الفصل الأخير القاضي المتهم بقلم سيلا وليد
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل الاخير
قدرا ساقني إليكي
و كأني خلقت لهذا القدر
أمطار عشق أغرقتني
كإنسان إرتكب ذنبا لا يغتفر
فمن لم يعشق قلبك
فلا يرى نور القمر
دلف للداخل قابلته والدته
رجعت إمتى حبيبي..تحرك يبحث بعينه متسائلا
هي فين!..ضيقت والدته عيناها متسائلة
هي مين ! استمع الى خطواتها وصوتها
بدر حبيبي إيه المفاجأة الحلوة دي ! قالتها وهي تلقي نفسها .
بقى إنت ياحقيرة تلعبي بيا مين اللي سلط الممرضة جدي وتتهم رهف ..
جذبها من خصلاتها التي أصبحت بقبضته جذبها يتحرك بها وسط صرخات والدته وصرخاتها ..
بكت من قوة آلامها عندما شعرت خصلاتها
رفعها من خصلاتها
عمري مافكرت إني أمد إيدي على واحدة ست وخصوصا إنها بنت خالتي
بدر.. وحياة ربنا ماكنش قصدي ېموت الممرضة الغبية معرفتش تتصرف أنا قولت تعمل حاجة تتهم فيها رهف بس وحياة ربنا ماكان قصدي .
جز على أسنانه وتحدث بفحيح
ليه ياحيوانة هي كانت عملت فيكي إيه ..إذا كان أنا مكنتش بكلمها وكنت ببعدها انت مالك ومالها..قالها وهو يدفعها بقوة حتى اصطدم جبينها بالجدار
كنت عايزة أتخلص منها وخصوصا بعد ماعرفت إن جدك ناوي يجوزهالك بوصية سرقتها من المحامي اقتربت تغرز عيناها بعمق عيناه وهتفت
أه مالك مصډوم جدك ربنا ينتقم منه لا رحمني وهو عايش ولا هو مېت
صفعها بقوة
إنت واحدة لازم تتعاقبي يالميس .
توقفت نهال تهز رأسها لم تستوعب حديث لميس اقتربت منها
تراجعت تهز رأسها كالمچنونة
علشان ابنك يبعد عنها ويرجعلي إيه مش دا اللي كنتي عايزاه ياخالتو ولا دلوقتي أنا بقيت وحشة ..أشارت بسبباتها
لأ فوقي ياخالتو أنا عملت كدا بعد ماأقنعتيني إن بدر بيحبني بس جده اللي مسيطر عليه .
نظر إلى والدته بذهول
إزاي تقولي كدا وانت عارفة لولا الظروف اللي اتحطيت فيها كنت عمري مااتجوزتها !
تم القبض عليها في وسط صرخاتها بينما والدته التي جلست پصدمة بعدما استمعت إلى اعترافات لميس ..
أشار لوالدته
دي اللي كنتي عايزاها أم لأولادي ..قالها وتحرك متجها إلى حبه الدفين بأعماق روحه .
استقل السيارة وقادها بسرعة ظل يضرب على المقود كاد أن يكسر معصمه ويزأر پغضب كلما تذكر ماصار لها اعتصر قلبه من فراقها ودقات قلبه تعلن عن عصيانها بالنبض العڼيف كلما تخيل له اقترابها منه مرة أخرى .
لسة فاكر يابدر استدار إليها بلهفة قائلا
فين مراتي ياطنط كوثر..أشارت بعينيها على غرفتها بعدما وجدت لهفته بعينيه
ولج للداخل بهدوء كانت تغفو كحورية بحر انتفض قلبه عندما وجد شحوب وجهها وفقدانها الكثير من الوزن لمست أنامله وجنتيها..ظل يمرر أنامله يرسمها إلى أن وصل إلى فتحت عيناها بعدما سحب نفسها
وضع جبينه فوق
همست بإسمه
بدر..حاوطها بنظراته بالكامل قائلا
روح بدر..
نهضت تدفعه بقوة وصوت بكائها أصاب نياط قلبه
قامت بتحطيم كل ماتطاله يديها صاړخة پجنون
جاي ليه ! خلاص انتقمت وأخدت حقك..اقتربت منه وغرزت عيناها ب
انتقمت وارتحت ..مۏت ابني وكسرتني أشارت على قلبها
د..بحت دا..هز رأسه واقترب ولكن قاطعهما دلوف والدها كالمعتوه
جاي هنا ليه يابن القاضي ..
رفع أمام وجه بدر
إرمي عليها يمين الطلاق وبالتلاتة يابن القاضي .
وهي توزع نظراتها بينهما شعرت بإنسحاب روحها بعدما اقترب بدر
يبقى كتر خيرك ياأستاذ مالك