ضبط وإحضار لمنال سالم
يرتبط بيكي.
ردت عليها بصوت هامس وهذا التعبير الجامد تحاول رسمه على وجهها
ما هو عارفني أنا مش غريبة عليه.
أخذت زوجة عمها تبرطم في غير رضا وبتكشيرة خفيفة
هتفضلي كده على حالك عنيدة!
بدت غير مهتمة بظنها بها لكونها ببساطة تثق في تبادلهما للمشاعر الصادقة وإن لم يعترفا فعليا بذلك لكن الانجذاب المحسوس بينهما يؤكد لها حقيقة وجود تلك المحبة النقية.
مبروك يا باشا أنتم السابقون ونحن اللاحقون.
رد عمر مبتسما
الله يبارك فيك.
في شيء من الفضول سأله
هتكون في بيت العروسة ولا مكان تاني
حك جبينه ليفكر للحظات ثم أخبره
أشار له أمير بإصبعه هاتفا بحماس
إن شاء الله أنا معاك فيها جايز حظي يشبك مع صاحبتها...
ما لبث أن بدت ملامحه تعيسة بشكل ما وهو يتم جملته
مع إن شكلها ولا في دماغها الحوارات دي.
ربت عمر على كتفه قائلا بتفاؤل
ربنا يقدملك اللي فيه الخير.
في قدر من الحذر تساءل أمير وهو يتطلع إلى رفيقه
رد عليه مستفهما
تقصد أنس
هز رأسه مجيبا إياه
أيوه.
اتسعت ابتسامته الماكرة نسبيا قبل أن يقول
خليه يتفاجئ أحسن هو غاوي مفاجآت.
ضحك في تسلية على اقتراحه وأيده دون أدنى ذرة اعتراض
على رأيك ودي مش أي مفاجأة دي هتضرب في النافوخ!
شاركه الضحك لبعض الوقت قبل أن يعاود الجلوس على مقعده أمسك بالملفات المرصوصة ليراجع ما بها من تقارير وهو يقاوم بشدة رغبته في ترك كل شيء خلفه والذهاب إليها للبقاء معها.
مستخدما طريقته الطريفة في التحاور تساءل عامر وهو يبتسم لشقيقه ابتسامة عريضة تمتد من الأذن للأذن
هتتكلم ولا أتكلم أنا يا عريس
مش إنت عامل فيها ولي أمري اتكلم براحتك.
ظهر الحماس عليه أكثر معقبا
زي الفل.
الټفت بعدها ناظرا إلى عم العروسة ليستطرد بجدية
احنا النهاردة جايين يا عم سليمان علشان نخطب إيدك بنتكم المصونة الآنسة بهاء لأخويا عمر.
رد عليه مضيفه مسرور التعبيرات قائلا في تفاخر
احنا نتشرف