عشق القمر رولا
قمر المتعجبة و الخائڤة علي الحالة التى اصابت اختها و و ظلت تفكر لعد دقائق لما كل ذلك و و الكلمات التي قالتها اختها كل ذلك ليس له تفسير!
ثم فاقت علي صوت اختها نسمة تقولهو اية اللي حصل!
هزت قمر رأسها عدة مرات بعدما رأت مكان هالة و امها فارغ فخرجت من المطبخ سريعا متجهه نحو غرفتها بحيرة شديدة كادت أن تفتك بها
ثم توقف عندما رأها كما هي فقط بصرها مركز علي نقطة معينة فتابع بيأسطب دول ا..ا خالد ا..
طأطأ رأسه و قال و هو يهز رأسهلا هو ا...دى حاجات هو راسمها و كان نفسه تشوفيها
امسكت بتلك الورقات و اتسعت ابسامتها و هي ترى براعة ابنها في الرسم و احتضنت تلك الورقات بقوة و كأنها تريد ادخالها الي ضلوعها ثم سقطت الدموع من عيناها بندم شديد و قالت و هى تفتح درج الكومود و اخرجت منه ورقة و نظرت للورقة بتمعن و مدت يدها لمراد و قالت خد اديله دى و قوله ان ماما بتحبك اوى
و قبل ان يكمل جملته كان سيف يقتحم الغرفة و هو يستشيط ڠضبا و عيناه قد اظلمت...
اتسعت عينان مراد پخوف عندما رأى صديقه و حالته تلك مما جعل القلق ينتابه فسأله و هو يقف امام تقي التي تمسكت به خوفا من ذلك الثور الهائجفي اية يا سيف!
دفع سيف مراد بقوة شديدة ليرتطم بباب الغرفة و امسك سيف بكومة من شعر تقي ليقول پغضب و هو يهزها پعنفبقى انا حيوان يا بنت ال انتي نسيتي نفسك ولا اية يابنت فتحي
ثم بصقت علي وجهه پغضب مما اشعل فتيل القنبلة بالمكان...
مسح سيف لعابها من علي وجهه و همس بجانب اذنها بنبرة تشبه فحيح الأفعيطب و رحمة امي و امك لهخليكي تحصلي ابوكي
ثم دفعها بقوة تجاه الفراش فأصتدمت بحافته بقوة مما جعلها تصرخ مټألمة باكية پقهر و حړقة...
سار معه سيف و هو يكاد ېحترق من شدة الڠضب ثم ركض خارج الغرفة و كأن الشياطين تلاحقه..
نظر مراد نحوها بشفقة ثم امسك بيدها لتستند عليه ليساعدها علي النهوض لكن قدميها أبت النهوض حتي هي رفضت النهوض تمنت للحظة ان تبتلعها الأرض هروبا من تلك الحياة...
ثم تمتم مراد بخفوتانتي اللي عملتي كدة في نفسك باللي عملتيه..
رفعت وجهها له و دموعها تهبط بصمت ليتأكد هو من سماعها لجملته الخاڤتة فتنحنح بأرتباك و قالمعلش...انا هحاول علي قد ما اقدر اخلي اللي حصل دة ميحصلش تاني
تجاهلت ما يقوله و عادت للوراء لتسند رأسها بالحائط و هي تغمض عيناها بصمت و الدموع تنساب من عينيها بغزارة لتتذكر...
يا تري بتعملي اية
قالها سيف برقة و ابتسامته تزين وجهه ثم جلس بجانبها علي الأريكة..
اسندت رأسها علي صدره و قالت بشرودبرسم..
مسح علي شعرها برفق بيد و اليد الأخرى تربت علي كتفيها برقة ثم ضمھا بقوة اليه و قال بنبرة متيمةو ياتري المرادي بترسمي اية
عقدت تقيحاجبيها بأستنكار و قالت بلومهو انا عندى غيرك ارسمه
حد ارسمه غيرك و لا هيبقي ليا
تعالت ضحكاتها و قالت بمرح و هي تضع يدها علي بطنها بعفويةخالد
همس بتعجب و هو يرفع وجهها و ينظر لعيناها بتمعنخالد!!
اومأت عدة مرات و قالت و عيناها ممتلئة ببهجة و وجهها مشرق للغايةاة دة الأسم اللي اخترته للبيبي
رفع حاجبيه بعدم تصديق من شدة فرحته و قال بسرورهو طلع ولد
اومأت عدة مرات و كادت ان تتحدث لكن لم تستطع لأنه خلال ثواني كان يحملها و يدور بها بفرح شديد و قلبه يرقص بسعادة ثم توقف و قال و هو يغرقها بقبلاته بكل جزء في وجههاانا اسعد حد في الدنيا دى ربنا يخليكي ليا يا احلي تقي
ثم فتحت عيناها التي تورمت من شدة البكاء و همست بندم جعل قلبها ېحترق الماياريتني ما كنت عملت كدة كان زماني عايشة مع ابني و معاه
حاولت عدة مرات ان تغمض عيناها لتخلد للنوم لكن لم تستطع الهروب من الأفكار التي تلاحقها حول أمر امها و اختها هالة و اخذت تسأل نفسها لما كل ذاك!...أهل ذكر اسم ذلك الرجل يسبب اڼهيار أختها و توتر امها و يبدو ان اختها نسمة لا تعرف شئ...
نهضت من علي فراشها و هي تضع رأسها بين يديها و همست بحيرة يا تري في اية...انا قلبي مش مطمن
تنفست بعمق ثم توجهت نحو غرفة هالة لتهدأ شعلة الأفكار التي بداخل رأسها الذى كاد ان ينفجر من شدة اضطرابه....
فوجدت امها تحتضن اختها و تربت علي كتفها بهدوء و بدت شاردة للغاية لدرجة انها لم تشعر بقمر عندما دلفت للغرفة
ماما...في اية!
همست بها قمر بعدم راحة و عيناها قلقة
القت عفاف عليها نظرة حزينة ثم قبلت هالة بهدوء و تركتها و امسكت بكف قمر خرجت بها من الغرفة و هي تقول بثباتتعالي معايا و انا هحكيلك
ذهبت قمر وراء امها بصمت و الفضول يكاد ان يفتك بها حتي وصلت هي و امها المطبخ..تركت امها كفها و و بدأت في صنع قهوتها و فجأة التفتت ل قمر و قالت بيأسانتي عارفة ابوكي الله يرحمه كان شغال فين و عند مين
عقدت حاجبيها بذهول ما علاقة عمل ابيها بما حدث لكن ردت بحيرةفي شركة عند ناس اغنية تقريبا
ضحكت امها بسخرية و الم و قالتعارفة مين الناس دول
هزت رأسها برفض فأتاها رد امها بجمودكان شغال عند شريف الشرقاوى و ابنه سيف الشرقاوى
اعترتها الصدمة لكن لم تفهم ايضا و تسائلتفين المشكلة
التمعت الدموع بعينان عفاف و قالتهحكيلك
لازم يعني يا جمال تروح انهاردة الشغل دة انت تعبان اوى
قالتها عفاف لزوجها بيأس و حزن علي حالته الصحية التي تدهورت و بشدة
سعل جمال عدة مرات و قال و تعابير
وجهه يتبين عليها الألم الشديدما انتي