الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لحبيبة الشاهد

انت في الصفحة 8 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

هزت رأسها وهي مش قادرة تتكلم من التعب 
بيمسك غيث اديها وبيسحب الازازة براحة جدا علشان متوجعهاش بتخرج صړخة من غزل كلها ألم بتمسك فيه بتلقائية منها وهي بتميل برأسها عليه وبتغمض عيونها
غيث بيخرج الأزاز من اديها وبيعقملها الچرح وهي ساندة راسها وماسكة فيه جامد بأيدها السليمة
غيث بينتهي من تعقيم يدها بيلاقي مفيش صوت ليها بيشعر بقلق 
غزل
غزل وهي مغمضة ولسه ماسكة فيه 
أمممم
غيث بينتبه أنها بيبلع ريقة بصعوبة
أنتي كويسة
بتمسك أيده بأيدها السليمة 
مش كويسة يغيث أنا موجوعة موجوعة منك أوي 
غيث بيغمض عينه وهو بيقاوم شعوره تجاهها وضربات قلبه اللي هتخرج من مكانه بسبب مش قادر يحدد شعوره فهي تهز كيانه وهو أمامها
بتخرج بسبب صمته بتبص لملامحه 
غيث
غيث وجهه وبيبصلها بصمت وهو أعينه أمام أعينها اللي سحرته بيها بيزيد بريقها ولمعانها من الدموع المتجمعة في أعينها بيهمس بصوت هادي أنا أسف
غزل بدموع وحزن أنت وجعتني وكسرتني أوي 
غيث بيضعف أمام عيونها ورموشها اللي زي الغزل بريفع ايده يمسح دموعها وبدون وعي وهو مسحور بعيونها دقات قلبها بتزيد كأنه هيخرج من مكانه بتكون نسيت كل حاجة هو عملها
معاها بتمشي أديها السليمة على أيده وهي مغيبة تماما لها بتتفاجئ أنه بيبعد عنها وبيبصلها بوجه خالي من أي تعبير 
طلعتي ساهلة جدا
بتتجمع في أعينها الدموع پصدمة هزت رأسها بنفي وعدم تصديق من حديثه ولأكن فاقت على صوت ټمزيق قلبها لمېت قطعه أمام نظراته الحاده بقوله
لتاني مره بختبرك و مادام أنتي عايزة كدا تعالي نستمتع شوية ولكن بيتفاجئ بصڤعة على وجهه بكل قوتها لدرجة أن شفايفه نزلت دام
رفعت صباعها في وجهه بعصبية ودموع متحجرة في عينها 
لحد هنا وكفاية عمال تتمادي في الكلام بس لحد هنا ولاااا أنا كنت عزراك في الأول بسبب ك رهك الشديد لماما واللي حصل زمان بس متهنش كرامتي وتعاملني كأني رخيصه ما دام أنت هتتمادي بالشكل دا يبقي كل واحد يشوف حياته لأني مستحيل أفضل عايشة مع واحد زيك بعد كدا 
بتسيبه و تدخل الغرفة وبتقفل الباب پغضب خلفها وهي بتتنفس بسرعة من شدة ڠضبها بتكسر كل
حاجة تقابلها بتفتح الدولاب وبتخرج كل اللي فيه وبتفضل تقطع في الملابس بكل ڠضب جواها بتسمح لنفسها بالأنهيار بتنزل دموعها بحزن وۏجع على ۏجعها اللي سببه ليها وكسر قلبها وفرحتها وأحلامها اللي كانت بتحلم تعيشها زي أي بنت عادية بس هو جه وحطم كل حاجة في ثواني حتي حلمها أنها تلبس فستان فرح حطمه پتبكي بأنهيار
وصوت بكاءها بيعلى
غيث على باب غرفتها وهو سمع صوت بكاءها الذي مزق قلبه وقف أمامه وهو يشعر بالندم أنه دمرها بيده بسبب ك رهه والدتها
في الداخل كانت غزل مازالت تبكي بحړقة ونامت مكانها نفسها بأنكماش ودموعها على خدها بتفتكر كل حاجة مرت بيها كأنه شريط فيديو
بعد فترة بيدخل الغرفة بقلق بېتصدم من المنظر اللي شافه بيهمس 
غزل 
عليها بسرعة وبيخرج من غرفتها بيدخل غرفته بيضعها على الفراش پخوف بيحاول يفوق فيها ولكن لم تفق بيمسك هاتفه وبيتصل على الطبيبة و بيرجع غرفتها وبيدور علي ملابسها تنفعها فهي مزقت كل الملابس بيجد أسدال سليم أخذه ورجع بدل ملابسها وبيقعد جنبها أديها پخوف لحد ما بيسمع جرس الباب بيقوم يفتح وبيوصل الطبيبة لغزل 
بعد فترة بتخرج من الغرفة بهدوء 
متقلقش يا دكتور غيث هي هتبقي كويسة 
هو أي اللي حصلها دي بتاخد الأدوية في معادها 
هو بس الضغط واطي عليها وأنا قولتلك تبعد عنها أي ضغط علشان صحتها .
أنا هركبلها محلول يظبط الضغط عندها وأنت تابع معاها وخليها تهتم بأكلها أكتر من كدا لأن شكلها زعلانة

انت في الصفحة 8 من 14 صفحات