رواية لأميرة اسامة
ميداليه فيها مفاتيح كتير اداها مفتاح المدخل
كرم لو لاقتيه مقفول افتحي بيه وابقي اديهولي بعدين
دره ماشي
كرم يلا تعالي بص كرم من العين وبعدين فتح الباب
دره استني انت هتنزل كده انت مش قولت بتاخد شاور وبتغير
كرم اه استني لحظه طيب دخل كرم وقفل وراه راح علي اوضته طلع بنطلون بيتي رياضي وسويت شيرت قفل الباب وغير بسرعه وبعدين خرج
فتح ونزل وفضلت دره تنزل بهدوء لحد ما وصل قدام الشقه زق الباب ودخل وقبل ما يقفل بصلها ابتسم وغمزلها
دره ماشي يا كرم الكلب
نزلت دره بسرعه علي تحت ولحسن حظها الباب كان مردود خرجت بسرعه وراحت علي المدخل بتاعهم وقفت تحاول تسيطر علي ضربات قلبها لحد ما هديت وبعدين طلعت علي فوق عرفت زكريا انها طلعت خلاص وبعدين طلعت للبنات اتعشوا وبعدين دخل البنات يناموا
دره بإبتسامه انا يا كرم بتخليني نعمل حجات بناتي مش بيعملوها وكمان بتقول عليا شبر ونص والله ما هسيبك
افتكرت المفتاح طلعته من جيبها وراحت عشان تحدفه في البلكونه بتاعته
قام بسرعه كرم جري علي البلكونه لقي الازاز مكسور ودره واقفه قدامه مصدومه
دره
فتح كرم الباب وهو رافع حاجبه دخلت بسرعه وقفلت وراها
دخل كرم مسك الموبايل واتصل بيها
كرم اااا
دره قبل ما تقل ادبك اسمع اللي حصل
كرم ده انا هطلع عينك وعين اهلك يا اوزعه
دره اسمع بس نيتي كانت خير والله مش مقلب انا افتكرت المفتاح وقولت احدفهولك عشان لو احتاجته بس يظهر ان الازاز خبط فيه
دره هديك حقه بس والله مكنتش قاصدي المرادي نيتي كانت خير بس يظهر كده ان حتي وانا بكحلها بعميها
كرم لا تكحليها ولا تعميها وحقه ده خليهولك بس ابعدي عني يا دره عشان لو المره الجايه قفشتك مش هسيبك
دره قولتلك نيتي كانت خير خلاص متسوقش فيها وبعدين انت بتهددني اللي عندك اعمله
دره ليه فاكرني خاېفه منك انت انا كنت خاېفه حد يشوفني ويفهمني غلط لكن منك انت ده لا انت ولا عشره زيك يخوفني
كرم طيب حلوووو اوي الكلام ده والله يا دره اي وقت هتقعي تحت ايدي لوحدك ما هعتقك وانتي اللي استفزيتي الشيطان اللي جوايا
كرم كل خير يعني انا والشيطان وانتي يا شبر ونص تفتكري هعمل ايه مش هاخد فيكي وقت
دره يخربييييتك انت ايه اللي جرالك يا ساڤل وبعدين ايه مش كنت شبر ونص ومش محسوبه علي الستات لما انت شايفني مش ست شيطانك هيحضر ليه يا دكتور
سكت كرم شويه
كرم احممم انا مش هنضيعوا وقتي معاكي وعموما انا عند كلمتي لو
وقعتي تحت ايدي مش هنسيبك يادره
دره جرب كده وانا ودين محمد هنلموا عليك الخلق
كرم مش يمكن انا وشيطاني نعجبوكي
دره ضحكت ڠصب عنها والله انت قليل الادب ومتربتش ونقولك حاجه كمان انا صحيح كسرت الازاز ڠصب عني بس والله شمتانه فيك ياكرم يارب يدخلك فار او تتلج من الجو ده يلا امشي
قفلت دره وفضل كرم يضحك ويبص للازاز والشباك اللي بقي بحري
كرم منك لله يا أوزعه بالذمهه دي دكتوره دي السماعه اللي بتلبسها طولها
وللحديث بقيه
أبن ليل
صاحبة البطل الواحد
أميره اسامه
البارت الثالث والعشرين
بعد ما دره كسرت الأزاز بتاع الشباك لكرم دخلت غيرت هدومها ونامت علي السرير مكانش عندها نوم وكانت حاسه انها مبسوطه مش عارفه ايه سبب السعاده اللي هي فيها و الأبتسامه اللي مش بتفارق وشها كانت بتسأل نفسها ياتري سر السعاده اللي هي فيها عشان العلاقه بينها وبين اهلها رجعت من تاني
ولا عشان علاقتها بي مها و عيله كرم أتحسنت ومش بس كده كمان رجعت علاقه العيلتين زي زمان يمكن لسه مش أفضل حاجه بس علي الاقل رجعوا يتكلموا و العداوه اللي كانت بينهم إنتهت ولا عشان حست اخيرا بأستقرار في شغلها و دراسه بناتها بعد كل الظروف اللي مروا بيها فضل تسأل نفسها ألف سؤال وسؤال عشان توصل لسبب سعادتها
وفي وسط أسألتها الكتير وقفت عند كرم وابتسمت وقدرت تلاقي رد كافي لكل الأسئله اللي جواها واللي أتلخصت في أسم كرم في البدايه كانت فاكره نفسها مبسوطه عشان قدرت ترجع تاني مع كرم زي زمان لكن بعد وقت طويل من التفكير في رد مقنع قدرت تعرف ان سر سعادتها مش بس في الصلح اللي بينها وبين كرم ولا انها قدرت تخرجه شويه من اللي كان فيه لكن هي كانت حقيقي مبسوطه باللي بيحصل بينهم سواء كان مقالب او مناقرات ومناوشات
يمكن اول مره من يوم ما عرفت كرم يحصل بينهم اللي بيحصل الوقت زمان كل مقالبها وهزارها كان مع مها وهو كان بيكتفي بألابتسامه والضحك لكن شخصيته عمرها ما سمحت انه يشاركها المقالب والجنان زمان كان شخص هادي خجول منطوي احيانا بسبب دراسته والتركيز في حلمه كان قليل الكلام كل مشاعره كانت داخليه عمرها ما ظهرت عليه لكن كرم اللي معاها الوقت شخص اول مره يدخل حياتها كل حاجه في متغيره طريقته اسلوبه كلامه هزاره حتي الجد بتاعه مختلف زمان كان شخص جد لكن هدوء شخصيته طاغي عليه لكن الوقت الجد في شخصيته مختلف عصبي متهور مچنون أحيانا مرعب لكن مع كل ده أبتسمت دره بسعاده لان رغم تغير شخصيته إلا انه بالنسبالها بقي شخص جذاب اكتر جرأته معاها في الكلام والهزار حتي جرأته في نظرته ليها كل دي حجات لفتت نظر دره ليه اكتر يمكن شخصيه كرم زمان بالنسبالها كانت موجوده كتير حواليها وفي زي كرم كتير لكن كرم الجديد بالنسبالها شخص مميز مش موجود منه كتير وبعيدا عن كل صفات كرم الجديده زاد عليهم صفه الغموض دره كانت مصممه ان كرم مخبي وراء شخصيته دي شخص تالت هي لسه متعرفهوش وكانت واثقه ان في أسرار اكتر في حياه كرم هي لسه متعرفهاش وقررت انها تفضل وراه لحد ما تعرفها
فضلت دره تفكر وتسأل نفسها وبتلقائيه مسكت موبايلها وفتحت الواتس بينهم
وفضلت تبص علي صورته اللي بعتها ليها وهو لابس التيشرت وتبص علي الكلام اللي كاتبه بكل جرأه وتبتسم
دره بهمس مچنون
قفلت الموبايل وحطته جمبها و غمضت عينها وراحت في النوم
اما عند كرم فا الوضع عنده كان مختلف شويه يبتسم ويضحك وشويه يبص للشباك المكسور ويسب ويلعن في دره
كرم منك لله يا دره هنعملوا ايه في الازاز ده الوقت
وفجأه صوت الرعد هز السماء والبرق فضل ينور ونزل المطر
كرم كملت
لم كرم الازاز اللي اتكسر وشال الجزء اللي لسه ماسك في الشباك وراح رماه و دخل يدور علي اي حاجه يسد بيها الشباك أفتكر ان عنده مشمع بلاستيك مها بتشيله في درج عشان لما المطر ينزل تحطه علي الغسيل
جاب المشمع وجاب مسامير وشاكوش
وبدأ يثبته علي الشباك بالمسامير عشان يمنع دخول الهواء لحد الصبح
اما عند دره بعد حالة السعاده اللي كانت عليها قبل ما تنام أنتهت سعادتها خلال نومها العميق وختمت بكابوس
دينا بضحكه شيطانيه تعالي معايا يا دره
دره بحزن اجي فين مش عايزه
دينا قولتلك تعالي لو خاېفه علي بناتك
دره پخوف هاجي بس أبعدي عن بناتي أرجوكي
مدت لها دينا ايدها مسكت دره في ايدها پخوف وهي بتترعش المكان كان واسع وكبير نفس الڤيلا اللي كانت عايشه فيها لكن كانت فاضيه مفيهاش اي حاجه غير جدران و أرضيه فاضيه
حتي صدي صوتهم كان مسموع مكانش في نور كان في شموع بسيطه يادوب
منوره المكان
خدتها دينا وطلعوا علي الدور التاني وراحت علي اوضة دره
دره انتي جيباني هنا ليه
دينا ايه جيباكي علي اوضتك عايزه أفرجك علي مشهد مش هتنسيه عمرك
دره سبيني امشي يا دينا مش عايزه أشوف حاجه ومش عايزه ادخل الاوضه دي
دينا بصتلها بنظره مرعبه قولتلك تعالي
دخلت معاها دره من سكات الاوضه كانت فاضيه تماما مفيهاش غير سرير الارض فاضيه والجدران شكلها مش حلو ولونها مخيف كانت بارده جدا حتي الشبابيك اللي فيها مفتوحه و أزازها متكسر والهواء داخل فيها من كل كان وعامل صوت صفير مرعب
دره جيباني هنا ليه يا دينا
دينا بإبتسامه شړ هتعرفي الوقت
بعدين مسكت الحملات بتاعت اللانچيري نزلتها من علي كتفها وسابته ينزل بهدوء علي الارض دره كانت بصالها پصدمه ومش فاهمه هي بتعمل ايه
دره انتي بتعملي ايه
في اللحظه دي الباب اتفتح بصت دره بسرعه علي الباب لمحت يوسف داخل
دره يوسف انت بتعمل ايه هنا اطلع بسرعه
مبصش يوسف ناحيتها كأنه مش سامعها ولا كأنها واقفه اساسا
ابتسم يوسف ومشي بهدوء ناحيه دينا
دره يوسف اخرج من هنا
قربت دينا من يوسف وهي واقفه قدامه من غير اي حاجه تغطيها وبدأت تجرده من كل هدومه قدام عين دره
دره پصدمه بدأ صوتها يعلي انتوا بتعملوا ايه
صوت الرعد بدأ يدوي في المكان وصدي صوته كان بيخبط في كل جدران الڤيلا
حطت دره ايدها علي ودنها پخوف وهي واقفه في زاويه الاوضه وبدأت تصرخ فيهم اول ما لمحتهم قربوا من بعض
دره يوسف انت بتعمل ايه ديناااا انا هنااا
دره كانت شايفه قدام عينها علاقه كامله بين ديما ويوسف وهي بتصرخ وفجأه حست انها مش قادره تتحرك ولا حتي تخرج من المكان كأن في حاجه مكتفاها ومقيده حركتها وبدأت صوتها يختفي شويه بشويه صوت صريخها وإنهيارها بقي مكتوم وبدأت نحس ان نفسها بيضيق وپتتخنق والاوضه بقت مساحتها تضيق شويه بشويه ومساحتها تختفي حتي الباب مش موجود الاوضه بقت عباره عن مساحه السرير وبس وفي لحظه شافت نفسها بعيد عن الزاويه اللي كانت واقفه فيها وبقت واقفه قدام السرير شيفاهم وسامعه الاصوات اللي بتخرج منهم عايزه تصرخ لكن مفيش صوت واخيرا صوتها
خرج وهي بتصحي من الکابوس
دره يووووسف
قامت دره من علي السرير كلها عرق نفسها ضيق عرفت انها كانت بتحلم لكن لسه الاعراض مصاحبها خرجت بسرعه من اوضتها سامعه صوت الرعد جريت دره علي البلكونه كانت عامله زي الشخص اللي روحه بتطلع وعايز هواء بأي طريقه
فتحت الازاز زي المجنونه وهي ايدها علي قلبها في نفس اللحظه دي
كرم كان خلص وقفل الشباك ولسه هيلف ضهره ويروح عشان ينام لمح دره
بتخرج وشكلها مش طبيعي وقف بص بهدوء وتركيز من وراء الازاز التاني
لمحها في حاله صعبه
دره كانت واقفه بتحاول تاخد نفسها بصعوبه دموعها نازله وراء بعض ايدها علي قلبها