امي نور الشامي الجزئين
سهي التي اقتربت من حزريه واحتضنتها وتحدثت بلهفه مردفه.. حوريه حبيبتي انتر كنت فين يا جلبي أنا كنت ھموت من الهوف عليك اكده يا حبيبتي تمشي ومنعرفش مكانك
نظرت انيسه اليها پصدمه ثم تحدثت پخوف وتعب مردفه.. حوريه. احوصلك أيه يا حبيبتي مالك في أيه
رعد بهمس.. الله يخربيت غباءك ياشيخه
ساهر وهو يخاول تصحيح الموقف لع يا حجه هي كانت بتلعب بس واحنا خوفنا عليها لكن هي كويسه جدامك وزي الفل اهيه
رعد.. ايوه والله هي كويسه جدامك اهي
أما عند سندس تحدثت بتعب مردفه.. الحمد لله أنا مش زعلانه يا ليلي يمكن ربنا اللي عمل اكده علشان مجيبش عيل تالت واظلمه معانا
ليلي بدموع.. أنا معرفتش اجيب فلوس يا سندس هندفع فلوس المستشفي منين مينفعش نزود على رعد بيه لحد اكده كفايه اللي عمله معانا لحد دلوجتي
القت سندس كلماتها ثم نهضت وهي تستند على ليلي وذهبوا من المستشفي وبعد فتره امام موظف الاستقبال تحدث رعد پغضب مردفا.. ازاي تمشي من غير ما اعرف
الموظف.. والله يا فندم هي اللي مشيت لوحدها وسابت السلسله دي
......
ليه أنا مش فاهمه أيه حكايه البنت دي معاك
رعد پغضب.. بس بجا أنا مش طايج نفسي دلوجتي
في المساء كان رعد يجلس على مكتبه وبيده سيجارته يتذكر سندس حتى دخل ساهر وتحدث مردفا.. مالك يا ابني مش الحجه بجت كويسه الحمد لله ورجعت البيت
رعد بضيق.. مش عارف يا ساهر بفكر في سندس وحاسس اني عايز اطمن عليها بس مش عارف ازاي وهي ازاي اصلا ترجع للحيوان دا أنا كان نفسي اجتله
مهتم بحد اكده حتى بنتها وابنها
رعد وهو يتذكر جنه
وادم.. الاتنين حلوين جوي البنوته الصغيره دي بحس انها زي حوريه بالظبط هي بريئه وطيبه وشوفتها وهي في المستشفي بتجول للموظفين انها هتشتكي لربنا مننا حسيت اني اتجمدت مكاني طفله صغيره بتجول انها هتشتكي لربنا مننا وهي حاضنه اخوها اللي پينزف وكان بېموت تفتكر ربنا كان هيعملنا فينا أيه لو اخوها كان حوصله حاجه
رعد بابتسامه.. لع هوافج
ساهر پصدمه.. ازاي يعني يا رعد أنت اكده هتعرض حياه الكل للخطړ
رعد مش هيوحصل حاجه متخافش
أنا عند سندس وقفت پصدمه تنظر اليه وهي تتحدث مردفه.. هروح فين دلوجتي يا علاء
علاء پغضب.. روحي في داهيه تاخدك ملكيش مكان اهنيه
سحبت منصوره الطفلين ثم تحدثت مردفه.. ولاد ابني هيفضلوا معايا اهنيه وانتي يلا بره
سندس پغضب.. جسما بالله ما اسيب ولادي غير على چثتي
علاء پغضب.. أنا خلاص مبجيتش عايزك وورجه طلاجك هتوصلك يلا
جاءت سندس لتقترب من أطفالها ولكن منعها علاء الذي مسكها من يديها پغضب فتحدثت سندس پبكاء وصړاخ مردفه.. ولادي هات ولادي يا علاء واعمل اللي أنت عايزه
ادم پبكاء.. ماما أنا عايز ماما
جنه پبكاء.. أنا بكرهكم كلكم سيبووني عايزه ماما
سندس پبكاء وتوسل.. ابوس ايدك يا علاء هعمل أي حاجه بس هاتلي ولادي
سحبها علاء پغضب ثم نزل إلى الاسفل ودفعها فب الشارع وتحدث مردفا.. اوعي اشوف وشك اهنيه تاني انتي طالج طالج بالتلاته
القي علاء كلامه ثم اغلق الباب فنظرت سندس پبكاء والماره في الشارع ينظرون اليها بحزن وعندما يأست ذهبت كانت تسير پبكاء شديد أما عند ساهر طرق باب غرفه رعد ففتحت سهي وتحدثت مردفه.. في أيه يا ساهر ماما حوصلها حاجه
خرج رعد وتحدث مردفا.. في أيه
ساهر وهو ينظر إلى سهي بضيق.. تعالي ننزل تحت
القي ساهر كلماته ثم ذهب فنزل رعد خلفخ وتحدث مردفا.. في أيه
ساهر.. اللي بعته علشان يراجبها ويعرف أخبارها بيجول أن جوزها الواطي دا شكله طردها من البيت وهو ماشي وراها دلوجتي
رعد بلهفه.. هات مفاتيح عرببتك وابعتلي العنوان الموجوده فيه على التليفون وخليك اهنيه
القي رعد كلماته ثم اخذ سياره ساهر وذهب ولم يري سهي التي كانت تستمع لكل شيء پغضب أما عند سندس جلست على احدي الارصفه وهي تبكي بشده وتتذكر فلاااش بااك
كانت تقف امام والدتها التي تحدثت مردفه.. يعني لو هتطلجي يبجي شوفيلك مكان روحي عيشي فيه انتي وولادك
سندس پبكاء.. يا ماما هروح فين بس أنا مليش مكان غير اهنيه
نظرت والدتها اليها پغضب ثم تحدثت مردفه.. مليش صالح بكلدا المطلجه ملهاش مكان عندي
بااك
فاقت سندس من شرودها على صوت رعد الذي يتحدث مردفا.. أيه اللي حوصلك جومي مينفعش تجعدي في الشارع اكده
سندس بأنهيار.. خد ولادي مني مش هيخليني اشوفهم تاني
رعد.. هجيبلك ولادك مټخافيش بس جومي
سندس بلهفه وبكاء.. بجد والله ايوه ابوس ايدك هاتهم وانا والله مستعده ابجي خدامه عندك لو عايز
نظر رعد بضيق ثم ساعدها لتركب سيارته ووصل إلى بيته وفجاه مسكت يده بقوه وهي تشعر بدوار شديد في راسها ثم تحدثت مردفه.. أنا مش جادره اتحرك
القت سندس كلماتها وفقدت توازنها وقبل أن تقع على الأرض سندها رعد وفجأه ظهرت سهي التي وقفت تنظر اليه پصدمه وهو يسند سندس ثم تحدثت پغضب مردفه.. أنت جايلي بيها لحد اهنيه كمان هي دي بجا اللي ماشي معاها دلوجتي
نظر رعد اليها پحده ثم حمل سندس ودخل بها إلى
......
البيت دون أن يعطي سهي أي اهتمام وبعد فتره من الوقت وصل ساهر ومعه الطبيب وفحصها واخبرهم انها تعرضت لأنهيار عصبي شديد وان ترتاح وبعد فتره من الوقت جاءت أنيسه وهي على الكرسي المتحرك ونظرت إلى سندس النائمه وتحدثت مردفه.. لا حول ولا قوه إلا بالله العلي العظيم والله صعبانه عليا جوي لسه في ناس اكده معندهاش رحمه
سهي پحده.. ما يمكن هي اللي عملت حاجه خليته يضربها ويطلجها وياخد منها ولادها
رعد بعصبيه.. على اكده أنا المفروض كنت اطلجك واضربك من زمان علشان لو عديت الغلطات اللي
بتعمليها واللي تستاهلي تطلجي عليها مش هنخلص صوح يا سهي
نظرت سهي اليه بتوتر فتحدثت أنيسه.. خلاص يا ابني ملوش لازمه الكلام دا دلوجتي سيبوا البنت ترتاح لحد بكره ونشوف أيه اللي هيوحصل
القت انيسه كلماتها ثم اقتربت منها جميله وذهبوا الاثنين أما في الصباح عند ليلي كانت تحتضن جنه وأدم الذي يبكون بشده من وقت ذهاب سندس فتحدثت ليلي بدموع مردفه.. منه لله والله على اللي بيعمله فيكم وفي البنت الغلبانه دي
أدم پبكاء.. عمتوا أنا عايز ماما بالله عليك عايز ماما
ليلي بدموع.. حاضر يا حبيبي والله أنا هتصرف
جنه پبكاء شديد.. بابا مش هيخلينا نشوف ماما تاني خلاص وهنفضل اهنيه وهيضربنا ويموتنا
ليلي بدموع ولهفه بعد الشړ عليكم يا
جلبي متجوليش اكده
أما عند رعد كان يجلس على الفطور مع الجميع ولكنه يشعر بالضيق حتى وجد سندس تنزل من على الدرج بسرعه فاقتربت منها جميله وتحدثت مردفه.. اهدي مالك
سندس پخوف.. أنا فين وايه اللي جابني اهنيه
ابتسمت انيسه ثم اقتربت منها وتحدثت مردفه.. تعالي يا حبيبتي اجعدي الأول واهدي انتي اهنيه في بيت رعد العاصي وانا امه
سندس بدموع.. أنا اسفه اني سببتلكم ازعاج بس أنا لازم امشي من اهنيه لازم اجيب ولادي
رعد بضيق.. مش هتعرفي تجيبيهم يا سندس هو طلجك ومش هيديكي الولاد وممكن يعمل فيكي حاجه
سندس بدموع..مش مهم يعمل أي حاجه المهم اشوف ولادي حتى لو ھموت علشانهم
ساهر بضيق..مش هتستفادي حاجه لو روحتي بالعكس هتخسري وممكن تخسري ولادك نهائي اجعدي اهنيه واحنا هنتصرف
حوريه ببراءه.. طنط بابا جال انه هيجيب جنه وادم مټخافيش هو مش بيخلف بوعده
نظرت سهي إلى ابنتها بضيق فتحدث رعد.. خليكي اهنيه واحنا هنجيبهم ونيجي
سندس بدموع.. أنا والله ما عارفه اشكرك ازاي
انيسه.. تعالي يا بنتي اجعدي افطري لحد ما رعد يجيبهم ويجي
يتبع
......
نتابع الجزء الثاني
وقفت سهي تنظر اليه پصدمه وهو يسند سندس ثم تحدثت پغضب مردفه انت جايلي بيها لحد اهنيه كمان هي دي بجا ال ماشي معاها دلوجتي
نظر رعد اليها پحده ثم حمل سندس ودخل بها الي البيت بدون ان يعطي سهي اي اهتمام وبعد فتره من الوقت وصل ساهر ومعه الطبيب وفحصها واخبرهم انها تعرضت لأنهيار عصبي شديد وان ترتاح وبعد فتره من الوقت جاءت أنيسه وهي علي الكرسي المتحرك ونظرت الي سندس النائمه وتحدثت مردفه لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم والله صعبانه عليا جوي لسه في ناس اكده معندهاش رحمه
سهي پحده ما يمكن هي ال عملت حاجه خليته يضربها ويطلجها وياخد منها ولادها
رعد بعصبيه علي اكده انا المفروض كنت اطلجك واضربك من زمان علشان لو عديت الغلطات ال بتعمليها وال تستاهلي تطلجي عليها مش هنخلص صوح يا سهي
نظرت سهي اليه بتوتر فتحدثت أنيسه خلاص يا ابني ملوش لازمه الكلام دا دلوجتي سيبوا البنت ترتاح لحد بكره ونشوف اي ال هيوحصل
القت انيسه كلماتها ثم اقتربت منها جميله وذهبوا الاثنين اما في الصباح عند ليلي كانت تحتضن جنه وأدم الذي يبكون بشده من وقت ذهاب سندس فتحدثت ليلي بدموع مردفه منه لله والله علي ال بيعمله فيكم وفي البنت الغلبانه دي
أدم پبكاء عمتوا انا عايز ماما بالله عليكي عايز ماما
ليلي بدموع حاضر يا حبيبي والله انا هتصرف
جنه پبكاء شديد بابا مش هيخلينا نشوف ماما تاني خلاص وهنفضل اهنيه وهيضربنا ويموتنا
ليلي بدموع ولهفه بعد الشړ عليكم يا جلبي متجوليش اكده
اما عند رعد كان يجلس علي الفطور مع الجميع ولكنه يشعر بالضيق حتي وجد سندس تنزل من علي الدرج بسرعه فاقتربت منها جميله وتحدثت مردفه اهدي مالك
سندس پخوف انا فين واي ال جابني اهنيه
ابتسمت انيسه ثم اقتربت منها وتحدثت مردفه تعالي يا حبيبتي اجعدي الاول واهدي انتي اهنيه في بيت رعد العاصي وانا امه
سندس بدموع انا اسفه اني سببتلكم ازعاج بس انا لازم امشي من اهنيه لازم اجيب ولادي
رعد بضيق مش هتعرفي تجيبيهم يا سندس هو طلجك ومش هيديكي الولاد وممكن يعمل فيكي حاجه
سندس بدموع مش مهم يعمل اي حاجه المهم اشوف ولادي حتي لو ھموت علشانهم
ساهر بضيق مش هتستفادي حاجه لو روحتي بالعكس هتخسري وممكن تخسري ولادك نهائي اجعدي اهنيه واحنا هنتصرف
حوريه ببراءه طنط بابا جال انه هيجيب جنه وادم مټخافيش هو مش بيخلف بوعده
نظرت سهي الي ابنتها بضيق فتحدث رعد خليكي اهنيه واحنا