الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية بين العشق والقدر لزهرة الربيع

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

هيمشي
رقيه مسكت ايده جامد علشان ميطلعش وقفلت مع البنت الي بتكلمها وردت الباب وقالت...اممم..سمعاك..اتكلم
بقلم..زهرة الربيع
جاد قال بارتباك..احم...انا ..انا معايزش اقول حاجه
رقيه بصتلو جامد وقالت ...بس انا عايزه اسمع...عايزه شرح لوجودك في اوضتي وقربت منو وقالت بهمس ..وليه كنت ماسك هدومي..ايه...وحشتك للدرجادي
جاد اتوتر قوي وقال ..بلاش كلام فارغ انا .. انا دخلت الاوضه بالغلط ولسه هيفتح الباب وقفت قدامو وقالت...بالغلط....ومسكت هدومي كمان بالغلط...مش عارفه ليه حاسه انك ندمان على طلقنا....وكمان حاسه انك مش قادر تنساني
جاد قال وهو بيبعد عيونه عنها....احم...ده في خيالك بس
رقيه ضحكت بخفه وقالت..في خيالي وفي اوضتي كمان...وعلي سريري
جاد ابتسم وبصلها جامد وقال...سريرنا...شكلي مش انا لوحدي الي مش قادر انسى
رقيه قالت بارتباك..انت..انت تقصد ايه
جاد قرب عليها وحط ايده على الباب وراها وقال...ليه اخترتي الاوضه دي بزات...بتفكرك بيا صح...السرير ده...مبيفكركش بيا
اتجمعت الدموع في عيونها وقالت...احم...انت انت بتضحك على نفسك..انا خلاص نسيتك وهتجوز وهبدأ حياتي
جاد ابتسم بسخريه وقال..مش كل الي اتجوز نسي ..ولا كل الي بدا حياه جديده نسي القديمه يا رقيه...مكانش حد غلب
رقيه بقت تبصلو وهو ركذ عيونه على عيونها وكان بينهم نظرات جميله كلها شوق قطعتها رقيه لما قالت...احم...انا...انا عارفه بتعمل كل ده ليه..انت مش قادر تتخيل ااني هتجوز وهعيش حياتي ومش هبقى فكراك حتى...وعلى العموم انا مش عايزه اعرف انت كنت في اوضتي بتعمل ايه .... مش هحرجك اكتر من كده
تقدر تطلع..بس خلي ديما في دماغك اني مبقتش ليك ولا بقيت اخصك..يعني ملكش حق تلمس حاجتي.. انا قريب هبقى مرات الباش مهندس مراد شمسي وانا محبش اخون لو حتى بالتفكير
جاد رفع عنيه بدهشه وقال..تخوني...ههه..هو انتي دلوقتي وجودك معاي انا..خېانه ليه هو
رقيه قالت ...طبعا..انا دلوقتي ملكو هو ..وكلها يومبن وابقى على اسمو..وليه وحدو
هنا جاد اتملت عيونه دموع وقال....اممم..تمام يا بت عمي وانا مرضاش تكوني خاينه
وفتح الباب ومشيي وهو مش شايف قدامو من الدموع الي اتجمعت في عيونه ..صدق ما طلع وبعد عن الاوضه وحط ايده على قلبو وڼار في صدره قايده ڼار ملهاش دوا..نزلت دمعه خاينه من عيونه..خانت كل قوتو واجبرتو على الاعترتف بضعفو
انتبه على ايد على كتفو مسح وشو بسرعه وبص لقاه جده ارتاح وهدي شويه وقال..جدي..انا كنت لسه هنزلك..جبت الناس الي هتجهز المكان للفرح و
بس جده فتح اديه ليه وابتسملو
وهبي ابتسم بدموع وقال...البكا على صدر الأحبه مش ضعف يا جاد...بالعكس الي يحبك بيقدر كد ايه انت جبل ومتحمل الي ميشلهوش انسان يا ولدي
بقلم..زهرة الربيع
جاد اترمي بين اديه وبقى يبكي لاول مره في حياتو وقال ببكا ..مش قادر مش قادر يا جدي هتتجوزو هتكون معاه...خلاص مبفتش ليا بقت لواحد تاني مش قادر اتحمل ولا قادر اسمعها حتى بتتكلم عليه بمۏت يا جدي والله بموووت
جده تزلت دموعه وقال..بعيد الشړ عنك يا جاد...انا اسف يا ولدي حقك عليا انا الي فتحت چرحك تاني يمكن مكانش لازم اجيبهم هنا
جاد بعد عنو ومسح دموعه وقال ..عادي يا جدي لازم كنت هعرف..ده قدر ومش هقدر اهرب منو ...بالاذن انا هنزل الناس مستنيني تحت
رقيه كانت طلعت وراه وسمعت كل الحوار ده وهتتجنن مش مصدقه ان ده حاد الي عمرها ماشافت دمعه واحده منو معقوله عامل في نفسو كده علشانها..طب طلقها ليه..وليه محاولش يسمعها وا يفهمها حاجه خلت عقلها مش قادر يستوعب بس ذادت دهشتها لما جده مسك يده وقال..قلها يا جاد..قلها يا ولدي..ولله رقيه بتحبك وتسيب اي حاجه عشانك انت بس احكيلها يا ولدي..و
بس جاد قال بسرعه..لا يا جدي..وانت وعدتني وحلفت بتربة ابوي..اوعى. اوعى يا جدي..انا مرضلهاش تعيش معايا وهيه مظلومه..ولا ارضى تفضل معاي شفقه
قال كده ونزل ورقيه دخلت اوضتها وقفلت الباب وهيه مش قادره تستوعب الي سمعتو..وياتري مخبي عنها ايه..ابتسمت وسط دموعها وقالت..يعني..يعني لسه بيحبني..فيه حاجه خلتو يطلقني...

طب..طب هيه ايه..وبصت لصورتو الي مخبياها بين اغراضها وقالت بدموع.... .هيه ايه يا غبي...مين قلك ان فيه حاجه ممكن تخليني ابقى مظلومه معاك..ده الظلم كلو عشتو في بعدك...وضمت الصوره بقوه .وقالت..هعرف يا جاد مهما عملت هعرف
تحت كان جاد جايب المهندسين الي هيظبطو المكان وبيشرحلهم هيعوزو ايه بالظبط وبيقول ...العروسه بتحب اللون البنفسج...بتحبو قوي كتر منو...عارفه ده اللون الي زي البتنجان ده..لون يايخ بس هيه بتحبو
رقيه كانت وراه بتسمعو وبتبتسم بدموع وجاد قال...كمان كتر ورد بتحب الورد احمر اصفر اي ورد والسلام هيه بتحب الحاجات الهبله دي
رقيه اتسعت عنيها وكانت عايزه تضحك على كلامو وجاد قال...وحطلها بقى من الاضويه الخفيفه دي متخليش اللون ضايج قوي..بيتعب لها دماغها
رقيه ابتسمت انو فاكر كل ده .. وكانت هتروح تكلمو بس وقفت مكانها لما سمعت بصوت مراد بيقول بضيق...هو الفرح هيبقى على زوق العروسه بس...مفيش حاجه للعريس.
جاد بصلو بضيق وقال پغضبو..العروسه بت عمنا..وواجبنا نجوزنا ونعملها الي هيه عيزاه...انما انت...نعملك الي على مزاجك ليه لا مؤاخذه...ابنيه هنسترها انت كمان
رقيه كانت عايزه تضحك ومراد بصلو بغيظ وقال..انت بتستظرف...على فكره بقى انا اي حاجه بتحبها رقيه انا كمان بحبها
جاد قال بضيق..طب زين..على كده بتلبسو سوا كمان اصل الخياطه جايه كمان شويه وهتشوف العروسه هتعوز ايه هدوم ...داخلي يعني وكده..اهي تعملك طقمين تلاته بالمره
مراد بصلو پغضب وقال..انت ساڤل ومش متربي
جاد بصلو پغضب وقال...حافظ على كلامك معاي الي بيطير لسانه مبيعوضهوش
مراد لسه هيرد رقيه قالت...خلاص يا مراد يا حبيبي سيبك منو روح انت للعمال الي هناك خليهم يعملولك كل الي نفسك فيه يلا
مرا مشي وهو بيبصلو بغيظ ..وجاد بصلو بقرف وقال..داهيه تاخد مترجعش
بصلو باستفهام وقال...بتقول حاجه
جاد قال ببياطه..لا سلامتك..بقول داهيه تاخد مترجعش متحطش في بالك روح انت روح
مراد مشي پغضب ورقيه التفتت لجاد وقالت..غريبه يعني انك فاكر اللون الي بحبو والورد والتفاصيل دي
جاد قال..عادي من باب العشره يا بت عمي
رقيه ابتسمت وقالت..امم .العشره..صح...ممكن تكون عشره..وممكن يكون اهتمام...او حب
جاد بلع ريقه بارتباك وبصلها بثقه وقال..حب امم...وعلى كده انتي كمان لما افتكرتي اني مبحبش الفاصوليا كنتي بتحبيني
رقيه قربت منو وقالت وهيه بتبص جوه عيونه...اوي...وفي حياتي ما هحب قد ما حبيتك.
يلا تفاعل عالي يا غوالي الي جاي ضړب ناااااااار والايك بتاعي ميتنسيش
بين_العشق_والقدر
قربت منو وقالت وهيه بتبص جوه عيونه...اوي...وفي حياتي ما هحب قد ما حبيتك.
جاد اټصدم بالي قالتو ومبقاش قادر ينطق حرف بلع ريقه بتوتر شديد ورقيه قالت...اټصدمت ليه..ما انت عارف اني بحبك..وان طلاقنا كان رغبتك انت
بصلها جامد وقال بتوهان...عمر بعدي عنك ما كان رغبتي يارقيه
رقبه ابتسمت وهيه بتبصلو بدموع وقالت...امال كان ايه يا جاد
ابتسم وهو بيحاول يحوش دموع عنيه وقال...كان نصيب قدر يا رقيه...قدر يغلب اي عشق
رقيه لسه هترد فاطمه قالت بغيظ..سي جاد...العمده على التلفون عايزك
جاد اتنهد وقال..احم..بالأذن ومشي وهو مش فاهم ازاي بينسى نفسو ويتكلم كده معاها
اما رقيه ابتسمت وقالت.. .انا ملش قدر غيرك يا جاد... وهعرف ازاي انطقك
تاني يوم كانو في الاسطبل وكانت رقيه راكبه الخيل بتاع جاد كان ديما يركبها عليه وسمى المهره على اسمها ابتسمت وهيه بتمشي ادها على شعر الخيل وبتفتكر لحظاتها مع

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات