رواية ادعاء احمد
و حط حدود صعبة اوي بينهم... كانت حاسه بالاشمئزاز من نفسها و من ريحة عطره اللي مليه الاوضة
اخدت دش بارد فضلت واقفه تحت المياة وقت طويل لحد ما خرجت.... لابست بجامة و اندست في السرير باستسلام كان الموبيل جانبها نفسها تكلم اخوها خالد و تقوله انها بتكرهه انه عمل فيها كدا
ملاك لنفسها كفايه دموع أنا مش ضعيفه عشان اعيط كده وستخبى منه. لازم تتجاهليه وتتعاملي معاه ببرود لازم يندم على كل كلمه قالها ليكي. بكرهك ياجاد بكرهك.
چنا كانت قاعدة مع كارم في الجنينة
ضحكت بمكر
يعني رجعت زي ماروحت ماتأثرتش بكلام اللي قولته ليها على جاد....
كارم
شكلي هتعب مع البت دي كتير بس ومالو البت حلوه وتستاهل التعب.
چنا بقرف
حلوه جتكم القرف رجاله بټموت في الرمرمه.. وبتحبو اوي النوع الرخيص
كارم بسخرية
انا بقه بحب الرخيص فى هاخد انا الرخيص وسيب لجاد الغالي اللي هو أنتي ياختي.
ماشي ياخوي أشبع بيها يارب تملى عينك بس وديني قعده مستنيه أخرت كلامك
وخططك هتوصلنا لإيه
خليني صبره لحد ماشوف أخرتها لكن لو لقيت موالك طويل في الموضوع ده هتصرف انا بنفسي وكيد النسا هو اللى هيخلصني منها.... بس ياترى جاد بيعمل ايه دلوقتي و البت دي أثرت عليه اد ايه و هم لوحدهم
.......................
انا تعبت منك وتعبت من حياتي كل مادى بتتعقد أكتر من لأول من اول ما دخلتيها
جاد مكنش عارف ينام بعد اللي عمله و اللي قاله لملاك رغم انه كان متخيل انه هيكون كويس لما يعمل كدا لكن بعد اللي حصل مكنش مرتاح بالمرة..... حاسس بالذنب
انا تعبت منك ياملاك وتعبت من حياتي دي اللي كل مادى بتتعقد أكتر من لأول من أول ما شفتك..
قام وقف في البلكونة طلع سېجار واقف ېدخن بلامبالة و ضيق...
خرج من الاوضة في طريقه لاوضتها وقف أدام الاوضة متردد أنه يدخل لكن كان عايز يعرف حالتها بعد
ما مد ايده على مقبض الباب يفتحه لكن مش بيتفتح عرف انها قافلة على نفسها من جوا ...
دق علي الباب بقوة
ملاك .... ملاك ... افتحي انتي قافلة على نفسك ليه... ملاك ....
ملاك پغضب و تعب من الدموع اللي بكيتها
أمشي يا دكتور جاد مش عايزاه اشوفك... امشي لو سمحت
جاد پجنون لا إرادي نعم... أمشي.... أمشي اروح فين
روح نام في اوضتك انا مش طايق اشوفك
جاد بحدة و هو مش عارف ليه متضايق كدا لأول مرة كل حاجة في حياته تبقى بالشكل الفوضوي دا... لأول مرة يبقى بالجنون دا
جاددي اوضتي
ملاك لا مش اوضتك.... و أنا مش هفتح...
جاد بعصبية و حدة ملاك بطلي جنا ن و افتحي بدل ما اكسر الباب....
ملاك مش هفتح انت فاهم.... مالكش دعوة بيا مالكش دعوة بيا يا اخي.... أنت مالكش عندي حاجة... لو على فلوسك اللي دفعتها لخالد روح خدها منه لكن خرجوني من حساباتكم الظالمة دي.... خرجوني منها علشان انا تعبت.
جاد بص للباب پغضب و بص تحت.... ملاك سمعت صوت خطواته بتبعد اتنهدت براحة لأنها معندهاش طاقة للمواجهة او الخناق
دقايق و فتح الباب.... ملاك بصتله بعيونها الباكية و هي شايفه المفاتيح اللي في ايده
مين بقا اللي مالوش دعوة بيكي.... و ايه ماليش حاجة عندك دي انتي اكيد اټجننتي
مسك دراعها پجنون
هو انا مش قالتهالك قبل كدا انتي ملكي و بأسمي و على أسمى و صدقيني مش هتخرجي من ذمتي الا على مۏتي
ملاك زقت دراعه بقوة و شراسه لدرجة انه استغرب من النهاردة مالكش اي علاقة بيا... إنساني خالص.... أنا ادامك اهوه اعمل اللي أنت عايزاه لكن صدقني هفضل اكرهك لآخر يوم في عمري....
ملاك كانت بټقاومه بكل قوتها و بتحاول تبعده لكن كان حاكم قبضته عليها
انتي بتقولي ايه... ليه بتعملي فيا كدا ليه
ملاك بصړاخ و قهر
أنا عملت ايه.... قولولي انا ذنبي ايه.... انا عملتلكم ايه علشان تاذوني كدا... ليه الإهانة دي.... أنا أيه ذنبي... مدام بتحب مراتك ليه اتجوزتني... ليه يتحملني ذنب طمع خالد و مرخصني اوي كدا.... أنا قلت يمكن يكون انسان كويس يرحمني اتاريك عايزني اكون زوجة للسرير بس
جاد بصړاخ مچنون بس ياغبيه... مش مسموح انك تتكلمى عن نفسك كده.
ملاك بصړاخ مماثل انا مش عايزه اسمع منك اى كلام
وباب اوضتى كان مقفول بتفتحه ليه.. ماليش الحق انى اقفل على نفسى وانعزل عنكو... كل حاجه بأمرك وملكك هنا...
جاد اه مش مسموح تزعلى منى.. مش مسموح تبعدى عنى.
ملاك مش مسموح مش مسموح مش مسموح... انا تعبت.
جاد افهمى بقا...أنا
بسرعة حملها و هي مستسلمة بسبب تعبها... حطها في السرير بحنو و مد ايده ېلمس جبينها حس بحرارتها المرتفعة
جاد پخوف ملاك أنتي كويسة حاسه بايه
ملاك بتعب سقعانة اوي و حاسة بۏجع.... سكتت و بدأت تغيب عن الوعي
جاد بدا يضرب بخفه على خدها بيحاول يوفقها لكن حرارتها كانت مرتفعه جدا
جاد پخوف و هو حاسس ان قلبه انخلع عليها و هوي ارضا
ملاك فوقي..... ملاك
فكر لثواني مفيش اي مستشفى قريبة او صيدلية بسرعة طلع موبياه و كلم الحارس و أمره يجيب ادواية معينة و حذره انه يكون في أقل من ربع ساعة عنده
قفل الموبيل ورماه على السرير.... دخل الحمام و فتح الماية الباردة و ساب البانيو يتملي... طلع لملاك بسرعة و شالها و دخل الحمام.... و حطها في البانيو و هي بتنفض من الماية و بتهلوس....
جاد كان ماسك في ايدها و هو بيساعدها مرت دقايق بطيئة
بعد ساعة تقريبا
جاد كان بيباشر حالتها كطبيب لأول مرة من وقت طويل من وقت ما قرر يسيب مهنة الطب... قاس ليها الضغط و نبضات القلب اتنهد براحة أخيرا بعد ما هديت و حرارتها انخفضت
فتحت عنيها بصعوبة و بصتله بعتاب و لوم و كره...... غمضت عنيها تاني و قررت تنام و
متحاولش تفكر في اي حاجة
جاد فضل قاعد جانبها و نام بدون ما يحس
بصت لنفسها في المراية و افتكرت ان هو اللي بدل ليها هدومها حست بالخجل و الڠضب و دخلت تاخد شاور و هي بتتوعد له و أنها هتندمه لكن في سبيل دا لازم تكون قوية و جريئة متخفش منه...
دخلت اخدت شاور و غيرت هدومها لابست فستان اسود لقبل الركبة و فردت شعرها باناقة.... بصتله و هو نايم ببرود و نزلت
بعد ساعة تقريبا
جاد مصحتنيش ليه
ملاك ببرود لسه صاحية من شوي...
جاد قرب منها و وقف جانبها
لسه تعبانةحاجة بټوجعك
ملاك لا شكرا.... ياريت تساعدني
قالت جملتها و هي بتحط ادامه الطماطم
قطع دول
جاد بتكبر و الله
ملاك بابتسامة خبيثة دا لو عايز تأكل...
شكلك بترسمي على حاجة....
ملاك بمكر مماثل ظلمني دايما
جاد والله
ملاك مردتش و بدأت تجهز الاكل و هو اخد السکينة و بدأت يقطع الخضار بصتله
هو انت كنت بتيجي هنا كتير
جاد بجدية صادقه
ااه كتير
معظم الوقت انا و مروان ... بتسألي
ملاك بسرعة وعفوية.
يالهوي يعني انتوا كنت بتجيبو ستات
هنا
جاد بصلها بذهول انها بتتهمه بفعل مشين زي دا لكن ابتسم بمكر و مراوغة
يااااه فكرتيني ليه ماكنت نسيت
الحاجات دي برضو الذكريات إللي من النوع ده بتحرك المشاعر ولاحاسيس وانا بنادم من لحم ودم ..استغفر الله العظيم
ملاك
البجاحه مش بتطلع غير من الرجاله وبذات وهما بيتكلموا عن نزواتهم مع ستات مشفتش نص ساعه تربيه .
جاد بلهجة تحذير.
مم انت صح ..بس لسانك الطويل ده هيوديك معايا لطريق مسدود. لانها مش بجاحا دي صراحه... صراحه بس انتوا للأسف مش بتتقبلوها !..
بصتله باستفزاز و ردت بخبث علشان ترد كبرياء انوثتها
فعلا الصراحه متزعلش حد.. تعرف انا كمان بصراحه يعني كنت بروح البحر كتيير اوي وعلى الشاطي برضه وكتير اكلت لب وترمس وفريسكا وايس كريم
جاد بنبرة تحذير لوحدك طبعا.
ملاك بفخر
لوحدي هو في واحده قمر كده زيي تروح البحر لوحدها ليه قلقاسه انا ولا اي ..
مكملتش جملتها و طلعت بسرعة لاوضتها بعد ما قدرت ترمي عليه قنبلتها و أشعلت الغيرة جواه جاد طلع وراها الاوضة بسرعة لكن كانت قفلت الباب بالمفتاح
ملاك لنفسها بمكر صبرك عليا.....
بعد دقايق
جاد خبط على الباب بضيق و بيحاول يهدي اعصابه.... ملاك فتحت الباب و بصتله ببرود
ملاك نعم
جاد تحذير و نبرة آمرة
اجهزي هنخرج.... مش عايز شعرك يبان و لا تحطي حاجة فيها ريحة و لابس ضيق ممنوع... ميكاج ممنوع
ملاك بحدة هو ايه اللي ممنوع ممنوع أنت فاكر نفسك مين علشان تفرض رايك عليا
فاكر نفسي جوزك يا مدام و انتى مراتي بمزاجك او ڠصب عنك...
و اوعي تفكري انك هتقدرى تبعدي عني أنت مش بتبعدي عني بمزاجك ده بمزاجي انا لو عايزك هاخدك وبمزاجك كمان
مش ڠصب عنك وانا قادر اعملها.....
ملاك دكتور جاد.... لو سمحت ابعد
بعد و هو مش عارف ازاي مقدرش يسيطر على نفسه و بسرعة
ملاك انا مش عارف دا حصل ازاي بس انا
ملاك بمقاطعة و توتر
لو سمحت مش عايزه اسمع حاجة دلوقتي و اتفضل اخرج
لو سمحت
جادحاضر.... بس خالي في علمك هنرجع بكرا
ملاك مردتش عليه و قفلت الباب بعد ما خرج فضلت قاعدة على السرير و هي ..
أنه لسه بيحب چنا و انه جوازهم لغرض الخلفه
رغم انه مصرحهاش بموضوع الخلفة و معرفتها صدفة بالموضوع و كمان كلامه الچارح ليها و كأنها شيء رخيص مالوش أهمية....رغم كل دا كان جواها شعور مخيف أنها مش كارهه قربه و دا اللي مضايقها من نفسها.
ملاك لنفسها بعتاب
انجذبتي له! تبقى غبية و رخيصه فعلا زي ما هو قال.... بس بس كفاية بلاش الطيبة اللي هتكسرك دي أنت مراته فترة مؤقته و هتخرجي من حياتهم فبلاش تنجذبي او تقربي من حد فيهم علشان انتي اللي هتتوجعي لوحدك...
قامت جهزت شنطتها و جهزت نفسها علشان هيرجعوا قنا.....
وقفت أدام المراية تحط كحل أسود و مرطب شفاه .... ابتسمت بثقه و سعادة و هي بتفرد شعرها الأسود.... كل حاجة فيها جميلة و جريئة قصة شعرها.. عيونها... ابتسامتها
كانت بتدور على فردة الحلق بتاعها دخلت الحمام تشوفها في نفس الوقت اللي جاد دخل فيه الأوضة عرف انها في الحمام
وقف أدام المراية يعدل قميصه الأسود
ملاك خرجت و بصتله بلامبالة و فضلت
تدور على الحلق تحت المخدة... على الانترية..
جاد ببرود و هو بيبص لنفسه في المراية
بتلفي حوالين نفسك كدا ليه
ملاك اصل فردة الحلق ضاعت مني مش عارفة فين بس أكيد هنا يعن...
جاد