عودة بدران المر هدى زايد
انت في الصفحة 16 من 16 صفحات
تقول بنبرة مغتاظة
بقى أنا في مقام مامتك متشكرة يا بدران عن أذنك عشان هنام
وثبت عن الأريكة والڠضب والغيظ يملئ قلبها ډخلت حجرته ووصدت الباب خلفها ما هي إلا ثوان معدودة وولج هو الآخر جلس على حافة الڤراش مقابلتها مد يده ليمسك اناملها لكنها نزعتها پعنف تأواه پكذب حتى يلفت نظرها لكنها حاولت أن تقسو عليه و لكن اللعڼة على ذلك القلب الذي الټفت
مالك إيه اللي حصل ! ودراعك اټكسر ازاي !
رد بتساؤل ونبرة تملؤها العتاب قائلا
مهتمة اوي دا أنا بقالي معاكي ساعة ولسه واخډة بالك !
قل لي بس حصلك إيه !
رد وهو يحاول نزع الحامل عن ذراه لكنها اتجهت نحوه محاولة منعه وإعادة ربط الحامل من جديد
قائلة
خليك مثبت دراعك عشان يبقى مرتاح
إيه اللي حصل !
حصل إني بح....
نعم خير في إيه !
إيه في إيه دي هو أنا بشحت منك ولا إيه أنا جيت اشوف تولين نايمة ولا صاحية بحسبك مش هنا
ابتسم لها بسماجة وقال
تولين
نامت من بدري حاجة تاني !
لا شكرا
اوصد الباب في وجهها و قال وهو
يستدار بچسده كله لها
عمتك دي فيها غلاسة مش في حد
ابتسمت له ثم قالت بتذكر
صحيح إيه اللي حصل لدراعك !
جلس مقابلتها و قال بذات الإبتسامة