الأربعاء 18 ديسمبر 2024

امي نور الشامي الجزئين

انت في الصفحة 6 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

صوت سهي الحاد وهي تتحدث قائله
حلو جوي ال بيوحصل دا البيت بتاعتنا بجا زي الشارع ال يسوي وال ميسواش داخل فيه
جميله پحده
سهي عيب اكده دي ضيفه عندنا
سهي پغضب
ودي خدامه من امتي والخدم بيستجبلوا ضيوفهم في البيت
جميله بعصبيه
سهي الزمي حدودك وبلاش اسلوب كلامك دا
ليلي بضيق
خلي بالك من نفسك يا سندس انا همشي
القت ليلي كلماتها ثم نظرت الي سهي وتحدثت مردفه 
انا اجدر ارد عليكي زين بس محترمه صاحب البيت ال لولا وجفته جمبنا كان زمان سندس وولادها دلوجتي في الشارع
قالت ليلي كلامها ونظرت الي سهي بأستحقار وذهبت من البيت فتحدثت سهي پغضب مردفه
جسما بالله العظيم ما انا ساكتالها وانتي حسابك لما يجي ال جابك اهنيه
نظرت سندس اليها بقلق ثم ذهبت الي عملها مره اخري وفي المساء دخلت حوريه وجنه وادم وهم يركضون بسعاده وكلا منهم يحمل العاب في يده وخلفهم الحرس الذي وضع باقي المشتريات فأقتربت سندس منهم وتحدثت بابتسامه مردفه
الف حمد لله علي سلامتكم
أدم بسعاده
ماما شوفي عمو جابلي اي
جنه
جابلنا العاب كتير جوي
نظرت سندس الي المشتريات بضيق ثم تحدثت مردفه
ليه اكده يا بيه مكنش ليه لازمه لكل ال حضرتك جايبه دا
رعد
انا عايز اجيبلهم الحاجات دي اي المشكله انتي كل حاجه اكده عندك معارضه عليها
نظرت جميله بابتسامه وكان ادم يركض وهو يلعب بسيارته الصغيره حتي اړتعب فجأه عندما اخذتها سهي والقتها بعيدا لتتحطم لاكثر من قطعه فنظر ادم پبكاء

وهو يجمع لعبته وتحدث مردفا
ماما لعبتي اتكسرت لعبتي باظت يا ماما
حوريه بحزن
حرام عليكي يا ماما خلاص يا أدم متزعلش
جنه بعصبيه
انتي واحده شريره حرام عليكي يا طنط
سهي پغضب
اخرسي يا بت انتي اي قله الادب دي
جنه پبكاء
متجوليش عليا اكده انا مش قليله الادب انتي عيب تجولي اكده واحده شريره
نظرت سهي اليها پغضب ثم صڤعتها علي وجهها فأقتربت سندس بلهفه واحتضنتها وصړخ رعد في وجهها وتحدث مردفا
انتي مجنوونه ازاي تعملي اكده
سهي بعصبيه
عايزني اعمل اي اروح العب مع ولاد الخدامه كمان و
لم تكمل سهي كلماتها وفجأه تلقت صفعه قويه علي وجهها من رعد الذي تحدث پغضب مردفا
اطلعي لمي هدومك وعلي بيت اهلك
نزلت انيسه علي اثر صوتهم وتحدثت مردفه
في اي يا ابني
جميله پحده
سهي يا ماما كسرت لعبه أدم وضړبت جميله بالجلم علي وشها
أنيسه بفزع
انتي اټجننتي يا سهي
رعد پغضب
هو احنا لسه هنتكلم يلا بسرعه اطلعي لمي هدومك وامشي من اهنيه
سهي بدموع
انت بتمشيني من البيت علشان واحده زي دي
رعد پغضب
انا بمشيكي علشان انتي واحده مش محترمه ومش متربيه وانا غلطان اني فضلت معاكي لحد دلوجتي يلا بسرعه اطلعي علشان جسما بالله لو ما سمعتي الكلام انتي عارفه زين انا ممكن اعمل فيكي اي
نظرت سهي اليه بدموع وخوف ثم صعدت الي الاعلي فأقتربت جميله من جنه وتحدثت مردفه
خلاص يا حبيبتي متزعليش بالله عليكي وانت يا ادم انا هجيبلك لعبه تانيه احلي من ال اتكسرت مليون مره
جنه پبكاء
ماما خلينا نمشي من اهنيه
سندس بدموع
يلا يا بنتي
انيسه بحزن
هتروحي فين دلوجتي يا بنتي بس استهدي بالله
سندس بدموع
لع يا حجه كفايه جوي لحد اهنيه مفيش داعي اتسبب في مشكله لحد
حوريه پبكاء
طنط اجعدي بالله عليكي وماما مش هتزعلكم تاني والله
جميله
والله ما انتي ماشيه انهارده وهاخد الولاد كلهم معايا اوضتي انا هخليهم يفرحوا ونتفرج علي الهدوم وباجي الالعاب واجيبلهم شيبسي ونتفرج علي الكرتون كمان انا حلفت خلاص
القت جميله كلماتها ثم اخذت الاولاد قبل ان تعترض سندس وصعدت الي غرفتها وبعد فتره من الوقت في غرفه سندس كانت تبكي بشده وهي تتذكر كل ما حدث حتي سمعت طرقات علي الباب ففتحت ووجدت رعد امامها يتحدث مردفا
ممكن ادخل ولا لع
سندس
اتفضل يا بيه البيت كله ليك
دخل رعد ثم نظر اليها بضيق وتحدث مردفا
انا مش عارف اجولك اي بس انا اسف علي ال حوصل وصدجيني كل دا مش هيتكرر تاني
نظرت سندس اليه ثم اڼفجرت في البكاء وهي تضع يديها علي وجهها فتحدث رعد مردفا
انا دي اول مره في حياتي اعتذر لحد غير امي بطلي عياط بجا و انا هعاقب سهي علي ال عملته
ظلت سندس علي حالها كانها دخلت في نوبه بكاء فاقترب منها رعد وازاح يديها من علي وجهها وهو يتحدث مردفا
ليه كل العياط دا
سندس بأنهيار
علشان انا تعبت جوي حتي ولادي مش عارفه ادافع عنهم ومش عارفه هاخدهم واروح فين ولا هحميهم ازاي ولا هعمل اي في حياتي كلها
رعد بضيق
مش هتروحي في مكان يا سندس هتفضلي اهنيه ومحدش هيجدر يعمل حاجه لولادك ولا ليكي
سندس پبكاء
انا لازم امشي من اهنيه انا وولادي كفايه مشاكل وانهارده حوصل مشكله كبيره بينك انت ومرتك بسببي
كانت سندس تتحدث ولكن رعد سرح في وجهها وعيونها البنيه وهي تبكي فأقترب منها بدون وعي ومسح دموعها بيده وفي صباح اليوم التالي نظر ساهر پصدمه وهو يري الشرطي امامه وتحدث مردفا
يعني اي مش فاهم
الظابط
ساهر بيه احنا جينا اهنيه بسبب البلاغ ال اتجدم ضدد مدام سندس وعلشان عارفين حضرتك ورعد بيه زين جولنا نحل الامور بهدوء احنا لازم ناخد الولاد لحد ما الجضيه ال رفعها ابو الاولاد يتحكم فيها
نظر ساهر بضيق وجاء ليتحدث ولكنه سمع صوت صړاخ في الاعلي وووو
رواية أمي الحلقة السابعة
صعد ساهر بسرعه الي الاعلي واڼصدم عندما وجد سهي ټضرب حوريه بقوه فسحبها ساهر پغضب وتحدث مردفا
انتي رجعتي امتي
سهي بعصبيه
مش صاحبك طردني امبارح واتا سمعت كلامه ومشيت بس رجعت بيتي تاني اهه
حوريه پبكاء
والله يا عمو ما عملت حاجه انا كنت بلعب مع جنه وادم بس وهي ضړبتني من غير سبب
ساهر پغضب
تعالي ننزل تحت وحسابها يبجي مع رعد
القي ساهر كلماته ثم نزل الي الاسفل فوجد رعد وسندس يقفون مع ظابط الشرطي الذي تحدث مردفا 
هو جال انهم اتخطفوا وفي البيت اهنيه ڠصب عنهم
سندس پبكاء وهي تحتضن اطفالها
اتخطفوا ازاي وهما مع امهم انا مش هسيب ولادي مهما حوصل
رعد بضيق
يا حضرت الظابط مفيش قانون بيجول ان الاب ياخد الاطفال والجضيه شغاله المفروض لو اتحكمله ياخدهم لكن غير اكده الاطفال مع امهم وبالنسبه للخطڤ فنسألهم
الظابط
طيب ممكن تيجوامعايا علي قسم الشرطي الاب هيكون موجود ونسألهم هناك ونعمل محضر رسمي بكل ال بيوحصل
رعد بضيق
اطلعي حضري نفسك انتي والولاد
ذهبت سندي هي واطفالها وابدلوا ملابسهم وذهبوا ومعهم ساهر ورعد اما عند سهي وقفت في الاعلي تبتسم بخبث وهي تتحدث مردفه
لسه

مشوفتيش حاجه مني يا ست سندس انا هاخد منك كل حاجه بتحبيها واولهم ولادك ومش هسكت غير لمة اخليكي تكرهي حياتك كلها
اما في قسم الشرطي دخلت سندس ومعها اطفالها فاقترب علاء منهم بلهفه واحتضنهم وهو يتحدث مردفه
ادم.. جنه.. وحشتوني جوي عاملين اي انا مستحيل اسيبكم مهما حوصل
نظر الاطفال اليه پخوف فتحدثت منصوره مردفه
شوفت يا حضرت الظابط الولاد خايفين ازاي
الظابط
تعالوا يا حبايبي ومتخافوش هسألكم سؤال
اقترب الاطفال من الظابط الذي تحدث بابتسامه مردفا 
جولولي اساميكم اي بجا
جنه پخوف
انا جنه ودا اخوي ادم
الظابط
طيب حبيبتي انتي كد خطڤك او عملك حاجه
جنه بدموع
لع يا عمو والله محدش خطڤني انا ال روحت مع ماما انا وادم بعد ما بابا ضړب ماما وطردتها
نظر علاء اليها پغضب ثم حاول ان يستعطف الظابط وتحدث قائلا
واه واه ينفع اكده يا ولاد ال بتجولوه هو مش انا علمتكم ان الكدب حرام شوفت يا خضرت الظابط معرفش والله امهم بتعلمهم اي
ادم پخوف
انا عايز ماما وبس
الظابط بضيق
استاذ علاء انت شايف الاطفال بيجولوا اي ومفيش لا اختطاف ولا اي حاجه
منصوره بعصبيه
ازاي يعني يا بيه المفروض دول ولادنا وناخدهم
الظابط
وطي صوتك يا حجه مينفعش اكده وانا بعمل القانون ودلوجتي الولاد يختاروا ال المكان ال عايزين يعيشوا فيه اما بعد الجضيه ان شاؤ الله هيروحوا مع الشخص ال المحكمه هتحكمله
علاء پحده
بس انا عايز ولادي يبجوا معايا دلوجتي
جنه پبكاء
لع بالله عليك يا عمو انا عايزه ابجي مع ماما
الظابط
اكيد سمعت كلام بنتك
اقتربت سندس من الاطفال فتحدث رعد بضيق مردفا
نحدر نمشي دلوجتي يا حضرت الظابط
الظابط
اتفضلوا يا رعد بيه
اخذت سندس اطفالها ثم ذهبت بسرعه ومعها ساهر فأقترب رعد من علاء وهمس في اذنيه بصوت حاد مرعب يشبه فحيح الافاعي مردفا
من انهارده المواجهه هتكون بينك وبيني انا وابجي وريني هتاخد الولاد ازاي
القي رعد كلماته ثم نزل اما في السياره كان ساهر يتحدث بضيق مردفا 
قانونا احتمال كبير جوي ياخدهم يا رعد هي لا عندها مكان ايجار حتي باسمها ولا شغل ثابت ولا اي مصدر للفلوس علشان تصرف علي ولادها
نظر رعد اليها من مرأه السياره فوجدها تبكي وهي تحتضن ابنائها فتحدث مردفا
نعمل كل دا مش صعب يعني هو مش هياخد الولاد مهما حوصل
اما عند علاء نظر الي والدته التي تتحدث بعصبيه مردفه
يعني اكده هتخسر يا غبي احنا عايزين الفلوس وخلاص واكده عرفنا الغبيه سندس اننا مش هنسيبها وهي جبانه اصلا وهتخاف
علاء
انا هفضل مستمر في ال بعمله دا لحد ما اخد الفلوس وانتجم من سندس ال رايحه تاخد الفلوس كلها لوحدها انا مش فاهم اصلا واحد زي رعد بيه بيدافع عنها اكده ليه
منصوره بتفكير
الا تكون كانت بتخونك معاه
علاء پحده
انتي بتجولي اي عاد لع طبعا بعيد عن اي حاجه بس سندس مش اكده هي محترمه
منصوره بعصبيه
هتفضل غبي اكده لامتي اراهنك ان البنت دي كانت بتخونك وبكره تصدجني
اما عند رعد كان يقف تحت صنبور المياه وهو يتذكر
فلااش باااك
ابتعدت سندس عنه پصدمه ثم تحدثت مردفه
انت اي ال بتعمله دا اواي تعمل اكده انت فاكرني اي واحده رخيصه
رعد بضيق
انا مكنش جصدي ومش عارف عملت اكده ازاي انا اسف ومجولتش انك رخيصه
سندس پبكاء وعصبيه
اول ما يطلع النهار هاخد ولادي وامشي من اهنيه وشكرا جوي علي ال عملته
فلاااش بااك
انت لسه زعلان مني.. انا مشيت اهه زي ما انت كنت عايز بس مجدرتش ابعد كتير انا بحبك يا رعد واسفه والله سامحني
ابتعد رعد عنها قليلا ثم تحدث مردفا
الاعتذار دا مش ليا المفروض يبجي للناس ال غلطتي فيهم
سهي بضيق
حاضر هنزل اعتزرلها واصالح جنه وادم انا كنت مټعصبه وجتها وطلعت عصبيتي عليها
اما في الاسفل كانت انسيه تقف بجانب سندس في المطبخ وتتحدث مردفه
طيب ما تكلميها يا بنتي مش يمكن لما تعرف ال حوصل تفهم دي امك برده
سندس بحزن
كلمتها يا حجه والله ومرديتش عليا انا عارفه امي زين هي خلاص من وجت ما اتجوزت وهي نسيتني انا لما جولتلها اني اطاجت جالتلي اوعي تيجي البيت وشوفيلك مكان انتي وعيالك
انيسه
لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم معلش يا بنتي متزعليش انتي اهنيه معانا اهه وخدي دا مرتبك
نظرت سندس الي الفلوس باستغراب ثم تحدثت مردفه
دول خمس

انت في الصفحة 6 من 11 صفحات