معاناة زوج ميفو سلطان
الكلام يا هيشوف ايام ماشفهاش.. انا امه اللي اترملت عليه وعشت عشانه.. لينصرف حمزه وتظل هيا تاكل روحها لتإي ليلي تهتف.. ايه خلصتو..
لنهتف اميمه.. جوازه طين ياختي اخوكي الحيله هيبقي شورابه خرج البت سحراله ووقف لاخوكي حمزه تخيلي.
لتهتف ليلي...... ايه يا ماما مش مبسوط زعلانين ليه.
صړخت اميمه اخرسي مبسوط وطين يخرج من تحت طوعي ويقف لاخوه وهي لسه ما دخلتش امال لو دخلت هتركبنا كلنا.
ڼهرتها اميمه... واحده علي ادها يقف لاخوه عشانها.
قالت ليلي.. هو كل حاجه الفلوس ايه ما بتحسوش بالمشاعر خالص حرام عليكو لتنزل دموعها.
لتصرخ امها اه اقلبهالي نح بقه عالمحروس الفقرات.
لتهتف ليلي.. اكمل مش فقران ومكفيني عايزاه يعمل ايه انا اللي قليله الاصل.
قالت.... هتعملي ايه هيا لسه جت عشان تعملي ما ترحمونا بقه واحد معقد وفاكر الستات قلاله الاصل وغدارين وانت عايزه الفلوس وبس.
لتهتف اميمه.... طب يا معدوله اتفضلي روحي عيشي ولادك في الفقر وخليهم ينذلو بعد ما كانو اسياد الناس.
صعدت الي ابنها.... ايه يا مزونه كده تسيب ماما لوحدها انا زعلانه منك.
تنهد وقبل راسها..انا ماعملتش حاجه يا أمي.
قالت مراضيه... هيا طب يا قلبي خلاص افرح واتهني وهات عروستك تنور البيت.
قال سعيدا... صحيح يا ماما والنبي.
احتضنها.... انت مفيش زيك يا امي ربنا يخليكي هتحبيها اطمني.
لتهتف بغل مكنون.. انا لسه هحبها.. دانا حبيتها حب. وهبطلعلها حبي ده بس واحده واحده.. بكره نشوف وكلو هيبان.
البارت التاسع.....
توالت الايام ومازن يجهز للزفاف وقد تم كتب الكتاب وخديجه تعد نفسها وتحضر اشياؤها وتعيش حاله من السعاده التي ظنت انها اخيرا حصلت عليها واخيها وزوجته سعداء بتلك الزيجه فهيا لم تكلفهم شيئا لياخذ اخيها المهر من مازن ليحتفظ به ليخبر خديجه انه سيكون امانه عنده فجهزت هيا من المال الذي تركه لها والدها لتجهيزها كان كافيا الي حد ما لملابسها وتجهيزها الخاص ليتم لها الامر وياتي يوم الزفاف فكان يوما خياليا لتلك الجميله الرقيقه فكانت تلبس فستانا ساحرا وتضع حجابا جميلا وتزينت بطريقه ملائكيه لتخرج كملكه يتمناها الاخرين.
اما ذلك القلب الاخر الذي خلق ليحب واعطاه الله فائضا من الحنان فلم يكن حبا سويا كان حبا بتملك فتلك الام تحب ابنها بشده ولا تتحمل رويته وتلك الفتاه قد ذهبت عقله فهي جميله ورقيقه لتحس الام ان خديجه غريمتها وانها لابد ان تنتصر عليها.
مر اليوم بسلام واميمه تلف حول العروسين بسعاده مازن سعيد بامه وزوجته . ااخذ مازن خديحه وذهبا الي شقتهم كان الفيلا مكونه من عده طوابق شقق لكل شاب فشقه لمازن وشقه لحمزه وكان يوجد شقه لاخيهم نادر ولكن زوجته فضلت ان تسكن بعيدا ليستجيب لها وكانت علاقه نادر بالاسره محدوده فكانت الام تعاملهم بحساب تعمل لزوجه نادر الف حساب لما تمثله من قوه فزوجه ابنها ثريه فاحشه الثراء وكان ذلك عند اميمه كافي ان تعدي لها اي شئ.
مر الوقت واخذ مازن زوجته وصعدا الي شقتهم وقفلا اخيرا عليهم عش الزوجيه ليقترب مازن من زوجته سعيدا هامسا لها بكلمات العشق والحب ليتوها في عالمهم الذي لا نعلم هل سيستمر سعيدا ام ماذا.
مرت الايام وسافر مازن وخديجه ليقضو شهر العسل ليعودا اخيرا لياتي يوما كانت الساعه التاسعه صباحا سسمعت خديجه خبطا علي الباب قامت مسرعخ واتجهت الي الباب فوجدت حماتها تندفع الي الداخل وتهتف.. يا صباح الخير يا حبايبي وحشتوني امال مازن فين.
وقفن خديجه مرتبكه..... دا نايم يا طنط.
قالت الام.. طب خشي يا حبيبتي صحيه وحضريلنا الفطار نفطر من ايدك بقه.
لتبتسم خديجه وتهتف..... حاضر يا طنط. دخلت علي زوجها تخبره فتعجب ولكنه قام. ليهتف.. حبيبي معلش حضريلنا الفطار ماما بقه وحشتني وكده لتبتسم له وتذهب للمطبخ
اقترب من امه فقبلته حبيبي حبيبي قلبي والله
وحشتيني يا مزتي.
لتضحك.... بس يا بكاش شهر بحاله اهون عليك
احتضنها... انا اقدر دانت حبيبي ومفيش غيرك.
لتاتي خديجه وتهتف.. حبيبي هات الصينيه من جوا. اه وهات المج بتاعي انت عارف مابعرفش اكل من غيره من ريحه بابا الله يرحمه. ليقوم يحضرها
قالت اميمه بلويه .. ايه مش هاين عليكي تكملي خدمتك وتجيبيها والا احنا مانتخدمش.
لتبهت خديجه. ليه بتقولي كده الصينيه بس تقيله عليا
لتلوي اميمه... كأنها تقيله ماشي.. عشنا وشفنا..
لياتي مازن ويجلس يداعب زوحته وأمه تغلي... وكانت خديجه تشرب شاريها في ذلك المج.. فقالت.. خديجه هاتلي ميه.
قامت خديجه تاتي بالماء فقالت ايه ده البيض ماعليه ش ملح يع ايه القرف ده.
تنهد مازن.. هجبلك ملح حبيبتي .. قام مازن لتمسك الام المج مسرعه وترزعه عالارض ليخرج
مازن مسرعا ايه فيه ايه.
اندفعت خديجه پقهر... ليه كده دا بتاع بابا
واجهشت بالبكاء فهتفت الام.. ايه ده كل اللي همك حته ازاز ورجلي اللي اتحرقت يانا.
فاندفع مازن.. لا يا حبيبيتي يغور المهم انت.
فنظرت خديجه بشماته.. ايه يا ست خديجه مج وغار والا مش خاېفه علي رجلي.
مسحت خديجه دموعها پقهر وهمست.. لا يا طنط فداكي الف سلامه ونزلت تلم بقايا الزجاج وتشعر بالحسره فهو زكري من ابيها.
لتهتف اميمه.. من الحق يا حبيبي اخوك ومراته وليلي وانا هنيجي بكره نتغدى عزمتهم كلهم بكره هنا. لتكمل كان البيت بيتها... ابقي اعمليلنا يا خديحه محشي وبط صينيتين بايميل وصنيتين رقاق. انا حطتلكو في التلاجه بط اصل التلاجه كان فيها فراخ وبس خزين اهلك يا خديحه نسيو يجيبو البط.
ليرتبك مازن ليهتف.... بكره احنا لسه جايين يا ماما من السفر.
لتنظر اليه.. ايه مش عايز اخوك يجي يباركلك عايز تقطعنا من بعض دي اخرتها.
ليتنهد.... لا يا ماما ازاي حاضر. لتبتسم وتهتف بتعرفي يا خديجه ولا هتفضحينا وضحكت.
لتتنهد خديجه وتهتف.... لا يا طنط تشرفي دا بيتك.
لتهتف.. طبعا بيتي وبيت ابني انا مستنيكي تقولي. يلا اقوم بقه اشوف اختك وولادها واه ابقي انزل اسهر معانا لتقوم وتتركهم.
قامت هيا وظلت طول اليوم تعد في اشكال الاطعمه ونزل مازن للاسفل يجلس مع أمه وامه تتفنن في جعله يمكث اطول وقت ليصعد اخيرا فوجد زوجته ما زالت في المطبخ.
فقال.... ايه يا ديجا ماخلصتيش.
قالت بارهاق.. لا خلصت يا حبيبي عالتسويه بس هاخد شور واحصلك. ذهبت و اخذت شور ودخلت حجرتها هلكانه ليقابلنا ويحتضنها وبدا يداعبها لتهمس بتعب.. حبيبي انا تعبانه ليشدها اليه بمرح.. لا تعبانه ايه حبيبي انا عريس ينفع كده عايزه تزعليني والله ابدا ليشدها اليه لتتحامل علي تعبها وتستسلم له ليناما اخيرا هو من اتمام رغبته وهيا من هلكتها في المطبخ طول النهار.
اتي الوم الثاني وبدات خديجه في اعداد السفره لتدخل ليلي ورزوجه نادر واميمه ويتبعهم نادر ولم يحضر حمزه فهو لا يطيق رؤيتها ويهرب من وجودهم فذلك يحرقه. جلست داليا زوجه نادر والام ترحب بها كانها ملكه وتثني عليها بلا سبب. اقتربت خديجه وترحب بالكل. فقامت اميمه.. تعالي يا داليا نشوف الشقه وقامت دون أن تستأذن خديجه وظلت تدور وتفتح الدواليب والضلف وتعلق واحيانا تسخر من الأشياء وخديجه تشعر بحزن شديد لما تفعله فجلسو اخيرا.
هتفت اميمه منوره يا داليا ايه الشياكه دي.
قالت داليا.... دا نورك يا طنط تسلمي.
لتهتف اميمه.. حلوه الشنطه دي اوي دي ماركه غاايه اوي جبتيها امتي.
لتضحك داليا.. لا يا طنط دي من ايام جهازي كنت جيباها.
لتهتف اميمه.... لا والله دي معديه الاربعين الف ماشاء الله ادي الجهاز والا بلاش مش ابو قرش وقرشين وتلوي بوذها لتحس خديجه بالاهانه. لتهتف ليلى مغيره الموضوع... ايه يا خديجه عملالنا ايه انهارده.
لتهتف اميمه.... ايه العادي يعني فين ايام مالواحد كان بيشيل ستين صنف مش صنف وصنفين.
لتتنهد خدية وتهتف.... طب اتفضلو عالسفره.
جلس الكل وكانت خديجه قد اعدت وليمه فاخره فكان نفسها في الاكل رائع فشكر الكل في الاكل لتغتاظ اميمه... لتدفع طبق المحشي بقرف..... ايه يا خديجه المحشي ناقص سمنه بلدي يا بنتي كنتي ابعتي خدي زمانك ماجبتيش سمن بلدي مش تقولي ابعتلك كام رطل فيه اكل كده مايع.. السمنه البلدي عز يا حبيبتي واحنا متعودين عليه مش الهولندي والزيت الصايص.
لتشعر خديجه بالاحراج.. هتف مازن ايه يا ماما الاكل حلو اهوه مافيهوش غلطه.
لتقطب اميمه.. قصدك ايه بتبلي عليها يعني مابفهمش دي اخرتها الحق عليا دانا هبعتلكو سمنه بلدي بدل ما الاكل صايص ونتفضح بس خلاص طالما حلو اخليني في حالي والا انطقش دي اخرتها يا ابن قلبي لتقوم وتترك الاكل وتتصنع البكاء ليقوم الجميع.
هب مازن فهو لا يطيق زعلها... فيه ايه بس يا امي حد زعلك.
فقالت پبكاء لا خلاص كبرت وخرفت مش طايقلي كلمه وبتعلي مراتك عليا ما اه خلاص امك خلاص
احتضنها.. ينفع تقولي كده دانت روح مازم من جوا
هتفت.. ابعد والله ما واكله حاجه ونزلت وتركتهم.
وقف الكل محرجا لتقترب ليلي من خدية ماتزعليش يا خديجه معلش.
لتقترب داليا ماتزعليش يا خديجه الاكل تحفه والله.
ابتسمت خديجه پقهر وهيا تمنع نفسها من البكاء لينصرف الكل
وتنفض العزومه ولم ياكل احد شيئا ومازن نزل مع امه لتقف خديحه وحيده مقهوره لټنفجر في البكاء.
في الاسفل كانت اميمه تتصنع التعب ليدخل حمزه ليجدها