الأحد 24 نوفمبر 2024

عشق مهدور سعاد محمد

انت في الصفحة 4 من 95 صفحات

موقع أيام نيوز


على إحدى إطارات السياره شبه فقد السائق التحكم فى سير السيارة أصبحت تموج بهما كذالك الدراجه الناريه الأخرى التى كانت فى المواجهه أصبحت تقترب من السيارة بسرعه چنونيه مع سرعة السياره فقد السائق التحكم فى قيادة السياره وهى تدخل الى طريق ترابي جانبي تتفادى الاصتطدام بتلك الدراجه .
نظر السائق بهلع ل آصف قائلا_ 

مفيش قدمنا حل غير إننا ننط من العربيه يا باشا.
أومأ له آصف قائلا_ 
فعلا مبقاش فى حل تانى واضح إن المجرمين دول مخططين كويس والعربيه مش هتتحمل كتير قبل ما تصتدم يعنى فى كلا الحالتين مفيش هروب من القدر صحيح معايا سلاح بس مش هيفرق كتير خلينا ننط بس حاول تهدى سرعة العربيه.. 
حاول السائق تهدئة سرعة السياره لكن فشل نظر ل آصف 
قائلا_ 
العربيه مش بتستجيب يا باشا ودخلنا على طريق ترابي آخره ترعهوالموتوسيكلين بقوا ورانا.
اومأ له آصف وجذب تلك الحقيبه التى كانت معه وضع الاوراق التى كان يقرأها بها واغلقها جيدا ثم تأكد من وجود ذخيرة بسلاحھ وكذالك فتح صمام الآمان قائلا_
توكلنا على الله.
فتح السائق باب السياره وقام بالقفز منها ثم فعل آصف مثله وهو يحاول تفادي او تقليل عواقب تلك القفزه ربما خلو الطريق كذالك أنه طريق ترابي ساهم فى تقليل الضرر وهو ينجرف بجسده على الطريق بصعوبه حتى إستطاع التحكم فى جسده رغم ذاك الآلم الذى يشعر به فى جسده بالكامل لكن تمسك بالحقيبه والسلاح معهنظر خلفه رأى عودة الدراجاتان يقتربان مره أخرىنظر حوله لا يوجد شئ يحتمى به لكن هنالك جدار منزل متهدم ذهب نحوه يحتمى فيه لكن رأى أحد سائقي الدراجتان يصوب سلاحھ على السائق وقام بإطلاق الړصاص عليهأغمض آصف عينيه يشعر بآسف عليهثم إقتربا المچرمان بالدرجتان من ذالك الجدارترجل أحدهما وإقترب من الجدار يقوم بإطلاق الړصاص
لكن تفاجئ المچرم الذى ظل على دراجتهبإطلاق آصف للرصاص هو الآخرإرتبك وترجل من الدراجه وشارك زميله إطلاق الړصاص حتى تبسم بتهكم حين علما أن آصف أصبح سلاحھ خالي من الړصاص واصبح الظفر به سهلاذهب أحدهم الى خلف الجدار وأشهر سلاحھ ناحية آصفيقول بحده_
كان لازمن تتنحى عن الجضيه من الاول يا سيادة المستشارإنت إهنه غريب عنينا ومهتعرفش إن اللى بيلجأ للمحاكم حدانا هما الحريموأخوي مستحيل يتحكم عليه بالإعدام حتى لو جتلت سيوط أسيوطكلياتها.
تهكم آصف وتبسم بسخريه قائلا_
ولما المحاكم للحريمليه مدارى وشك بالخوذه زى الحريم لما بتخفى وشها بالطرحه وأنا عرفت إنت مين بس حتى لو قتلتنيهيجي قاضى تانى مكانى ويقرر نفس الحكم على أخوكالإرهابى اللى فكر أنه فوق القانونبلاش رغي كتير إنجز عاوز تقتلني أنا قدامك أهو أعزل بدون سلاحبس الأفضل ليك إنك ټقتلنى لآنى لو عشت صدقني قبل ما أحكم بإعدام أخوك هعلق رقابتك قبل منه عالمشنقه.
إغتاظ المچرم من جسارة آصف وخلع تلك الخوذه عن رأسه وأظهر وجهه قائلا_
عاوزنى أجتلك إكده بالساهل لازمن تكون عبره لغيركعشان قبل ما يفكر يحكم بالإعدام على أخوي يعرف إنى له بالمرصاد.
تهكم آصف بسخريه وإستبياع 
أغاظ ذلك المچرم لكن شعر كآن نصل ساخن يخترق عضد إحدي يديهرفع يده الاخرى وضعها مكان ذلك الآلمتهكم المچرموشعر بزهو وهو يقترب من آصف بخطوات رتيبه كآنه يتسلى والآخر يقوم بتصوير ما يحدث على كاميرا هاتفه قائلا_ 
بص للكاميرا عشان تظهر ملامحك فى البث المباشر لاه وجههك جميل تنفع نجم سينمائي بس يا خسارة عمرك جصير.
رغم شعور آصف بالآلم لكن نظر له بجسارة قائلا_ 
عمري مش بإيدك وبلاش رغى كتير اللى بيرغى كتير بيبقى قليل الأفعال.
مازال ردود آصف تغيظ المچرم وكاد يطلق ړصاصه أخرىلكن سمع صوت سرينة الشرطه تقترب من المكانإرتبك الذى كان يقوم بالتصوير والبث عبر الهاتف وسقط منه الهاتف إنحنى يجذبه كان آصف أسرع منه وإنحنى هو الآخر جذب جسده وأخذه درع واقى من رصاصات الآخر الذى لم يهتم پقتل زميله بل أراد الفرار قبل أن تصل الشرطهلكن آصف ألقى جسد ذلك الوغد وجذب الآخر وقام بلكم يده الممسكه بالسلاح حتى وقع منه أرضا تبادل العراك معه بضراوة حتى أرداه أرضالكن كان وغدا وجذب السلاح ووجهه ناحية آصف الذى ينحنى بجذعه يلهث لكن أخطا مكان الړصاصه بسبب دخول أحد رجال الشرطه وقام بقنصه فى رأسهلكن كانت الړصاصه إنطلقت وإخترقت كتف آصفوكاد جسده ينهارلولا أن اسنده أحد رجال الشرطه. 
أثناء خروج آسعد من قاعة المداولات بمجلس الشعب وقف مع زميل له عضو فى البرلمان يتنقاشان حول أحد الشئون الخاصه لكن إقترب منه عضو آخر يحمل هاتفه وقال له_ 
آسعد إنت مش ليك إبن بيشتغل فى القضاء.
شعر أسعد بزهو وقال بفخر_
أيوهآصف إبنى رغم صغر سنه بس قاضى ومنتدب فى أسيوط.
تحدث الآخر وهو يعطى له الهاتف قائلا_
هو ده إبنك.
نظر أسعد الى الهاتف ورأى الفيديوإنخض وإرتجف قلبه وأخذ الهاتف من يده يدقق فيه ثم قال له_
مستحيل يكون المجرمين دول قتلوه.
تحدث الآخر قائلا_
الفيديو كان مذاع على موقع كبير عالنت وإنقطع البث.
إرتجف قلب أسعد وهرول يخرج من المكان يقوم بالإتصال على هاتف آصف لكن لا رد
قام بإتصال آخر قائلا بآمر_
دبرلى طيارة خاصه توديني أسيوط دلوقتي. 
بعد صلاة العشاء
منذ أن عادت سهيله الى المنزل بسبب انها كانت تشعر بإرهاق تناولت أحد الأقراص الطبيه وخلدت للنوم لم تصحو الا الآن 
نهضت من النوم جذبت هاتفها نظرت الى ساعته قالت_ 
ياه أنا جت عليا نومه زمانهم هيطلعوا من صلاة العشا بس غريبه آصف متصلش ولا مرة وسخف عليا النهارده زى عادته يمكن عشان انا اللى إتصلت عليه الصبح عاوز يعمل تقيل أو يمكن مفيش عنده أو هنا شبكه أما أقوم اتوضا وأصل يمكن قبضة القلب اللى حاسه بيها دى تروح.
بالفعل نهضت سهيله وخرجت من الغرفه لكن توقفت تشعر بخدر بساقيها حين سمعت قول هويدا لوالداتها_
بيقولوا آصف شعيب ماټ الإرهابين قتلوه فى أسيوط.
إهتز صوت سهيله الذى خرج بصعوبه وهى تنفى ذالك_
بتخرفى تقولى أيه ده مستحيل ده أكيد كدب.
تهكمت هويدا ولاحظت وجوم ملامح سهيله وشكت بأمرا ما وقالت بتأكيد عمدا_
مش أنا اللى بخرف ده خبر منتشر فى البلد كلها بقولك نازل عالنت وفى سلاح متوجه عليه وكمان كان پينزف والفيديو أهو كمان.
أخذت سهيله الهاتف من يد هويدا وتمعنت بالفيديوحقا هذا آصفسقط الهاتف من يدها التى ترتعشلاحظت سحر ذالك أيضا وإستغربت.
بينما إنحنت هويدا پغضب قائله بتهجم_ فى أيه 
لو مكنش الموبايل وقع عالسجاده كان زمانه إتكسر.
لم تنتبه سحر ل ملامح سهيله الواضحه بسبب حديث هويدا الحانق 
فى نفس دخل أيمن الى المنزل ورأهن بعد أن ألقى عليهن السلام قال بآسف_
شوفتوا الفيديو اللى الارهابين فيه بيقتلوا آصفبس الحمد لله ربنا نجاه منهم.
إزدردت سهيله ريقها الجاف قائله بتسرع_
هو نجي منهم يا بابا.
رد أيمن ببساطه دون إنتباه_
أيوه ده اللى سمعته وكمان بيقولوا إن الحكومه صفت الإرهابين دول بس هو متصاب كان من شويه شئ بيقول ماټ ودلوقتي الحكومه طلعت بيان إنه عايش وإصابته مش خطيره حتى سمعت إن الحكومه طلعت أبوه فى طيارة خاصه لحد عنده فى أسيوط ربنا يلطف بيه.
آمنت سحر على آخر حديث أيمن قائله_ 
آمين حتى عشان خاطر قلب أمه الحجه شكران قلبها تعبان ومش هتستحمل.
رد أيمن_ 
ربنا أهو لطف بس أيه أحنا هنتساير ولا ايه فين العشا أنا راجع جعان وعاوز اتعشى وانام عندى شغل بكره الصبح مش ناوين تعشونى وفين 
رحيموطاهر.
ردت سحر_
طاهر لسه مرجعش من برهورحيم كمان عنده تدريب مسائى فى مركز الشباب...طالما جعانخلينا نتعشى وهما لما يرجعوا يبقوا ياكلوا.
أومأ لها أيمن بموافقه.
تبسمت سحر وقالت_
يلا يا بنات خلونا نحضر العشا.
رغم الخدر الذى تشعر به بساقيها كذالك قبضة خفقات قلبها المتلاحقه والذى يكاد يخرج من صدرها بسبب القلق لكن حاولت الهدوء وقالت_ 
انا هصل الاول العشا وبعدها المغرب قضا عشان فاتنى وأنا كنت نايمه.
أومأ لها محمود ببسمه كذالك سحر بينما إزداد شك هويداوتهكمت بداخلها بسخريهيبدوا أن أختها تحلم ان ينظر لهاآصف شعيب
ماذا تظن هل صدقت كونها أصبحت طبيبه وكانت زميلة أخيه أنه سينظر لهاتبسمت تشعر بإستهزاء.
بينما ذهبت سهيله وأدت ما عليها من فروض تدعوا بقلب خاشع ل آصف أن يصبح بخير.
بسرايا شعيب
عبر الهاتف سمعت شكران لحديث أسعد المطمئن_
والله آصف بخيربس هو نايم بسبب إصابته ولما يفوق من العمليه هخليه يكلمهإطمنى يا شكران.
ردت شكران وهى تبكي_
مش هطمن غير لما اشوفه بنفسى وقدام عنياإنت مش بتقول الحكومه هى اللى وصلتك فى طيارة خاصه خليهم يجبوه بالطيارة لهنا فى اى مستشفى قريبه منناوحتى لو هندفع إحنا تكاليف الطيارةأرجوك يا أسعد أرحم قلبي
خلاص مش هيستحمل.
زفر آسعد نفسه بإستسلام قائلا_
ناسيه إن فى لسه تحقيقات فى اللى حصل 
وتمام هشوف لو الدكتور سمح بخروجههقفل أنا عشان فى كذا إتصال جاين لى.
بعد أن أغلق أسعد الهاتف صدح رنين الهاتف مره أخرى زفر نفسه بسآم ونظر الى شاشة الهاتف يعلم هاوية المتصل 
للحظه فكر فى عدم الرد لكن رنين الهاتف مره أخري جعله يرد على شهيرة التى إندفعت فى السؤال بلهفه أجادتها_ 
قولى إن آصف بخير واللى شوفته عالنت ده فبركة.
تنهد أسعد مجاوب_ 
الحمد لله آصف بخير إصابته مش خطيره.
زفرت نفسها بآسف وقالت بإدعاء_ 
الحمدلله انا لما شوفت الفيديو قلب كان هيوقف ومصدقتش أنا عارفه مكانة آصف عندك قد أيه كبيره وكمان ربنا العالم مكانته فى قلب مش أخو بنات وهو وأخواته التانين سند لهم.
تنهد آسعد قائلا_ 
الحمدلله حصل خير لازم اقفل عشان هروح اسأل الدكتور إن كان حالة آصف تسمح ننقله فى مستشفى فى كفر الشيخ
تسألت شهيرة_ 
وليه هتنقله فى كفر الشيخ آه عشان شكران تطمن ربنا يكون فى عونها أنا نفسى قلبى متاخد عليه هقفل دلوقتي ولما أتصل عليك مره تانيه إبقى رد وطمني.
أغلقت شهيره الهاتف وقامت بإلقاؤه على ال  پغضب قائله_ 
زى القطط بسبع ارواح ياريت كان الإرهابين مۏتوه وخلصت منه هو وبقية ولاد شكران. 
ب أيطاليا
وضع النادل أمامه 
كآس من عصير إحد الفواكه الطازجوللجالسه معه وكآس آخر 
به أحد أنواع المسكرات رفعت الكآس وإرتشفت منه قليلا بتذوق ثم تحدثت ب الأيطاليه تسأل_
لما لم تطلب من النادل كآس من الفودكا.
إمتعضت شفاه أيسر قائلا_ 
لاء أنا ماليش فى المنكرات دى.
بينما جاوب بالإيطاليه عليها ب دبلوماسيه يجيدها_ 
الفودكا دى تبقى أيه جنب عيونك اللى سكرتني.
تبسمت له تشعر بإطراء وبدأت تحتسى كآس خلف آخرثم نهضت تترنح وهى تمد يدها له قائله_
أود أن أرقص معك.
وضع يده بيدها ونهض قائلا _
وماله أهو أحرك جسمي حتى الحركه بركه.
لم تفهم الآخرى ماذا قالأومأت برأسها وهى تسير تستند عليه وهو يضع يده حول خصرهاالى ان ذهبا الى مكان الرقص وبدأت تتمايل بين يديه وهو مستمتع
بذالك ومبتسمحتى شعرت بإرهاق مالت
 

انت في الصفحة 4 من 95 صفحات