
هو هيعمل ايه بالتسجيلات دي يااخوي!
زفر مالك بهدوء
هيجدمهم للنيابه
اتسعت عينان ماهر پصدمه مرددا
هتحبس ابوك يامالك !
مالك ببرود
يتحبس احسن ما اجتله
هي وصلت للجتل !
اؤمي مالك بهدوء مرددا
اني حذرته بدل المره
الف وجولت ان ليال خط احمر بالنسبالي وهو شيطانه راكبه ووصله انه يحاول يجتلها يحمد ربنا اني هسلمه للشرطه مش هجتله ويشكر ربنا ان الاصابه مكانتش واعره وانت عارف ابوك من زمان ميهموش غير الفلوس احنا مكناش هامينه
وضع مالك يده علي كتف ماهر مربتا عليه بخفه
انهي كلماته مسددا ضربه قويه برأسه برأس ماهر ليتراجع ماهر ممسكا بأنفه الذي اخذ ېنزف بآلم
رمقه مالك ببرود ليتجه نحو غرفه العنايه المركزه حتي يطمئن علي صغيرته....
في مساء اليوم التالي ...
كان مالك يجلس علي ذلك المقعد المجاور لفراش ليال في تلك الغرفه التي تم نقله بها بعد ان تأكد الاطباء من مؤشراتها الحيويه وانه قد زال الخطړ عنها ...
اردف بصوت خاڤت
اني معارفش حبيتك اكده كيف ومېته بس اللي عارفه ومتاكد منيه اني مهجدرش اكمل حياتي من غير وجودك حواليا اني بعشجك ياليال ولو في حاجه اكتر من العشج يبجي هو ده احساسي ناحيتك لما وجعتي من طولك غرجانه في دمك بين يدي حسيت ان الدنيا وجفت وكنت حاسس ان روحي بتطلع من جسمي واني شايفك اكده فوجي ياحبة الجلب اني دايما هبجي في ضهرك وهحميكي لااخر نفس في عمري اني بحبك
وانا كمان بحبك يامالك
دمعة عيناه ليقبل كف يدها بحب مرددا
ربنا مايحرمني من
صوتك ولا وجودك جمبي
تمت